بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إن النظر والتأمل في كلمة الوقوف أوالتوقف والتفكر العميق في أبعادها ومعانيها وآثارها على الإنسان يدفع إلى ضرورة الإنتباه إلى تلك الكلمة واستحضارها في الذهن على قدر المستطاع .
فالتوقف أوالوقوف يرتبط دائما ببعد إيجابي يؤسس لعمل بناء وسليم لأن التوقف أوالوقوف هوعكس العجلة والسرعة والتسرع والتهور فالتوقف يرتبط دائما بالتريث والتفكر والتعقل والنظر والتثبت والاستبيان والتقصي الذي يأتي بعده القول أوالفعل .
وأعتقد أن ذلك العمل وأقصد هنا التوقف أوالوقوف هو سلوك يجب على الإنسان أن يدرب نفسه عليه لأن ذلك يغذي ويفعل في الإنسان خصال الرصانة والتعقل والتفكر ويؤسس لعمل متزن سليم يبتعد عن التسرع والخطأ والتهور .
فالوقفة أوالتوقف أمام الأمر يعني عدم التسرع في ردة الفعل أوالحكم على الأمور وإنما يعني التفكر والتعقل والتأمل والنظر والتدقيق والاستبيان قدر المستطاع للأمر حتى يكون العمل صحيحا وسليما وواضحا ونافعا للإنسان والإنسانية .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد