بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
إن من أهم ما دعي له القرآن الكريم تهذيب الأخلاق، ولذا عدها ابن عاشور المقصد الثاني من مقاصد القرآن الكريم[i]. فقد أثنى الله تعالى في كتابه الكريم على من زكى نفسه وأصلحها بمكارم الأخلاق ومحاسنها في مواضع عدة، حيث قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)[ii]. كما أثنى على نبيه الكريم بحسن الخلق في قوله: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)[iii]. وبين صلى الله عليه وسلم أنه بُعث ليتمم مكارم الأخلاق في حديثه: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)[iv]. وغير هذه الأدلة هناك الكثير ما تحدث عن الأخلاق. وهذا يدل على أن من أهم ما يدعو له ديننا الحنيف حسن الخلق، الذي به تسمو النفوس ويترابط به افراد المجتمع المسلم. كما أن ذوي الأخلاق الحسنة يعيشون سعداء، فهم يستمتعون بحب الناس وتوفيق الله عز وجل لهم. وكم رأينا من مقصّر في العبادة، ولكن تبدو عليه علامات الرضى وحب الله ويُختم له بحُسن الخاتمة لحسن خلقه. وتهذيب الأخلاق يكون بالتحلي بالصفات الحميدة والأعمال الصالحة. وقد بينت الآية الكريمة في سورة الأحزاب جملة من الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلمين، في قوله تعالى: (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)[v]. ومن الصفات الحميدة محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وأن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما. قال الله تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)[vi]. وعندما يصل العبد لمنزلة محبة الله، يكون إيمانه وصل لدرجة عالية من الرفعة، ويتذوق فيها حلاة الإيمان والأنس بالله ولو كان وحيدا وبعيدا عن الناس. ويرق قلبه ويصبح رحيما بخلق الله لعلمه أنهم مملوكين لحبيبه فيحسن إليهم ويرحمهم، وذلك من أعلى منازل الإيمان.
أمثلة للصفات والأعمال الحسنة:
-تقوى الله: قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)[vii].
-الأمانة: قال تعالى: (فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ)[viii].
-كظم الغيظ، والعفو عن الناس: قال تعالى: (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)[ix].
-التسامح والإعراض عن الجاهلين: قال الله تعالى: (خُذِ ٱلْعَفْوَ وَأْمُرْ بِٱلْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْجَٰهِلِينَ)[x].
-الحلم والأناة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ فيكَ لَخَصْلَتَيْنِ يحبُّهُما اللهُ: الحِلْمُ والأناةُ)[xi].
-الإحسان والصبر: قال تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَارض اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)[xii]. وبين صلى الله عليه وسلم معنى الإحسان بقوله: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)[xiii].
-إكرام الضيف والجار، والكلمة الطيبة وحسن معاملة الناس: فقد رُوي عن أب هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه)[xiv].
-الإحسان إلى الوالدين والأقربين، واليتامى والمساكين والجار، وصلة الأرحام وتوحيد الله: قال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)[xv].
-الصبر على المصائب: قال تعالى: (يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)[xvi].
-الإحسان إلى النساء: قال صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء خيرا)[xvii].
-الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الخير والى الإسلام: قال تعالى: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إلى ٱلْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَأُوْلَٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ)[xviii].
-الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وحسن الخطاب: قال تعالى: (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ).
-التوكل على الله: قال تعالى: (وَتَوَكَّلْ عَلَى ٱلْحَىِّ ٱلَّذِى لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِۦ ۚ وَكَفَىٰ بِهِۦ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرًا)[xix].
-التعاون على البر والتقوى: قال تعالى: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ)[xx].
-القناعة وخفض الجناح للمؤمنين: قال تعالى: (لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إلى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ)[xxi].
-عدم الكبر والفخر والخيلاء: قال تعالى: (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْارض مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)[xxii].
-ستر المسلمين، وعونهم، وتنفيس كربهم، والتيسير عليهم: قال صلى الله عليه وسلم: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)[xxiii].
-الرفق وحسن الخلق: قال صلى الله عليه وسلم: (من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي حظه من الخير ومن حرم حظه من الرفق؛ فقد حرم حظه من الخير. أثقل شيء في ميزان المؤمن يوم القيامة حسن الخلق، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء)[xxiv].
-الحياء وترك الفحش في القول والفعل: قال صلى الله عليه وسلم: (ما كان الفحش في شيء إلا شانه، وما كان الحياء في شيء إلا زانه)[xxv].
-الإيمان بقضاء الله وقدره: (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَٰنَا ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ)[xxvi]. وهناك الكثير غيرها من الصفات الحميدة التي دعا لها ديننا الحنيف.
-غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إياكم والجلوس على الطرقات، فقالوا: ما لنا بد، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها، قال: فإذا أبيتم إلا المجالس، فأعطوا الطريق حقها، قالوا: وما حق الطريق؟ قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر)[xxvii]. وفي الحديث مجموعة من الأوامر بالأخلاق والأفعال الحميدة، وهي النهي عن الجلوس في الطرقات، والتي تجلب الإدمان على النظر المحرم وتتبع عورات الناس مما يثير الشهوات ويفتح أبواب الشيطان. وذكر صلى الله عليه وسلم أنه لو كان لابد منها فيجب إعطاء الطريق حقها، وهو غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
-الخشوع في الصلاة، والإعراض عن اللغو، وإخراج الزكاة، وحفظ الفرج، وحفظ الأمانة والعهد، والمحافظة على الصلاة: قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ*فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَـئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَـئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)[xxviii].
-التسبيح: قال تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِۦ ۚ وَكَفَىٰ بِهِۦ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرًا)[xxix].
-الصدقة والتواضع: قال صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو، إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله)[xxx].
فوائد تهذيب الأخلاق وحسن الخلق:
-حسن الخلق سبب في محبة الله. قال الله تعالى: (وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
-حسن الخلق سبب في كمال الإيمان. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا، وخيارُكم خيارُكم لنسائِهم)[xxxi].
-تزكية النفس سبب في الفلاح. قال الله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا* وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)[xxxii].
-أصحاب الأخلاق الحسنة سيكونون أقرب إلي النبي صلى الله عليه وسلم مجلساً يوم القيامة، حيث قال: (إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة الثرثارون، والمتشدقون والمتفيهقون. قالوا: يا رسول الله! قد علمنا الثرثارون والمتشدقون، فما المتفيهقون؟ قال: المتكبرون)[xxxiii].
-الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابا)[xxxiv].
-رحمة الناس سبب في رحمة الله عز وجل. قال صلى الله عليه وسلم: (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الارض، يرحمكم من في السماء)[xxxv].
الصفات الذميمة:
تهذيب الأخلاق يستوجب على المرء ترك الصفات الذميمة، والأفعال السيئة. ومن أمثلة الصفات الذميمة: الحسد، والحقد، والنفاق، والكذب، والكبر، والغرور، والنميمة، والرياء، والجهل، والغدر، والجبن، والكسل، والبذاءة، والإسراف، والدياثة، والسفور، والبغاء، والتسول، والخيانة، وغيرها. ومن الأفعال السيئة: السرقة، وشرب الخمر، والزنا، والكفر، والشرك، والسحر، والتجسس، والتباغض، والتناحر، وعدم الاستنجاء من البول، وغيرها. قال تعالى: (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ)[xxxvi]. وقال صلى الله عليه وسلم: (لاتحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه)[xxxvii].
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
المصادر
التحرير والتنوير (تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد في تفسير الكتاب المجيد)، محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر ابن عاشور، الدار التونسية للنشر، ١٩٨٤م.
صحيح البخاري، أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ابن بردزبه البخاري الجعفي، الطبعة السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، ١٣١١ هـ.
صحيح الترغيب والترهيب، محمد ناصر الدين الألباني، نشر مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الطبعة: الأولى، الرياض - المملكة العربية السعودية، ١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م.
سنن الترمذي، محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي البوغي الترمذي (ت ٢٧٩ هـ)، الطبعة الأولى، المؤلف أبو عيسى محمد ناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف، ١٩٩٨م.
صحيح مسلم، أبو الحسين، مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (٢٠٦ - ٢٦١ هـ)، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة، (ثم صورته دار إحياء التراث العربي ببيروت، وغيرها)، حققه محمد فؤاد عبد الباقي، ١٣٧٤ هـ - ١٩٥٥ م.
[i] مقدمة التحرير والتنوير، الطاهر ابن عاشور، جزء ١، صفحة ٣٨.
[ii] سورة الشمس، آية ٩.
[iii] سورة القلم، الآية ٤.
[iv] صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ٤٥، مجموع فتاوى بن باز، جزء ٢، صفحة ٢١٥، مختصر المقاصد ١٨٤، ومجمع الزوائد، جزء ١٨، صفحة ٩، لطائف المعارف ٣٠٥.
[v] سورة الأحزاب، آية ٣٥.
[vi] سورة آل عمران، آية ٣١
[vii] سورة الحشر، آية ١٨.
[viii] سورة البقرة، آية ٢٨٣.
[ix] سورة آل عمران، آية ٦.
[x] سورة الأعراف، آية ١٩٩
[xi] صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، ٤٥٦.
[xii] سورة الزمر، آية ١٠.
[xiii] الترمذي؛ محمد بن عيسى بن سورة بن موسى السلمي البوغي (ت ٢٧٩ هـ)، سنن الترمذي، الطبعة الأولى، حققه أبو عيسى محمد ناصر الدين الألباني، مكتبة المعارف، (١٩٩٨م)، أبواب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في وصف جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم الإيمان والإسلام، حديث رقم ٢٦١٠.
[xiv] أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب الحث على إكرام الجار والضيف ولزوم الصمت إلا من الخير وكون ذلك كله من الإيمان، جزء ١، صفحة ٤٩، حديث رقم ٤٧. وأخرجه البخاري في صحيحه (بنفس المعنى مع التقديم والتأخير في الالفاظ)، كتاب الأدب، باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، جزء ٨، صفحة ١١، حديث رقم ٦٠١٨.
[xv] سورة النساء، آية ٣٦.
[xvi] سورة آل عمران، آية ٢٠٠.
[xvii] أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة، كتاب النكاح، باب: الوصاة بالنساء، جزء ٥، صفحة ١٩٨٧، حديث رقم ٤٨٩٠.
[xviii] سورة آل عمران، آية ١٠٤.
[xix] سورة الفرقان، آية ٥٨.
[xx] سورة المائدة، الآية ٢.
[xxi] سورة الحجر، آية ٨٨.
[xxii] سورة لقمان، آية ١٨.
[xxiii] أخرجه مسلم عن أبي هريرة، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن، وعلى الذكر، جزء ٤، صفحة ٢٠٧٤، حديث رقم ٢٦٩٩.
[xxiv] صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد (٣٦١)، وأخرجه الترمذي (٢٠١٣)، وأحمد (٢٧٥٥٣) مختصرا، والبخاري في الأدب المفرد (٤٦٤) واللفظ له
[xxv] أخرجه الترمذي (١٩٧٤) واللفظ له، وابن ماجه (٤١٨٥)، وأحمد (١٢٦٨٩)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب عن أنس بن مالك (٢٦٣٥). الألباني، محمد ناصر الدين، صحيح الترغيب والترهيب، نشر مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، الرياض - المملكة العربية السعودية، ١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م.
[xxvi] سورة التوبة، آية ٥١.
[xxvii] أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي سعيد الخدري، كتاب المظالم، باب أفنية الدور والجلوس فيها والجلوس على الصعدات، جزء ٣، صفحة ٣٢، حديث رقم ٢٤٦٥.
[xxviii] سورة المؤمنون، آية ١-١١.
[xxix] سورة الفرقان، آية ٥٨.
[xxx] أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، كتاب البر والصلة والآداب، باب استحباب العفو والتواضع، جزء ٨، صفحة ٢١، حديث رقم ٢٥٨٨.
[xxxi] أخرجه الألباني في صحيح الترغيب عن أبي هريرة (١٩٢٣)، وقال حسن صحيح.
[xxxii] سورة الشمس، آية ٩.
[xxxiii] أخرجه الألباني في صحيح الترغيب عن جابر بن عبد الله (٢٨٩٧)، وقال صحيح لغيره.
[xxxiv] أخرجه مسلم في صحيحه عن عبد الله ابن مسعود، كتاب البر والصلة والآداب، باب قبح الكذب وحسن الصدق وفضله، جزء ٨، صفحة ٢٩، حديث رقم ٢٦٠٧. وأخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، باب قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين، جزء ٨، صفحة ٢٥، حديث رقم ٦٠٩٤.
[xxxv] صححه الالباني في تخريج مشكاة المصابيح (٤٨٩٧) عن عبد الله بن عمر.
[xxxvi] سورة يوسف، آية ٥٣.
[xxxvii] أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة، كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره، جزء ٨، صفحة ١٠، حديث رقم ٢٥٦٤. وأخرجه البخاري في صحيحه مختصرا، كتاب الأدب، باب الهجرة وقول رسول الله لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث، جزء ٨، صفحة ٢١، حديث رقم ٦٠٧٦.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد