وتعاونوا على البر والتقوى


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

يقول السائل احسن الله اليكم ,,,

انه مداوم على صلاة الجماعة يقول لكن بعض الاخوة ممن اعمل معهم ونسكن مع بعض لا يصلون إلا ما ندر. يقول وأنا ولله الحمد أصحو لصلاة الفجر وأذهب للجامع من غير أن أصحيهم. لعلمي أنهم لن يستيقظوا إلا مع بداية العمل. فهل علي إثم في ذلك؟

الجواب: الحمد لله رب العالمين.

 المتقرر في القواعد (وجوب التعاون على البر والتقوى)

 لقول الله عز وجل: (وتعاونوا على البر والتقوى)

والمتقرر في القواعد (أن من مقتضيات أخوة الدين أن تحب لإخوانك ما تحبه لنفسك).

 لقول النبي :(لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه أو قال لجاره ما يحب لنفسه)

و المتقرر في القواعد (أن من مقتضيات موالاة المؤمن محبته ونصرته وأن من أعظم نصرته أن تعينه على مرضاة ربه)..

لقول الله عز وجل: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله).

وبناء على ذلك فأنا أهنيك التهنئة الكاملة العظيمة على هذا الدين والإيمان. وأسأل الله عز وجل أن يثبتك؛ ولكنني أوصيك ألا تنسى إخوانك بإيقاظهم وبالتعاون معهم على البر والتقوى. فمرةً يستجيبون ومرة لا يستجيبون، ولعلهم بإذن الله عز وجل في نهاية الأمر يكون الاستيقاظ للصلاة هو هجراهم وديدنهم، ولعل الله أن يكتب هدايتهم على يديك، فلأن يهدي الله بك رجلًا واحدًا خيرُ لك من حمر النعم.

فوصيتي أن تستمر في دعوتهم وترغيبهم وحضهم على الصلاة بالكلمة الطيبة والموعظة بالتي هي أحسن والنبرة المشفقة وأن تكثر من دعاء الله عز وجل لهم بالهداية والتوفيق والصلاح والله أعلم.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply