بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
من العلماء المتقدين: الإمام أبي محمد، عبدالله بن مسلم ابن قتيبة، رحمه الله، وقد صنف مصنفات كثيرة، منها: عيون الأخبار، وقد اقتطفت منه مختارات، أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
• الحسد:
** الحاسد طويل الحسرات.
** لم نر ظالمًا أشبه بمظلوم من الحاسد.
** قال الأحنف: لا صديق لملول، ولا وفاء لكذوب، ولا راحة لحسود، ولا مروءة لبخيل، ولا سؤدد لسيء الخلق.
** قال الأصمعي: رأين أعرابيًا قد أتت له مائة وعشرون سنة، فقلت له: ما أطول عمرك! فقال: تركت الحسد فبقيت.
** كان يقال: ستة لا يخلون من كآبة: رجل افتقر بعد غنى، وغني يخاف على ماله النوى، وحقود، وحسود، وطالب مرتبة لا يبلغها قدره، ومُخالط الأدباء بغير أدبٍ.
• الدنيا:
** قال أبو جازم: وما الدنيا! أما ما مضى فحلم، وأمّا ما بقى فأماني.
** قال محمد بن الحنيفة: من كرمت عليه نفسه هانت عليه الدنيا.
** قالت امرأة لبعلها ورأته مهمومًا: ممَّ همّك؟ أبالدنيا فقد فرغ الله منها، أم بالآخرة فزادك الله همًا.
• التواضع:
** قال رجاء بن حيوة: قام عمر بن عبدالعزيز ذات ليلة فأصلح من السراج، فقلت: يا أمير المؤمنين، لم لا أمرتني بذلك، أو دعوت له من يصلحه، فقال: قمتُ وأنا عمر، وعدتُ وأنا عمر.
** ثمرة القناعة الراحة، وثمرة التواضع المحبة.
** قال بكر بن عبدالله: إذا رأيت أكبر منك، فقل: سبقني بالإسلام والعمل الصالح فهو خير مني، وإذا رأيت أصغر منك، فقل: سبقته بالذنوب والمعاصي فهو خير مني، وإذا رأيت إخوانك يكرمونك، فقل: نعمة أحدثوها، وإذا رأيت منهم تقصيرا، فقل: بذنب أحدثته.
** قال عبدالملك ابن مروان: أفضل الرجال من تواضع عن رفعةٍ، وزهد عن قُدرة، وأنصف من قوة. وقال: ثلاثة من أحسن شيء: جُود لغير ثواب، ونصب لغير دنيا، وتواضع لغير ذلّ.
** قال يحيى بن خالد: لست ترى أحدًا تكبر في إمارته إلا وهو يعلم أن الذي نال فوق قدره، ولست ترى أحدًا يضعُ نفسه في إمارة إلا وهو في نفسه أكثر مما نال في سلطانه.
وقيل لعبيد بن بسام: فلان غيرته الأمارة، فقال: إذا ولي الرجل ولاية فرآها أكثر منه تغير، وإذا ولي ولاية يرى أنه أكثر منها لم يتغير.
** قال عبدالله بن مسعود: رأس التواضع أن تبدأ من لقيت بالسلام، وأن ترضى بالدون من المجلس.
• الكِبر:
** قيل لبعضهم: ما الكِبر ؟ قال: حُمُق لم يدرِ صاحبه أين يضعه.
** قيل لرجل متكبر: هل مرت بك أحمرة ؟ قال: تلك دواب لا يراها عمك.
** كان يقال: من رضي عن نفسه ،كثر الساخطون عليه.
** قال الحسن: ليس بين العبد وبين ألا يكون فيه خير إلا أن يرى أن فيه خيرًا.
** قال الأحنف: عجبتُ لمن جرى في مجرى البول مرتين كيف يتكبر.
** يا مُظهر الكـــــــــــــِبر إعجابًا بصــــورته أنظر خــــــــــــــــــلاءك إن النتن تثـــريــب
لو فــــــــــــــــــــكر الناس فيما بطـــــــــونهم ما استشــعر الكِبر شُبان ولا شيـــب
هل في ابن آدم غير الرأس مكـــرمة وهو بخمس من الأقذار مضــــــروب
أنف يسيل وأذن ريحها سهـــــــــــــــــك والعينُ مرمصة والثغر ملــــــــــــــــــــعوب
يا أبن التراب ومأكول التراب غدًا أقصر فإنك مأكول ومشـــــــــــــروب
** ما استنبط الصواب مثل المشاورة، ولا حصنت النعم بمثل المواساة، ولا اكتسبت البغضة بمثل الكِبر.
• العقل:
عقول الناس على قدر زمانهم.
** قال زياد: ليس العاقل الذي يحتال للأمر إذا وقع، ولكنه الذي يحتال للأمر ألا يقع فيه.
** العاقل يقل الكلام ويبالغ في العمل ويعترف بزلة عقله.
** كل شيء محتاج إلى العقل، والعقل محتاج إلى التجارب.
** ينبغي للعاقل أن يكون عارفًا بزمانه، حافظًا للسانه، مقبلًا على شأنه.
• الحلم والغضب:
** كان يقال: ما أحسن الإيمان يزينه العلم، وما أحسن العلم يزينه العمل، وما أحسن العمل يزينه الرفق، وما أضيف شيء أزين من حلم إلى علم.
** كان يقال: من حلم ساد.
** جاء رجل فشتم الأحنف فسكت عنه، وأعاد فسكت. فقال: الفهاه! ما يمنعه من أن يردّ عليّ إلا هواني عليه.
** قال الأحنف: من لم يصبر على كلمة سمع كلمات، وربّ غيظ قد تجرعته مخافة ما هو أشدّ منه.
** قال أثم بن صيفي: العزّ والغلبة للحلم.
** قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أول عوض الحليم من حلمه أن الناس أنصاره على الجهول.
** قال المنصور: عقوبة الحلماء: التعريض، وعقوبة السفهاء: التصريح.
** اغلظ عبد لسيده، فقال: إني أصبرُ لهذا الغلام على ما ترون، لأروض نفسي بذلك، فإذا صبرت للملوك على المكروه كانت لغير المملوك أصبر.
** الغضب غول الحلم.
** قال لقمان الحكيم: ثلاث من كن فيه فقد استكمل الإيمان، من إذا رضي لم يخرجه رضاه إلى الباطل، وإذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق، وإذا قدر لم يتناول ما ليس له. وقال لابنه: إن أردت أن تؤاخي رجلًا فأغضبه، فإن أنصفك في غضبه وإلا فدعه.
** كان يقال: وإياك وعزة الغضب فإنها مصيّرتُك إلى ذل الاعتذار.
• وصايا للمعلمين:
** قال عتبة بن أبي سفيان لعبدالصمد مؤدب ولده: ليكن إصلاحك بني، إصلاحك نفسك، فإن عيونهم معقودة بعيبك، فالحسن عندهم ما استحسنت، والقبيح ما استقبحت، وعلمهم سير الحكماء، وأخلاق الأدباء، وتهددهم بي، وأدبهم دوني، وكن لهم كالطبيب الذي لا يعجل بالدواء حتى يعرف الداء.
** قال الحجاج لمؤدب بنيه: علمهم السباحة قبل الكتابة، فإنهم يجدون من يكتب عنهم، ولا يجدون من يسبح عنهم.
** قال عبدالملك لمؤدب ابنه: علمهم الصدق كما تعلمهم القرآن، وجنبهم السفلة فإنهم أسوأ الناس رعة وأقلهم أدبًا،...وإذا احتجت إلى أن تتناولهم بأدب فليكن ذلك في ستر لا يعلم به أحد من الغاشية، فيهونوا عليه.
** وقال آخر لمؤدب ولده: لا تخرجهم من علم إلى علم حتى يحكموه، فإن اصطكاك العلم في السمع وازدحامه في الوهم مضلة الفهم.
• الشيب:
** قيل لرجل: مالك تُدمن إمساك العصا ولست بكبير ولا مريض ؟ قال: لأذكر أني مسافر
** قيل لشيخ: ما بقي منك ؟ قال: يسبقني من بين يدي، ويدركني من خلفي، وأنسى الحديث، وأذكر القديم، وأنعس في الملا، وأسهر في الخلا، وإذا قمتُ قربت الأرض مني، وإذا قعدت تباعدت عني.
** رأى إياس بن قتادة شعرة بيضاء قي لحيته، فقال: أرى الموت يطلبني، وأراني لا أفوته، أعوذ بك يا رب من فُجاءات الأمور....ولزم بيته.
• الإخوان:
** كان يقال: أعجزُ الناس من فرط في طلب الإخوان، وأعجزُ منه من ضيع من ظفر به منهم.
** كان يقال: الرجل بلا إخوان كاليمين بلا شمال.
** قال أيوب السختياني: إذا بلغني موت أخٍ لي فكأنما سقط عضو مني.
** قال المأمون: الإخوان ثلاثُ طبقات: طبقة كالغذاء لا يستغنى عنه، وطبقة كالدواء لا يحتاج إليه إلا أحيانًا، وطبقة كالداء لا يحتاج إليه.
** قال الأحنف بن قيس: خير الإخوان من إن استغنيت عنه لم يزدك في المودة، وإن احتجت إليه لم ينقصك منها، وإن عثرت عضدك، وإن احتجت إلى مؤونته رفدك.
** قال بعضهم: إن أحبَّ إخواني إليّ من كثرت أياديه عليّ.
** قال أبو الدرداء: معاتبة الأخ خير من فقده، ومن لك بأخيك كله.
• الصمت:
** كان يقال: إذا فات الأدب فالزم الصمت.
** قال أكثم بن صيفي: مقتل الرجل من فكية.
** قال الأحنف: حتف الرجل مخبوء تحت لسانه.
** في حكمة لقمان: يا بني، قد ندمت على الكلام، ولم أندم على الصمت.
** قال أبو الدرداء: أنصف أذنيك من فيك، فإنما جعل لك أذنان اثنان، وفم واجد، لتسمع أكثر مما تقول.
** قال زبيد اليامي: أسكتتني كلمة ابن مسعود عشرين سنة: من كان كلامه لا يوافق فعله فإنما يوبخ نفسه.
• فوائد متفرقة:
** قال ابن عباس: الهوى إله معبود وقرأ (أفرأيت من اتخذ إلهه هواه) [الجاثية:23]
** ذكر الظلم في مجلس ابن عباس فقال كعب: إني لا أجد في كتاب الله المنزل أنّ الظلم يُخرب الديار فقال ابن عباس: أنا وجدته في القرآن قال الله عز وجل: (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا) [النمل:52]
** حبس بعض الملوك رجلًا ثم غفل عنه إلى أن مضى عليه زمان، فقال للموكِّل به: قُل له: إنّ كل يوم يمضي من نعيمك يمضي من بؤسي، والأمر قريب، والحكمُ الله عز وجل. والسلام.
** قال عمر بن الخطاب: اعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا من يخشى الله.
** قيل لأيوب النبي عليه السلام: أيّ شيء كان أشدّ عليك في بلائك ؟ قال: شماتة الأعداء.
** وقفت عجوز على قيس بن سعيد: فقالت: أشكو إليك قلة الجرذان، قال: ما أحسن هذه الكناية ! املؤا بيتها خبزًا ولحمنًا وسمنًا وتمرًا.
** قال خالد بن صفوان: فوت الحاجة خير من طلبها من غير أهلها.
** قال عمر بن الخطاب: إن المرء إذا يئس من شيء استغنى عنه.
** كان يقال: وعدُ الكريم نقد، ووعد اللئيم تسويف.
** قال رجل لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: إن فلانًا رجل صدق، قال: سافرت معه ؟ قال: لا. قال: فكانت بينك وبينه خصومة ؟ قال: لا. قال: فهل ائتمنته على شيء ؟ قال: لا. قال: فأنت الذي لا علم لك به. أراك رأيته يرفع رأسه ويخفضه في المسجد !.
** قال سعد بن أبي وقاص لابنه عمر: يا بني، إذا طلبت الغنى فاطلُبه بالقناعة، فإن لم تكن لك قناعة فليس يغنيك مال.
** قال علي رضي الله عنه: لا تواخِ الفاجر فإنه يزين لك فعله، ويحب لو أنك مثله، ويزيّن لك أسوأ خصاله، ومدخله ومخرجه من عندك شين وعار.
** يقال صاحب السوء جذوة النار.
** إياك من مودته على قدر حاجته، فعند ذهاب الحاجة ذهاب المودة.
** ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواطن: لا يعرف الحليم إلا عند الغضب، ولا الشجاع إلا في الحرب، ولا الأخ إلا عند الحاجة.
** قال القاسم بن محمد: قد جعل الله في الصديق البار عوضًا من الرحم المدبرة.
** قال الحسن: المؤمن لا يحيف على من يبغض ولا يأثم فيمن يُحب.
** حُسن الخلق خير قرين، والأدبُ خير ميراث، والتوفيق خير قائد.
** كان يقال: امش ميلًا وعُد مريضًا، وامش ميلين وأصلح بين اثنين، وامش ثلاثة أميال وزُر أخًا في الله.
** زكاة المال الصدقة، وزكاة الشرف التواضع، وزكاة الجاه: بذله، وزكاة العلم: نشره
** شر المال: ملا ينفق منه، وشر الإخوان: الخاذل، وشر السلطان: من خافه البريءُ، وشر البلاد ما ليس فيه خصبُ ولا أمن.
** قيل لابن سيرين: ما أشدَّ الورع! قال: ما أيسره! إذا شككت في شيء فدعه.
** قال رجل لحذيفة: أخشى أن أكون منافقًا، فقال: لو كنت منافقًا لم تخش.
** قال أيوب: ما أحبَّ الله عبدًا إلا أحبّ ألا يشعر به.
** قيل لبعض العباد: من شرُّ الناس ؟ قال: من لا يبالي أن يراه الناسُ مسيئًا.
** قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: عجبت لمن يهلك والنجاة معه، قيل: وما هي ؟ قال : الاستغفار.
** قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يا ابن آدم....أعلم أنك لا تكسب من المال شيئًا فوق قوتك إلا كنت فيه خازنًا لغيرك.
** من لم يعجل قلً خطؤه، ومن شاور كثر صوابه.
** أتى رجل ابن شبرمة بقوم يشهدون له على قراح فيه نخل، فشهدوا، وكانوا عدولًا فسألهم: كم في القراح من نخلة؟ قالوا: لا نعلم، فردّ شهادتهم. فقال له رجل منهم: أنت تقضى في هذا المسجد منذ ثلاثين سنة، فأعلمنا: كم فيه من أسطوانة؟ فأجازهم
** الخصمُ لا يرتجي النجــــــــــاة له يومًا إذا كان خصمُه القاضي
** قالت العرب: الحرب غشوم، لأنها تنال غير الجاني.
** قال الحسن: إذا أردتم أن تعلموا من أين أصاب المال، انظروا فيم ينفقه، فإن الخبيث يُنفق سرفًا.
** قال أعرابي: الغني من كثرت حسناته، والفقير من قلّ نصيبها منها.
** قال إبراهيم: ليس من المروءة كثرة الالتفات في الطريق، ولا سرعة المشي، ويقال: سرعة المشي تُذهب بهاء المؤمن.
** من أراد عزًا بلا عشيرة، وهيبة بلا سلطان، فليخرج من ذل معصية الله إلى عز طاعة الله
** قال إبراهيم: إذا علم الثقيل أنه تقيل فليس بثقيل. كان يقال: من خاف أن يثقل لم يثقل.
** قال سعد بن بلال: أخ لك كلما لقيك أخبرك بعيب فيك، خير لك من أخ لك كلما لقيك وضع في كفيك دينارًا.
** قال عمر بن عبدالعزيز لمزاحم مولاه: إن الولاة جعلوا العيون على العوام، وأنا أجعلك عيني على نفسي، فإن سمعت مني كلمة تربأ بي عنها أو فعالًا لا تحبه فعظني عنده، وانهني عنه.
** كان يقال: أحيوا الحياء بمجالسة من يستحيا منه.
** قال رجل لعمرو بن عبيد: إني لأرحمك مما يقول الناس فيك، قال: أفتسمعني أقول فيهم شيئًا ؟ قال: لا، قال: إياهم فارحم.
** صحب أيوب رجل في طريق مكة فآذاه الرجل بسوء خلقه، فقال أيوب: إني لأرحمه لسوء خلقه.
** لكل حريق مُطفئ: للنار الماء، وللسم الدواء، وللحزن الصبر، وللعشق الفرقة، ونار الحقد لا تخبو.
** قال الأحنف: ما خان شريف، ولا كذب عاقل، ولا اغتاب مؤمن.
** قال بعض السلف: يكون في آخر الزمان علماء يُزهدون في الدنيا ولا يزهدُون، ويُرغبون في الآخرة ولا يرغبون، ينهون عن غشيان الولاة ولا ينتهون، يُقربون الأغنياء ويُباعدون الفقراء، وينقبضون عند الحقراء، وينبسطون عند الكبراء، أولئك الجبارون أعداء الله.
** مرَّ عمر بن الخطاب بالصبيان وفيهم عبدالله بن الزبير، ففروا، ووقف، فقال له عمر: ما لك لم تفرّ مع أصحابك ؟ فقال: يا أمير المؤمنين، لم أُجرم فأخافك، ولم يكن بالطريق ضيق فأوسع لك.
** كان يقال: أخوك من وعظك برؤيته قبل أن يعظك بكلامه.
** قال صالح المري لرجل يعزيه: إن لم تكن مصيبتك أحدثت في نفسك موعظة فمصيبتك بنفسك أعظم.
** عزى شبيب بن شيبة المهدي عن بانوقة (ابنته) فقال: يا أمير المؤمنين، ما عند الله خير لها مما عندك، وثواب الله خير لك منها.
** خير الكلام ما لم يحتج بعده إلى الكلام.
** قيل للحسن: ما بال المجتهدين من أحسن الناس وجوهًا ؟ فقال: إنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نورًا من نوره.
** قال أوس بن حارثة لابنه: العتابُ قبل العقاب.
** قال رجل لأبي الدرداء: إن فلانًا يقرئك السلام فقال: هدية حسنة ومحمل خفيف
** عاد رجل رقبة، فنعى رجالا اعتلوا مثل علته، فقال له رقبة: إذا دخلت على مريضٍ، فلا تنع إليه الموتى، وإذا خرجت من عندنا فلا تعد إلينا.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد