ماذا قال القرآن عن اليهود


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

اتقوا الله عباد الله، اتقوا الله حقَّ التقوى .. ويا أيها المسلم ثِق بربك ثقةً تامة، فما منعك إلا ليعطيك، ولا ابتلاك إلا ليعافيك، ولا أمرضك إلا ليشفيك .. {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} ..

معاشر المؤمنين الكرام: جاء في السِّيَرة العطرة، عن أمنا صفيةُ بنتِ حُيي رضي الله عنها، زوج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، وابنةُ زعيمِ اليهودِ حُيي بنِ أخطب، قالت: كنتُ قبل الإسلامِ أحبَّ ولدِ أبي إليهِ وإلى عمّي أبي ياسر، تقولُ: لم ألقهما قطُّ مع ولدٍ لهما إلا أخذاني دُونهم، فلما قدمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المدينة ونزلَ قُباء .. غدا عليه أبي، حييُ بنُ أخطب وعمّي أبو ياسر بنُ أخطب مُغلّسَين أي: مُبكرين مع الفجر، قالت: فلم يرجعا إلا مع غروب الشمس، كالَّين ساقطين يمشيان الهُوينى، تقول: فهشَشت إليهما كما كنتُ أصنع، فوالله ما التفت إليّ أحدٌ منهما لما بهما من الغمِّ .. قالت: وسمعتُ عمي أبا ياسر يقولُ لأبي حُيي: أهو هو؟ قال هو هو .. قال: أعرفته وتثبته؟ قال: نعم، قال: فما في نفسك منه؟ قال: عداوته واللهِ ما بقيت .. وفعلاَ فقد ظلَّ هذا اليهودي الخبيث يُضمر العداوة الشديدة للإسلام والمسلمين، ويكيدُ لهم المؤامرات، ويتربّصُ بهم الدوائر .. وكان هو العنصرُ الفعَّال في تجميع الأحزابِ ضدَّ المسلمين في معركة الخندق .. ولما جيء به بعد المعركةِ لتضربَ عُنقهُ .. التفت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا محمد أما واللهِ ما لمتُ نفسي في عداوتك قطُّ، ولكنهُ شيءٌ كتبهُ الله على بني إسرائيل، ومن يُغالبِ الله يُغلب .. فانظروا يا عباد الله إلى هذا الخذلانِ العجيب، واحمدوا الله على نعمةِ التوفيق للإسلام .. فهذا الخبيثُ يعلمُ أنهُ يُغالبُ اللهَ تعالى، وأن من يُغالبِ الله سيغلبُه الله لا محاله، ومع ذلك يُصرُ على السير في طريق الهلاك والبوار .. وهذا هو طريق المغضوبِ عليهم الذي يستعيذُ منه المسلُم في صلاته كل يومٍ مراتٍ عديدة .. والمتتبعُ لصفات اليهودِ في القرآن العظيمِ، وما ذا قالَ عنهم يرى أمورًا لا ينقضي منها العجب ..

فاليهودُ في كتاب الله .. هم أشدُّ الناسِ عداوةً للمؤمنين: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} ..

واليهودُ في كتاب الله: هم الأشرُّ مثوبةً عند الله .. فقد اجتمعَ فيهم من السوء والشرِّ ما لم يجتمع في غيرهم من الأمم: {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} ..

واليهودُ في كتاب الله .. قومٌ حسَّاد، قد مُلئت قُلوبهم غِلًا وحقدًا فلا يرونَ لغيرهم حقٌّ في أي شيء، فهم شعبُ الله المختار، وهم أبناءُ اللهِ وأحباءه، وكُل من سِواهُم فمخلوقٌ لخدمتهم، {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}، وقال تعالى عنهم: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} ..

واليهودُ في كتاب الله: قومٌ بُهت، {سَمَّـٰعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّـٰلُونَ لِلسُّحْتِ} .. {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ}، يستمرؤن الكذب والبهتان، حتى على ربِّ العالمين: {وَيَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.. {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا}،  و{قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} ..

واليهودُ في كتاب الله: قومٌ عُصاةٌ كفَّار، يعبدونَ العِجل، قال لهم الله:{خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} .. بل إن قلوبهم قد طُبعَت على بالكفر عياذًا بالله، ولذلك فهم أقلُ الأممِ دُخولًا في الاسلام .. {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا} ..

واليهودُ في كتاب الله: قومٌ مجرمون، {يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ}، فهم قتلةٌ للأنبياء والمصلحين، وأهلُ هوىً مُكذبين: {كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ} ..

واليهودُ في كتاب الله: قومُ غدرٍ ومكرٍ، ونقضٍ للعهودِ والمواثيق، {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}.

واليهود في كتاب الله: قومٌ يسارعون في الإثم والعدوان ويتبجحون {بِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَىٰ مَرْيَمَ بُهْتَـٰنًا عَظِيمًا * وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ}، {وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} ..

واليهودُ في كتاب الله: قومٌ يُشعلون الفتن، ويوقدون الحروب، ويثيرون الأحقاد والعدوات: {كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}.

واليهودُ في كتاب الله قومٌ ملعونون: لعنهم الله في كتابه العظيم مراتٍ ومرات: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} .. ملعونون حتى على ألسنة انبيائهم: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} ..

ومهما قلنا فلن نُحصي قبائِحهم، فقد نزلت في حقِهم مئاتُ الآيات، ولا عجبَ أن يأمرنا الله بالاستعاذة من طريقهم في أعظم سورِ القرآنِ وأكثرها قرآءة .. وأعجبُ ما في الأمر أن يقولوا بعد كلِّ ذلك عن أنفسهم أنهم شعبُ اللهِ المختار، وأنهم أبناءُ اللهِ وأحباؤه .. زُينَ لهم سوءُ أعمالهم وصُدوا عن السبيل، ويحسبون أنهم مهتدون .. {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ} ..

ألا وإن أمَّةً هذه بعضُ أوصافها، ما كان لهم والله أن يتفوقوا ويعلوا علينا، إلا لأننا نحنُ الذين نزلنا عن مستوانا العالي إلى ما هو أدني منهم، {وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ}، فمتى ما عدنا إلى مكانِنا، عادوا إلى مكانهم، فقد {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} .. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {لَتُبْلَوُنَّ فِى أَمْوٰلِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَـٰبَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذٰلِكَ مِنْ عَزْمِ ٱلاْمُورِ} ..

بارك الله ..

معاشر المؤمنين الكرام: ولا نزالُ مع كتاب ربنا العظيم، وما قاله عن صفات اليهود وجرائمهم ..

فاليهود في كتاب الله كانوا وما زالوا أذلةً صاغربن: {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} ..

واليهودُ في كتاب الله: قومٌ خوَّارون، سُرعان ما ينهارون وينهزمون: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ} .. {لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ}، {وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ} .. ثم إن عاقبةَ الصراع بيننا وبينهم نصرٌ حاسمٌ للمسلمين، ففي صحيح البخاري ومسلم: "لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ، فيقتلُهم المسلمون، حتى يختبيءَ اليهوديُّ من وراءِ الحجرِ والشجرِ، فيقولُ الحجرُ أو الشجرُ: يا مسلمُ يا عبدَ اللهِ هذا يهوديٌّ خلفي، فتعالَ فاقْتلْه" ..

وبعد أيها المسلمون، فإن النصرَ مع الصبر، وإن الفرجَ مع الكرب، ومهما تفاقُمت المحن، واشتدت الفِتن، فإن في طيِّ كلِّ محنةٍ مِنحة، ومع كلِّ بليةٍ عطية، ولا تخلو رزيةٌ من مزية .. والإسلامُ لا يتألقُ إلا في أجواء التحدي، والمسلمون لا يعودون إلى دينهم إلا إذا أحسوا بالخطر، فـ{لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}، {سَيَجْعَلُ اللهُ بعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا}، {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}، و{مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ}، {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}، و{إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} .. و{قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}، {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}، وعلى الله قصدُ السبيل، وهو نعمَ المولي ونعمَ النصير .. ورضي الله عن فاروق الأمة الملهم، القائل: "نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام، ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله .." ..

ويا ابن آدم عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، البر لا يبلى والذنب لا ينسى، والديان لا يموت، وكما تدين تدان.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply