بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
من العلماء المتقدمين: الإمام أبي الوفاء، علي بن عقيل بن محمد بن عقيل البغدادي المتوفى سنة (513هـ) رحمه الله، قال عن نشأته وشبابه: وعصمني الله تعالى في عنفوان شبابي بأنواع من العصمة، وقصر محبتي على العلم وأهله فما خالطت لعّابًا قط، ولا عاشرت إلا أمثالي من طلبة العلم.
فطوبى لشاب استغل شبابه في طلب العلم، ومصاحبة طلابه، فسيجد الثمار الطيبة، النافعة لذلك، وطوبى أكثر لشاب جعل همته ونهمته مقصورة على طلب العلم فهو جليسه وأنيسه، يقول الحافظ ابن الجوزي عن الإمام ابن عقيل رحمهما الله: رأيت بخطه: إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مطالعة، أعملت فكري في حال راحتي، وأنا مستطرح، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره.
ومن كان هذا حاله فسيجد للعلم لذة، لن تذهب أو تضعف مع تقدم العمر، بل ستزيد وتنمو، يقول الإمام ابن عقيل رحمه الله عن نفسه: وإني لأجدُ من حرصي على العلم. وأنا في عشر الثمانين أشدّ مما كنت أجده وأنا ابن عشرين سنة.
وليحذر طالب العلم من مجالسة من في عقيدته خلل، فقد أضرّ ذلك بالإمام ابن عقيل رحمه الله، فقد تأثر بمذهب المعتزلة، لتردده على مجالس شيوخهم وسماعه لكلامهم، فالحذر من هؤلاء وأمثالهم من أصحاب البدع والأهواء، فهم أضر وأخطر شيء على طالب العلم.
وقد رحم الله عز وجل الإمام ابن عقيل، فرجع عن مذهب المعتزلة، وكتب توبته وأشهد على نفسه، بل وصنف في الرد عليهم، فيا شجاعة من سلك يومًا دربًا من دروب الضياع، ثم منّ الله الكريم عليه بالهداية، وتاب منها، أن يعلن ذلك للناس، فهذا من شكر النعمة، وتمام التوبة.
مع انه رحمه الله لم يتخلص من شائبة الاعتزال بصورة كاملة، قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: كان يظهر منه في بعض الأحيان نوع انحراف عن السنة، وتأول لبعض الصفات، ولم يزل فيه بعض ذلك إلى أن مات رحمه الله.
للإمام ابن عقيل رحمه الله، مصنفات عديدة، منها: كتابه الفنون، قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: أكبر تصانيفه...كتاب كبير جدًا فيه فوائد كثيرة جليلة في الوعظ والتفسير والفقه والأصلين والنحو واللغة والشعر والتاريخ والحكايات وفيه مناظراته ومجالسه التي وقعت له وخواطره ونتائج فكره قيدها فيه. وقال الإمام الذهبي رحمه الله: يحكي فيه بحوثًا شريفة ومناظرات وتواريخ ونوادر.
وقال العليمي رحمه الله: من طالعه أو قرأ شيئًا منه...عرف مقدار الرجل.
وقال العلامة محمد صالح العثيمين رحمه الله : له مصنفات جمة أهمها الفنون، وقال : رأينا شيئًا منه ولا بأس به لكن ليس بذاك الكتاب الذي فيه التحقيق الكامل في مناقشة المسائل إنما ينفع طالب العلم بأن يفتح له الأبواب في المناقشة.
والكتاب كبير، قال الإمام الذهبي رحمه الله: كتاب الفنون يزيد على أربع مئة مجلدة...لم يصنف في الدنيا في الدنيا أكبر من هذا الكتاب.
والحمد لله فقد وجد من هذا الكتاب مجلدين اثنين، تم طبعهما، وفيهما فوائد، يسّر الله الكريم، فاخترت بعضًا منها، أسأل الله أن ينفع الجميع بها.
شؤم المعاصي:
ما أشدّ شؤم المعاصي بينا يسمع قول الله لملائكته ﴿ اسْجُدُوا لِآدَمَ ﴾ [البقرة:34] حتى سمع النداء: ﴿ اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ﴾ [البقرة:38]
وبينما يرفل في حلل السندس والإستبرق، حتى طفق يخصف على عورته من الورق.
ثمانية إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم:
قال الأحنف لابنه: يا بني ! ثمانية إن أُهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم: من أتى مائدة لم يدع إليها، والمتأمّر على أهل البيت في بيته، ومن جلس مجلسًا لا يستحقه، والداخل بين اثنين في شيء _ أو قال: في أمر _ لم يدخلاه فيه، وطالب الخير من اللئام، وطالب الفضل من أعدائه، والمقدم بالدالّة على السلطان.
مصيبك بنفسك أعظم من مصيبتك بأمك:
دخل صالح المري إلى عبيدالله ابن الحسن العنبري، وكان قاضي البصرة وأميرها، يعزيه عن أمه، فقال له: إن كانت مصيبتك بأمك ما أحدثت لك عبرة في نفسك، فمصيبتك بنفسك أعظم من مصيبتك بأمك.
من أعظم الذنوب وأقبحها:
من أعظم الذنوب وأقبحها أن تغرّ أخاك بفعل حتى إذا فعله عدت بفعله ذامًا ومعيرًا وهذا عقوبته من الله عظيمة، ومقابلته سريعة، لأن الله سبحانه جعلك أهدى إلى الخير والشر بقوة الرأي، فصرفت القوة التي هي نعمة الله عليك إلى إغواء أخيك وغروره، حتى إذا وقع في ورطته، واستحكمت مصيبته بما دلست عليه من أمره، زدته بالمعيرة بلاء، والله مطلع، وهو المعطي السالب، ومن أحد عقوباته استرجاع نعمته، وتركك تتعثر في أمورك وتتخبط عشواء في آرائك. فالله الله في أذيه عباده فإنه بالمرصاد.
المبتدعون خوارج الشرائع:
كما لا يحسن في سياسة الملك العفو عمن سعى على الدولة بالخروج على السلطان، لا يحسن أيضًا أن يُعفى عمن ابتدع في الأديان، لأن فساد الأديان بالابتداع كفساد الدول بالخروج على الملك والاستتباع، فالمبتدعون خوارج الشرائع.
المجالس الحقيقية:
المجالس...على الحقيقة...هي المجالس الجامعة للعقلاء المتحابين المتناصفين، حتى إذا جرت مذاكرة، أو حدثت حادثة، لم يشُبها ضغينة فتفسد، ولا تحاسد فتخرج عن التحقيق، وتبعد، وإنما اعتبرت العقل لأنه أداة التمييز، وإنما اعتبرت التجارب لأنه يزيل العنت والعناد.
لطف الله عز وجل بالخواص من عباده:
روي فيما صحّت به الرواية أن سليمان عليه الصلاة والسلام خرج للاستسقاء. فوجد نملة رافعة قوائمها نحو السماء، وهي تقول: اللهم إنّا خلقك، ليس بنا غناء عن رزقك، فاسقينا. فقال: ارجعوا، فقد سُقيتم بدعوة غيركم، فإذا كان الله سبحانه يأتي بالألطاف بطلب البهائم، فلا يحسن إنكار ألطافه بالخواص من عباده.
الشيب:
الشيب مرض الموت لولا أنه مألوف، وإلا فسل عنه الطب، فقل: ما هذا العارض ؟ هل هو زائل، أم لا ؟ فإذا أجمع الكل على أنه ذبول يتزايد، وتحلل يترادف ويتتالى، فاعلم أنه مرض الموت،...فتأهب للنقلة، فقد استقرت العلة،...إنني لك ناصح...يا أخي: فما غسلت سيئة بأحسن من دمعة حسرة على فائت من عمرك في غير ما خلقت له.
الأمراض موسم العقلاء:
الأمراض مواسم العقلاء يستدركون بها ما فات من فوارطهم وزلاتهم، إن كانوا من أرباب الزلات، ويستزيدون من طاعاتهم إن لم يكونوا أرباب زلات، ويعتدونها إن خلصوا منها بالمعافاة حياة بعد اللمات، فمن كانت أمراضه كذا، اغتنم في الصحة صحة، فقام من مرضه سليم النفس والدين، والكامد ينفق على الأدوية، ويعالج الحمية، ويوفى الطب الأجر، وليس عنده علاج دينه خبر، فذاك ينصرع بالمرض انصراع السكران، ويفيق من مرضه إفاقة الإعداد لسكر ثانٍ.
الظلم عاقبته وخيمة:
حُكي أن بعض الوزراء ظلم رجلًا، فقال له الرجل: اتق الله، وكفّ عنّي، وإلا دعوت الله تعالى عليك، فقال له الوزير: ادعُ بما شئت. فما مضت أيام حتى قُبض على الوزير، وعُذّب. فكتب إليه الرجل بهذين البيتين:
سِهام الليل لا تهدا ولكن لها أمد وللأمـــــــــــد انتــــــهاءُ
أتهزأُ بالدعــــــــــــــــاء وتزدريه تأمل فيك ما فعل الدعاءُ
العقل:
قال عالم: العقل أفضل ما منحه الله خَلقَه، وامتنَّ به عليه في استعماله في طاعة مانحه، وتعظيم أمره ونهيه، ليقع الشكر من النعمة موقعه، واستعمله بعد ذلك في مكارم الأخلاق مع خلق الله. فإن من جميل شكره الإحسان إلى خلقه. وثمرة العقل طاعة الله فيما أمرك ونهاك، وعدلك في معاملة الناس في التأدب لهم والإنصاف، فعقل لا يثمر طاعة الحق، ولا إنصاف الخلق، كعين لا تبصر، وأذن لا تسمع.
اجتهد أن تجعل جميع أفعالك طاعات لله، حتى اللذات ونيل الشهوات:
رُوي في الحديث أنّ الصحابة سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنقضى شهواتنا ونُثاب عليها ؟ فقال: ((نعم)) يعنون في باب النكاح. وهذا منه صلى الله عليه وسلم يشير إلى معنى لا إلى نفس قضاء وطر الفرج وشهوة النفس، لكن لأن في طيّ النكاح والمباضعة فيه اتباع سنة وإيثار إكثار لعبيد الله في هذه الأمة، ومعلوم أن من دعا إلى الله عبدًا موجودًا فكان جهبذًا في دعايته وهدايته كان ممدوحًا بذلك مثابًا، فكيف بمن سعى في إيجاد عبد من عبيد الله يكثر به أمة رسول الله، حيث قال: (( تناكحوا تناسلوا، أكاثر بكم الأمم )) وما أقدر المكلف أن يجعل جميع حركاته طاعات لله! كالنفقة على عياله، وأكل الطعام قصدًا إحياء نفسه، وتقويتها على طاعة الله.
لو قصد قاصد بنومه تقليل معاصيه، أو تنفير نفسه عن شرّ اليقظة، لكان في نومه طائعًا. فاجتهد أن تجعل جميع أفعالك طاعات، حتى اللذات، ونيل الشهوات.
عليك بالإحسان، وعاقب للأدب لا للغضب:
قال بعض الحكماء لبعض الملوك: عليك بالإحسان، فازرع ببذل المال مودة أوليائك واحصد بالسيف رقاب أعدائك، وعاقب للأدب، لا للغضب، فالمعاقب للغضب يشفي نفسه، والمعاقب للأدب يصلح رعيته.
صن نفسك عن الذّل والضرع للخلق:
يا مصنوعًا في أحسن تقويم، يا مخصوصًا بالاطلاع والتعليم....افتح عينك وانظر من أنت، وعبد من أنت. فصن نفسك عن الذلّ والضرع للخلق، واحملها على الإجمال في الطلب، فيما زاد الحرص رزقًا، والثقة بالله حصن منيع من الضراعة، وذخر يوفى على الطاعة، والتوسل في الرزق شناعة، وملاك الأمر مع الله الاستجابة والطاعة.
مجاهدة النفس في حقوق الله، والانتهاء عن محارم الله:
لو لم يكن من بركات مجاهدة النفس في حقوق الله، والانتهاء عن محارم الله، إلا أنّه يعطف عليك، فيسخرها لك، ويطوعها لأمرك حتى تنقاد لك، ويُسقط عنك مؤونة النزاع لها، والمجاهدة حتى تصير طوع يدك وأمرك، تعاف المستطاب عندها إذا كان عند الله خبيثًا، وتؤثر العمل لله وإن كان عندها بالأمس كريهًا، وتستخفه وإن كان عليها ثقيلًا، حتى تصير رقًّا لك بعد أن كانت تسترقك.
نصيحة قس بن ساعده لبنيه:
عن عبدالله بن عباس عن أبيه رضي الله عنهما قال: بلغنا أن قُسّ بن ساعده جمع ولده فقال: من عيرك شيئًا ففيه مثله، ومن ظلمك وجد من يظلمه، ومتى عدلت على نفسك عُدل عليك من فوقك، وإذا نهيت عن شيء فابد بنفسك، ولا تجمع ما لا تأكل، ولا تأكل ما لا تحتاج، وإذا اذخرت فلا يكن ذخرك وكنزك إلا فعلك، ولا تشاورن مشغولًا ولا جائعًا، ولا مذعورًا، وإن كان فهمًا، ولا تجعلن في عنقك طوقًا لا يمكنك نزعه إلا بشق نفسك، وإذا خاصمت فاعدل، وإذا قلت فاقتصد، ولا تستودعن ذنبك _ أو قال سرك _ أحدًا، وإن قربت قرابته، فإنك إذا فعلت ذلك، لم تزل وجلًا، وكان المستودع بالخيار في الوفاء والغدر، وكنت له عبدًا ما بقيت، وإن جنى عليك كنت أولى بذلك، وإن كان هو المسيء، كان الممدوح دونك.
سباعيات:
قال الحكيم: سبعة أشياء محتاجة إلى سبعة: المنظر محتاج إلى القبول، والحسب محتاج إلى الأدب، والسرور محتاج إلى الأمن، والقرابة محتاجة إلى المودة، والمعرفة محتاجة إلى التجربة، والشرف محتاج إلى التواضع، والنجدة محتاجة إلى الجِدّ.
المرض:
سئل جالينوس عن حدّ الطب، فقال: حفظ صحة موجودة، وردّ صحة مفقودة، وتستعمل في الشتاء الأشياء الحارة بالفعل، وإن كان طبعها باردًا، وفي الصيف تستعمل الأشياء الباردة بالفعل، وإن كان طبعها حارًا.
وقال أيضًا: يُعرف تزايد المرض من نقصانه، من: السخنة، والخلط من الماء، والقوة من النبض.
وصية لمعلم الأولاد:
أوصى عُتبة معلم أولاده، فقال: ليكن إصلاحك بنيّ إصلاحك نفسك، فإن عيونهم معقودة بعيبك، فالحسن عندهم ما فعلت، والقبيح عندهم ما تركت، علمهم كتاب الله، ولا تكرههم عليه فيملوه، ولا تدعهم منه فيهجروه، ووهم من الحديث أشرفه، ومن الشعر أعفه، ولا تخرجهم إلى غيره حتى يحكموه، فإن ازدحام الكلام على السمع مضلة للفهم، وتهددهم بي، وعاقبهم دوني. وامنعهم من محادثة النساء، وأشغلهم بسير الحكماء.
الاستغفار:
عن عمر بن عبدالعزيز قال: رأيت أبي في المنام في حديقة حسنة، فناولني تفاحة، وتأولتها ولدًا، فقلت له: أي الأعمال وجدت أفضل ؟ قال: الاستغفار، يا بني.
** قال بعضهم: من استغفر لمن ظلمه، أمن من عذاب الله.
مجالسة العقلاء:
** قال عبدالعزيز بن زرارة لمعاوية: يا أمير المؤمنين! جالس الألباء، أعداء كانوا أو أصدقاء، فإن العقل يقع مع العقل.
فوائد متفرقة:
** قال رجل لولده: تعلم الأدب، فإنه زيادة في العقل، وعون على المروءة، وصلة في المجلس، وصاحب في الغربة.
** كم من مستدرج بالإحسان إليه، ومغرور بالستر عليه، ومفتون بحسن القول فيه
** من كلام بزرجمهر: لم أر مذلًا للحساد كالتجمل، ولا مجلبة للإجلال كتوقي المزاح، ولا مجلبة للمقت كالكبر والعجب، ولا مخلفة للمروءة كاستعمال الهزل في موطن الجدّ
** المرأة السوء عند الرجل، كالشيخ الكبير على ظهره الحمل الثقيل، والمرأة الصالحة الذلول، كالملك الشاب على رأسه التاج المخوص بالذهب.
** المخالطة لبعض الناس دواء، ولبعض الناس أدواء، والعزلة عن الأخيار مذمومة.
** لو علم العقلاء ما في الزهد من الراحة، لكسدت سوق الدنيا عن راغب، وتعنست بهجتها عن خاطب.
** فواهًا على عمر مضى ليس له رجوع، وذنب ثابت ما عنه نزوع، أفّ لحسرة وعبرة لا تعقب يقظة وعِبرة.
** ما تصفو الأعمال والأحوال إلا بتقصير الآمال، فإن كل من عدّ ساعته التي هو فيها كمرض الموت حسنت أعماله، فصار عمره كله صافيًا.
** قال بعض أهل العلم: تجيء الطاعات معاصي، يعني الرياء فيها حين العمل، والإعجاب بعد عملها.
** قال رجل لحكيم: كم آكل ؟ قال: دون الشبع. قال: كم أضحك ؟ قال: ما يبسط وجهك فيخرج به عن حد العبوس .قال: فكم أبكى ؟ قال: ما وجدت دموعًا وقدرت على الخروج.
** يُقال: من ذل للعلم طالبًا عزّ مطلوبًا.
** كان الحسن يقول: يصبح ابن آدم بين نعمة زائلة، وبلية زائلة، ومنية قاتلة.
** أحسن الوجوه ما تأخذه النفس، ويقبله القلب، وترتاح له الروح.
** يُقال: الخوف حارس الأعراض، قد خاطر من استغنى برأيه، التدبير قبل العمل يؤمن الندامة، أشرف الغنى ترك المنى، الصبر جُنة الفاقة، المودة قرابة مستفادة، الطمأنينة قبل التجربة ضد الحزم، مبدأ القطيعة التجني.
** كتب رجل إلى بعض الأمراء: الأمل والحاجة أقدماني عليك. وقلة المادة تمنع من إطالة المقام على بابك. والرجوع بلا فائدة شماتة الأعداء. فإما " لا " مُريحة، وإما "نعم " مِريحة.
** قيل: غرّة الغضب تورث ذلّ الاعتذار.
** قيل لجعفر بن محمد: إنا ندعو الله، فلا نرى الإجابة، قال: لأنكم تدعون من لا تعرفون.
** في الحسد اثنتان: كمد يثلم القلب، وكدر يحدث في العيش، يكاد الباغي أن يكون بمعزل من حفظ الله سبحانه وتعالى.
كتبه / فهد بن عبدالعزيز بن عبدالله الشويرخ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد