بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة "آل عمران" للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، وهي فوائد مختصرة، لا تزيد عن سطرين، أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
· محبة الله جل جلاله:
• أهل السنة من السلف يثبتون أن الله تعالى يُحِب ويُحَب أيضًا.
• محبة الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد لها لا يعادلها شيء ولا تماثلها لذة. يجد الإنسان في محبة الله لذة لا توصف أبدًا.
• الله إذا أحبّ الإنسان سدد أعماله وخطواته وأقواله وأفعاله.
• من فوائد محبة الله عز وجل تيسير فعل الطاعة وترك المعصية... وأن الله يلقى في قلوب العباد محبته.
• إذا رأيت الإنسان شديد الاتباع لرسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه شديد المحبة لله.
• إذا كانت محبتك لله صادقة فإن محبة الله لك مضمونة.
· التوكل على الله عز وجل:
• التوكل على الله فيه إنابة وخضوع وذل وتفويض واعتماد تام على الله.
• التوكل على الله عبادة.
• التوكل من مقتضيات الإيمان... وكلما قوي الإيمان قوي التوكل على الله، وكلما ضعُف الإيمان ضعف التوكل على الله.
• بعض الناس يكون عنده قوة توكل على الله ويشفى بدون علاج بسبب قوة توكله على الله.
• من كان أشدّ إيمانًا بالله وأشدّ توحيدًا لله كان أقوى توكلًا عليه.
• يجب على الإنسان أن يكون اعتماده على الله عز وجل مع فعل الأسباب، لقوله: ﴿فإذا عزمت فتوكل على الله﴾
· أسماء الله جل وعلا:
• من أسماء الله: ﴿الحي القيوم﴾ وقد ورد أنهما اسم الله الأعظم، لاشتمالهما على كمال الذات والصفات والأفعال.
• " الوهاب " يعني الكثير العطاء، وهذه صفة لازمة له، والذي يعطيهم الله كثيرون لا يحصون.
• " الرب " هو الخالق المالك المتصرف.
• " الحليم " الممهل عباده المتأني في عقوبتهم.
• " الغفور " معناها ذو المغفرة وهي ستر الذنب والتجاوز عنه.
• " الوكيل " من أسماء الله تعالى، ومعناه المتكفل بشؤون عباده.
• ليس من أسماء الله المنتقم، فـــ " المنتقم " لا يوصف الله به إلا مقيدًا، فيقال: المنتقم من المجرمين، كما قال تعالى: ﴿إنّا من المجرمين مُنتقمون﴾ [السجدة:22]
• الأسماء المسرودة في الحديث الذي رواه الترمذي لا تصحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم.
· القرآن الكريم:
• الإنسان إذا تدبر القرآن وجد فيه آيات عظيمة لا يحصيها إلا البشر.
• القرآن لا شك شرف لمن تمسك به وقام بحقه، فإنه ينال شرف الدنيا والآخرة وسعادة الدنيا والآخرة
· الإيمان:
• الإيمان المجرد لا ينفع، والعمل الصالح بمنزلة سقي الشجرة، إن لم تسقها ماتت.
• لا إيمان بلا عمل، ولا عمل بلا إيمان، بل لا بد من الأمرين.
• كل من أكمل إيمانًا فولاية الله له أكمل... فكلما كان الإنسان أقوى إيمانًا، كانت ولاية الله له أتم وأخص.
• إذا قوي الإيمان قوي التوكل على الله لقوله: ﴿وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾ بناء على قاعدة معروفة وهي أن ما عُلق على وصف يقوى بقوته، ويضعف بضعفه.
• اجتناب الربا من مقتضيات الإيمان، وأن كل مؤمن صادق الإيمان فلا بد أن يتجنب أكل الربا.
• كلما كان الإنسان أشدّ إيمانًا بالله وأشد توحيدًا له كان أشد أمنًا واستقرارًا، وهذا شيء مجرب.
• كلما كان الإنسان أقوى إيمانًا بالله وأكثر عبادة له كان أحب إليه.
· التقوى:
• التقوى أحيانًا تقرن بالبر وأحيانًا تفرد فإن قرنت... صار معناها اجتناب المعاصي والبر: فعل الطاعات، وإن أفردت عنه صارت شاملة لفعل الأوامر واجتناب النواهي
• من صفات المتقين عدم الإعجاب بالنفس.
• كلما ازداد الإنسان تقوى ازداد هدى وموعظة.
• تقوى الله عمومًا سبب لمحبته...
• الحث على تقوى الله، لأن كل إنسان يحب أن يحبه الله، فإذا أردت ذلك فما عليك إلا أن تقوم بتقوى الله.
• التقوى لا تعصم العبد من الذنوب، بل قد يكون له ذنوب، لكن المتقي يبادر إلى التوبة إلى الله عز وجل.
• الهدى إذا زاد الله الإنسان منه انشرح صدره، واستنار قلبه، واطمأن، ثم صارت التقوى عنده أسهل من كل شيء وصارت الأعمال الصالحة رياض قلبه وسرور نفسه
· العلم:
• الإنسان مهما بلغ في العلم والذكاء فلن يسلم من الغلط.
• لا فرق بين الجهاد بالسلاح والجهاد بالعلم، فكلاهما جهاد.
• قد تحتاج الأمة الإسلامية إلى جهاد العلم أكثر مما تحتاج إلى جهاد السلاح، وقد يكون العكس، وقد يتساويان.
• ليس كل من أعطي علمًا يوفق للعمل به، لقوله: ﴿يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى﴾.
· الصبر:
• الصبر على الطاعة: فإن الإنسان يجد... معاناة عظيمة عندما يهمُّ بالطاعة، لأنه يجد نفسه الأمارة بالسوء والشيطان يحاولان أن يصداه عن طاعة الله.
• الصبر عن المعصية، لا سيما مع قوة الداعي لها وعدم المعارض، فإنه لا ينجو منها إلا من عصمه الله ومن ذلك صبر يوسف عليه السلام عندما دعته امرأة العزيز
• الصبر على أقدار الله المؤلمة ومن ذلك صبر أيوب عليه الصلاة والسلام، فإنه صبر صبرًا عظيمًا، قال تعالى: ﴿إنا وجدناه صابرًا نعم العبد إنه أواب﴾ [ص:44]
• في الشعر: والصبر مثــــــــل اسمه مرّ مذاقته لكن عواقبه أحلى من العسل، وهذا شيء مجرب دائمًا، إذا صبر الإنسان ظفر.
• الإنسان يصابر من يضاده... فإن العاقبة ستكون له عليه، إذا صابره امتثالًا لأمر الله عز وجل، ورجاءً لثوابه، وتحسبًا للعاقبة الحميدة.
· الموالاة والمعاداة:
• لا إلفه بين المؤمنين والكافرين، لقوله: ﴿فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة﴾ فمن حاول الجمع بين المؤمنين والكافرين فقد حاول الجمع بين النار والماء.
• لا يمكن لأولياء الله أن يكونوا متآلفين مع أعداء الله، ومن حاول أن يؤلف بين أولياء الله وأعداء الله فمعنى ذلك أنه سوف يقضى على ولاية الله.
• الله تعالى لا يرضى أن يتولى أحد من المؤمنين أحدًا من الكافرين لأن الكافر عدو لله بل هو عدو لك أيضًا ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء﴾
• الكافر لا يمكن أن يضمر لك المحبة أو الولاية أبدًا، ولا يمكن أبدًا أن يناصرك إلا لمصلحته هو، لأنه عدو، والعدو لا يمكن أن يريد منفعة عدوه.
• اتخاذ الكافرين أولياء ينافي أصل الإيمان، أو كمال الإيمان.
• كلما كمل الإيمان كملت المعاداة وانتفت الموالاة، وإذا وجدت الموالاة ضعف الإيمان، وإذا ضعف الإيمان أيضًا وجدت الموالاة.
• اتخاذ الكافرين أولياء من كبائر الذنوب.
• كان الناس وقد أدركناهم إذا ذكر النصراني عند أحدهم اقشعر جلده وقال: أعوذ بالله، نصراني أو يهودي.
• من أسباب الخذلان: تولي الكفار ومناصرتهم ومعاضداتهم.
· الإذلال والإعزاز:
• من أسباب العزة: الإيمان،... الاستعداد والحذر والحزم والقوة والنشاط.
• من أسباب الذل: أن يُعجب الإنسان بنفسه، وأن يتعرض لما لا يمكنه دفعه.
• فرعون طغى وقال: أنا ربكم الأعلى، وافتخر بما عنده من الأنهار، فأهلكه الله بمثل ما افتخر به، فأغرقه بالماء.
• عاد استكبروا في الأرض، وقالوا: من أشد منا قوة، فأهلكهم الله بالريح، وهي من ألطف الأشياء، لكنها من أشد الأشياء مع لطافتها. فالله عز وجل يذل من يشاء
• من ابتغي العزة من غير الله فهو ذليل.
• ينبغي للإنسان ألا يذل أمام عدوه بل يظهر له العزة بالقول والفعل، لأن إذلال الكافرين محبوب إلى الله.
• متى علمنا أن الإعزاز والإذلال بيد الله، فإننا لا نطلب العزة إلا به عز وجل.
• ينبغي للإنسان أن يستعيذ بالله دائمًا من الذل الحسي والمعنوي، لأن الله تعالى هو الذي بيده الإذلال، من شاء أذله، ومن شاء أعزه.
· الذرية الطيبة:
• لا ينبغي للإنسان أن يسأل مطلق الذرية، لأن الذرية قد يكونون نكدًا وفتنة، وإنما يسأل الذرية الطيبة.
• ينبغي للإنسان أن يفعل الأسباب التي تكون بها ذريته طيبة، ومنها: الدعاء، دعاء الله، وهو أكبر الأسباب.
• الذرية الصالحة تنفعك في الحياة والممات، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثة:... ولد صالح يدعو له".
· الرزق:
• ينبغي للعاقل فضلًا عن المؤمن ألا يطلب الرزق من أيدي الناس، وإنما يطلبه من الله عز وجل.
• من أسباب الرزق: تقوى الله.
· الخلاف:
• نجد بعض العلماء يخالف الآخرين، ثم يجعل من هذا الخلاف خلاف قلبٍ، فتتنافر القلوب وتتشتت، فمن كان على ذلك ففيه شبه من اليهود والنصارى.
• ينبغي لطلبة العلم وللعلماء أن لا يظهر خلافهم ونزاعهم أمام العامة.
• يجب على الإنسان إذا خالفه غيره ألا يتطاول عليه، وألا يقصد بسوق الأدلة المؤيدة لقوله البغي على غيره... بل يقصد إظهار الحق لينتفع هو وينفع غيره.
· لبس الحق بالباطل.
• معنى لبس الحق بالباطل خلط الحق بالباطل، فهم يأتون بالباطل ويموهونه بحق. ووجه ذلك أنهم لو جاءوا بالباطل صراحًا ما قبل منهم.
• الحذر من الكفار ومن زخارف القول التي تصدر منهم، لأنهم يلبسون الحق بالباطل، ويريدون أن يضلوا الناس.
· الرعب:
• القلب إذا دخله الرعب فإنه لا يمكن أن يثبت البدن ولو حاول الإنسان الثبات فإن قلبه من شدة الرعب سوف يحمله عن الأرض حملًا ويفرّ ولا يمكن أن يبقى.
• الرعب أشد الخوف... .والرعب أقوى سلاح يكون على العدو... إذا ألقى الله الرعب في قلوب العدو فإنه لن يبقى.
· الدعاء:
• الدعاء نفسه عبادة، فإذا رفعت يديك إلى ربك يا رب، هذا ذل وخضوع لله عز وجل، وهو من أجلِّ العبادات.
• تكرار الدعاء من أسباب الإجابة.
• الدعاء لا شك من أقوى الأسباب لحصول المطلوب، وزوال المكروه.
• ينبغي أن تكون الأسماء التي يتوسل بها الإنسان في دعائه مناسبة للمدعو به، فالداعي بالمعفرة يتوسل باسم الغفور وبالرحمة، والداعي بالرزق يتوسل باسم الرزاق.
• التوسل إلى الله تعالى بالربوبية حال الدعاء، وأكثر ما يكون التوسل به من أسماء الله بالدعاء هو الربوبية، لأن الربوبية بها الخلق والملك والتدبير.
• عدم إجابة الله الدعاء: إما أن تكون لوجود مانع، وإما أن تكون لمصلحة الداعي أو لفوات شرط.
• إذا دعا الإنسان ربه وقلبه لاهٍ يقول: اللهم إني أسالك الجنة وما قرَّب إليها من قول أو عمل، لكن قلبه مشغول بشيء آخر، فهذا فيه سوء أدب مع الله.
• من الموانع: أن يكون الإنسان آكلًا للحرام والعياذ بالله، فإن أكل الحرام من أكبر موانع إجابة الدعاء.
• قد تكون لمصلحة الداعي يدخر الله له عنده أعظم مما سأل، أو يعلم الله سبحانه أنه لو أجابه لحصل عليه مضرة في دينه مثل أن تكون إجابته سبب لفتنته عن دينه
• إذا تمت الشروط وانتفت الموانع ولم تقتضِ المصلحة خلاف ما دعا به الداعي، فإن الله يستجيب الدعاء قطعًا. لأن الله تعالى يقول: ﴿ادعوني أستجب لكم﴾
• ينبغي للإنسان أن لا يضجر إذا دعا الله فلم يستجب له وأن لا يسأم ويستحسر فيقول: دعوت فلم يستجب لي، فإنه إذا قال ذلك: لم يستجب له.
· الآيات:
• الآيات نوعان: آيات كونية، ومنها: السموات والأرض... واختلاف اللغات، واختلاف الألوان، والنوم واليقظة... وآيات شرعية: وهي الوحي المنزّل على الرسل.
• كثير من الناس يسمى آيات الأنبياء معجزات، وهذه التسمية وإن اشتهرت على الألسن لكن فيها قصورًا، والتعبير الصحيح السليم أن نسميها آيات كما سماها الله.
· التعليم والدعوة:
• المعلم ليس هو الذي يملأ أذهان الناس علمًا فحسب، ولكن الذي يملأ أفكارهم أو أذهانهم علمًا، وأخلاقهم تربية.
• إذا نظرنا إلى السيرة النبوية وجدنا كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الناس تعليمًا مقرونًا بالتربية مصحوبًا بها.
• ينبغي للإنسان أن يكون معلمًا ربانيًا... والرباني: الذي يربى الناس على شريعة الله بالعلم والدعوة والعبادة والمعاملة.
• الأمور الهامة ينبغي تكرارها أولًا من أجل أن يتبين للمخاطب أهميتها عند المتكلم... والثاني من أجل أن ترسخ في الذهن، لأنه كلما تكرر الشيء ازداد رسوخًا.
• ينبغي للإنسان في مقام الدعوة أن يأتي بالألفاظ التي توجب الانتباه لأن الإنسان إذا قيل له: ألا أنبئك بكذا وكذا، سوف يتشوق وينتبه.
• الواجب أن تصلح الأحوال التي عندك ثم بعد ذلك تحاول إصلاح الخارج، لكن إذا كان في الداخل من يقوم بالدعوة وأرادت أن تخرج للدعوة في الخارج فلا مانع.
· المجادلة:
• من حاج بغير علم فلا عقل له كما أنه لا علم عنده.
• من علمت أنه... يحاجك لقصد نصر قول، ولو كان باطلًا، فلك أن تعرض عنه، ولتقل: هذا ما أدين الله به، وهذا ما أستسلم له وتدعه، لأنه معاند مكابر.
• سميت المجادلة محاجة، لأن كل واحد من المتجادلين يدلى بحجته من أجل أن يخصم الآخر ويحجه.
· إصلاح القلوب:
• علينا أن نحرص على ملاحظة القلوب وإصلاحها، وإخراج النفاق منها، وإخراج الشك وإبعاده، وإخراج الحسد والغل والحقد على المسلمين.
• يجب علينا أن نحرص حرصًا كثيرًا على صلاح القلب، لأن هذا يوجب حسن الخاتمة.
• لا فائدة من اجتماع الأبدان مع تفرق القلوب، الفائدة باجتماع القلوب، وتآلف القلوب، ولو تباعدت الأبدان.
• الناس يختلفون في العلم والحفظ والفهم والإيمان والعمل وكل هذه الأمور الخمسة من أسباب الخلاف، لا يمكن أن يتفق الناس في الرأي، لكن الواجب اتفاق القلوب.
• كان اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في الاجتهاد المؤدى إلى التفرق في الأقوال، لكن القلوب واحده، لا يكره بعضهم بعضًا إذا خالفه في الرأي.
• الإنسان لا يملك قلبه، ولهذا تسأل الله أن لا يزيغ قلبك، فلا تغتر بنفسك أنك مؤمن، فكم من إنسان مؤمن زلَّ والعياذ بالله.
· القضاء الشرعي والكوني:
• القضاء الشرعي متعلق بما يحبه الله من فعل المأمور أو ترك المحظور، والقضاء الشرعي قد يقع وقد لا يقع.
• القضاء الكوني يتعلق بما فيما أحبه الله وفيما لا يحبه الله، والقضاء الكوني لا بد أن يقع من المقضي عليه.
· الخسارة العظيمة:
• الخسارة العظيمة أن يعيش الإنسان في الدنيا ما شاء الله أن يعيش ثم لا يكتسب ما ينفعه في الآخرة، فإذا قدم إلى ربه لم يجد شيئًا.
• الغبن يوم القيامة حينما يُحشر المتقون إلى الرحمن وفدًا، ويُساق المجرمون إلى جهنم وردًا، هذا الغبن العظيم، وهذه الخسارة العظيمة.
• الخسران المبين هو خسارة يوم القيامة: : ﴿قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين﴾ [الزمر:15]
• ينبغي للإنسان كلما ازدادت عليه نعم الله أن يزداد على ذلك شكرًا بالقنوات لله والركوع والسجود وسائر العبادات.
• اذكر نعمة الله عليك في الصحة حتى ولو كان فيك مرض أو عيب في عضو من أعضائك فاذكر من هو أشد، من هو مريض بعضوين ومعيب بعيبين وهكذا.
• اذكر نعمة الله عليك بالثبات على الإسلام وتطبيق أحكام الإسلام حيث يوجد من هو مسلم ولكن مخالف وعاصٍ عنده فسوق.
· حرية المرأة ومساواتها مع الرجل:
• لا مساواة بين الذكر والأنثى بل لكل واحد منهما ميزاته وخصائصه، فالأنثى تفوق الرجل في شيء، والرجل يفوق الأنثى في شيء.
• هم قبحهم الله ولعنة الله على اليهود والنصارى جميعًا يسعون جادين أن يعطوا المرأة ما يُسمى بالحرية، وهي في الحقيقة الرق وليست حرية.
• المرأة ومثلها الرجل إذا خرجت عن حدود الله خرجت من رقّ الدين إلى رقّ الشيطان،... وإذا خرجت إلى رق الشيطان واسترقّها الشيطان صارت عبدًا له.
· الظلم:
• شؤم الظلم على الإنسان، وأنه سبب لانتفاء محبة الله له، وإذا انتفت محبة الله للعبد فقد هلك.
• الظلم أقسام: إما في حق الله، وإما في حق الآدمي، والظلم في حق الآدمي إما في المال، وإما في النفس، وإما في العرض.
• الله سبحانه وتعالى قد يملي للظالم حتى يتمادى في ظلمه وطغيانه حتى إذا ظن أنه بلغ القمة سقط. وحطَّ به إلى أسفل سافلين.
• الظالم لا يحبه الله فإن كان ظلمه ظلم كفر فلا حظّ له في محبة الله، وإن كان ظلمه دون ذلك فله من محبة الله بقدر ما معه من العدل.
• الظلم سبب لدخول النار، لقوله: ﴿وما للظالمين من أنصار﴾ بعد قولهم: ﴿ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته﴾
• لا نصير للظالم في الآخرة أما في الدنيا فقد ينصر الظالم، ولكن تدور عليه الدوائر
· أعداؤنا:
• أن أعداءنا إذا تأمل الإنسان أحوالهم وجد من أقوالهم ريح البغضاء لقوله: ﴿قد بدت البغضاءُ من أفواههم﴾ بما يتكلمون به.
• ما في قلوب الأعداء من العداوة والبغضاء والحقد والحنق أكثر مما يبدو، وهذا أمر لا يطلع عليه إلا الله وهو أخبر بذلك ﴿وما تخفى صدورهم أكبر﴾
• الصبر والتقوى يدفع الأعداء، لقوله: ﴿وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم﴾
• كلما ازداد المؤمنون تمسكًا بدينهم ستزداد شراسة الكفار في صدهم عن دينهم.
• الكفار... قد يتظاهرون لنا بالمسالمة والمداهنة، وأنهم أولياء، وأنهم أصدقاء، ولكن في قلوبهم الحقد. والغل، ومحبة أن نرتد على أعقابنا كافرين.
• الحذر من لعب أعداء المسلمين بالمسلمين حيث يغرونهم بوسائل الترفيه، ويفتحون لهم وسائل الترفيه ليلهوهم عما خلقوا من عبادة الله.
· كتب:
• شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله... كتابه القيم الذي أُشير به على كل طالب علم وهو(اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم).
• غزوة أُحد... ذكر الحافظ ابن القيم رحمة الله عليه في كتابه (زاد المعاد) من الحكم في هذه الغزوة ما لا تجده في أي كتاب آخر، فتحسن مراجعته فإنه مفيد.
• من أحسن ما أُلِّف في الجمع بين الآيات المتعارضة كتاب محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله (دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب)وهو كتاب جيد ومفيد.
• حاشية الخضري على شرح ابن عقيل من أحسن الحواشي التي كتبت على شروح ألفية ابن مالك... هذه الحاشية مفيدة.
• مكة لها أسماء عديدة... من أراد الاطلاع عليها فليرجع إلى (الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف) لابن ظهيرة أو يرجع إلى أخبار مكة للأزرقي.
• يوجد في كتب الوعظ من الأحاديث الضعيفة بل الموضوعة في أحوال القبر والقيامة ما ينبغي ل لقارئ أن يحترز منها.
· النصر:
• النصر ليس بكثرة العدد، ولا بقوة العُدد، ولكنه من الله.
• لا نصر مع المعاصي أبدًا.
• للنصر أسباب خمسة: الإخلاص، إقامة الصلاة، إيتاء الزكاة، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر.
• يجب على الإنسان أن يعلم أنه إذا بذل ما يجب بذله من الإيمان والقوة المادية حسب ما أُمر فإنه سينتصر مهما كان، لكن مع الأسف فاليقين عندنا ضعيف.
• اجتماع الناس على كلمة واحدة لا شك أنه سبب للنصر.
• من ليس عنده إيمان إذا انتصر على عدوه جعل هذا سببًا للأشر والبطر، ودخل البلد وهو يغني ويطرب.
• الرسول صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح وهو أعظم الانتصارات مطأطئًا رأسه خاضعًا لله سبحانه وتعالى متقيًا لله.
· الحزن والخوف والقلق:
• الحزن على ما مضى لا يفيد الإنسان، بل يفتر عزيمته، ويقلق راحته، ولا يستفيد منه بشيء.
• الحزن على ما فات لا يرد غائبًا... .ولهذا كان من الحزم أن لا يحزن الإنسان على شيء مضى، بل يقول: قدرُ الله وما شاء فعل.
• الله عز وجل يحب من عباده ألا يحزنوا... وذلك لأن الحزن يحدث للإنسان انقباضًا يمنعه عن كثير من المصالح، وربما يحدث له عقدًا نفسية.
• الإنسان ينبغي أن يعود نفسه على انشراح الصدر وانبساط النفس بقدر ما يستطيع، لأنه لا شك أن الإنسان إذا كان صدره منشرحًا... أن يكون مستريحًا.
• ينبغي على الإنسان إذا عزم على الأمر ألا يتردد لأن التردد يحيره ويوقعه في القلق.
• بذكر الله تطمئن القلوب، وتزول الكروب، وينشرح صدر المرء، ويزول عنه الخوف والرعب والذعر.
· النوم:
• النعاس: مقدمة النوم، وهو دليل على طمأنينة القلب، لأن الخائف لا يمكن أن ينعس، لأن قلبه مضطرب، لكن الآمن المطمئن ينعس.
• الله عز وجل هو الذي يجلب للمرء النوم أو يرفعه عنه، لقوله : ﴿ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسًا﴾
• الله بحكمته جعل للنوم أسبابًا فالإنسان مثلًا إذا اضطجع واسترخى أتاه النوم، وإذا انشغل قلبه واهتم لأمر ما فإنه لا يأتيه النوم.
• إذا أرقت ولم يأتك النوم في الليل، فالجأ إلى الله عز وجل، واسأله أن يذهب عنك الأرق، وادع بما وردت به السنة من دعا الأرق المشهور.
· الدنيا:
• إذا صلح الدين صلحت الدنيا، لكن لا يلزم من صلاح الدنيا صلاح الدين، بل إنها ربما إذا اعتنى بها أكثر من الدين فسد الدين.
• الدنيا لو كانت دائمًا راحة ركن الإنسان إليها ونسي الآخرة ولو كانت دائمًا محنة لكانت عذابًا... ولكن الله جعلها... تتداول الأحداث على الإنسان ما بين خير وشر
• الدنيا مهما أعطي الإنسان فيها من النعيم فإنها متاع قليل، قليل في زمانه، وفي كميته، وفي كفيته، لكن الآخرة خلاف ذلك.
• إن دارًا لا يدري الإنسان مدة إقامته فيها، وإن دارًا لا يكون صفوها إلا منغصًا بكدر، وإن دارًا فيها العداوة والبغضاء بين الناس وغير ذلك من المنغصات إنها لدنيا
· الابتلاء:
• الابتلاء في الأصل الاختبار والامتحان، ويكون في الخير، ويكون في الشر... الشر يبتلى به الإنسان ليصبر، والخير يُبتلى به ليشكر.
• الإنسان في الدنيا يبتلى كما قال الشاعر:
فيـــــــوم علينا ويوم لنا ويوم نُساء ويوم نُسرّ
• الله سبحانه وتعالى قد يمتحن العبد ليعلم إيمانه من عدمه، يمتحنه بأنواع من الامتحانات، تارة بالمصائب، وتارة بالمعايب.
• المصائب التي تصيب الإنسان هي بنفسها مكفرة للذنوب، فإذا احتسب الإنسان أجرها على الله وانتظر بذلك ثواب الله كانت مع التكفير زيادة حسنات.
• إذا يسر الله للإنسان أسباب المعصية فهذا ابتلاء بتيسير المعايب.
•الناس يصابون بالنكبات من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات فهذه المصائب فضل، لأن المقصود بها تأديب الخلق وردعهم حتى يرجعوا إلى الله.
· أولياء الشيطان:
• أولياء الشيطان كل مجرم وفاسق وملحد وكافر، هؤلاء هم أولياء الشيطان.
• يجب على المؤمن أن لا يخاف من أولياء الشيطان، لقوله: ﴿فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين﴾
• كلما قوي الإيمان بالله قوي الخوف منه، وضعف الخوف من أولياء الشيطان.
· المال:
• كلما كثر المال ازدادت الفتنة في شهوته... ولهذا نجد بعض الأغنياء نسأل الله العافية يبتلون كلما كثر مالهم اشتد بخلهم ومنعهم.
• شكر المال صرفه في طاعة الله
• كثرة المال لا تمدح إلا إذا كان فيها زيادة في الإيمان.
· الفظاظة والغلظة والشدة:
• اللين أولى بكثير من الفظاظة والشدة، لأن الله جعله من الرحمة،... لكن ينبغي أن يكون لينًا مع الحزم والقوة في موضعها.
• الفظاظة والغلظة... من أعظم مضارها نفور الناس عن الإنسان إذا كان فضًا غليظ القلب، لقوله: : ﴿ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك﴾
· المشورة:
• الأمور الكبيرة مع الإشكال الكبير تكون المشاورة فيها واجبة، والأمور الصغيرة مع الإشكال اليسير تكون المشاورة فيها مستحبة.
• من شرط الاستشارة أن يكون المستشار ذا رأي سديد وأمانة.
• أحيانًا يكون للإنسان هوى فيرى المصلحة ولا يرى المفسدة في الشيء، فإذا حصل التشاور تبينت المصالح من المفاسد.
• يقول بعضهم في المشورة: إن الشورى ستر لعيبي، إن أخطأت قالوا: هذا من المستشارين، وإن أصبت مدحوني وإياهم.
· الإخوة الإيمانية:
• الإخوة الإيمانية أقوى رابطة من الأخوة النسبية، فإذا اجتمعا قوّى بعضهما بعضًا، إذا كان أخاك من النسب هو أيضًا أخوك في الدين صار هذا أقوى وأقوى.
• لن يقوم للعرب قائمة حتى يرجعوا إلى الإخوة الإيمانية، وإلا فهم فاشلون مهما كان، ولا يمكن أن يسعدوا بظفر أو نصر ما دام هتافهم بالقومية وما أشبهه.
· متفرقات:
• الحرص على صحبة الأخيار، نأخذه من قوله: ﴿فاكتبنا مع الشاهدين﴾ ولا شك أن صحبة الأخيار خير.
• من أضله الله فإنما ذلك لظلم منه، لقوله: ﴿والله لا يهدي القوم الظالمين﴾ وأما من طلبوا الحق وتحروه، وتشوقوا له فإنهم جديرون بالهداية.
• الثناء على الموفين بالعهد، لقوله: ﴿بلى من أوفى بعهده فإن الله يحبُّ المتقين﴾ ... .وأن الوفاء بالعهد من أسباب محبة الله، لقوله: ﴿فإن الله يحبُّ المتقين﴾
• ﴿وحصورًا﴾ فعول بمعنى فاعل، أي حاصرًا نفسه عن أراذل الأخلاق.
• من المستحسن أن يُذكر الإنسان بما يهون المصيبة عليه لقوله ﴿قد أصبتُم مثليها﴾
• كم من إنسان يزداد ماله بالصدقة، ولا تنقص الصدقة مالًا مع الاحتساب، لقوله تعالى: ﴿وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه﴾ [سبأ:39]
• الاعتصام بالله الاعتماد عليه، والتوكل عليه، والاستعانة به، والاعتصام بحبله، أي: شرعه، فحبل الله هو شرعه، وسمى شرعه حبلًا لأنه موصل إليه.
• قال أهل العلم: إن التوراة والإنجيل نزلتا دفعة واحدة بدون تدرج بخلاف القرآن فإنه نزل بالتدرج، وهذا من رحمة الله عز وجل على هذه الأمة.
• الذي يتصور ويدرك وفيه عقل الإدراك هو الدماغ، وأما عقل التصرف والتدبير والرشاد والفساد فهو عقل القلب.
• التخلية تكون قبل التحلية، يعني يُفرغ المكان من الشوائب والأذى ثم يطهر.
• القتال في سبيل الله يتضمن أمورًا: إخلاص النية لله، أن يكون موافقًا فيه أمر الله... بحيث لا يكون فيه عدوان على أحد، أن تتجنب فيه محارم الله.
• علم اليقين: هو خبره الصادق، وعين اليقين: ما تراه بعينك مشاهدًا، وحق اليقين: ما تدركه بحسك.
• لا يعتبر بالأمور إلا أولو البصائر... وإذا وجدت من نفسك عدم اعتبار واتعاظ بما يجري، فاعلم أنك ضعيف البصيرة.
• سؤال المغفرة بعد الانتهاء من العبادة فيه كمال الذل لله عز وجل، وأن الإنسان لا يعجب بعمله بل يخشى من التقصير فيه.
• اجعل قلبك صافيًا يومًا من الدهر وصلّ وكن متصلاّ بالله في صلاتك تجد شيئًا لا يخطر بالبال، وتجد شيئًا يبقى أثره مدة طويلة وأنت تتذكر تلك اللحظة.
• ليس فيه آدمي كان بالأول قردًا كما يقوله إخوان القردة ومن أقروا على أنفسهم بأنهم قردة، فالآدمي أصله آدمي.
• الصدقة: ما أريد به ثواب الآخرة. الهدية: ما أريد به التودد والتقرب بين المهدي والمهدي إليه. الهبة: ما قصد به مجرد انتفاع الموهوب له.
• السيد: من ساد غيره وشرف عليه بالعلم والدين والخُلق والمعاملة.
• الصالح من صلح ظاهره وباطنه باطنه بالإخلاص لله والطهارة من كل شرك ونفاق ... وبغضاء للمؤمنين وما أشبه ذلك وظاهره بالمتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام.
• للصلاح أسباب: منها تلاوة آيات الله، وكثرة الصلاة، والإيمان بالله واليوم الآخر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، صحبة الأخيار من أسباب الصلاح.
• من السفه أن يقرّ الإنسان بأن الله وحده هو الخالق المالك المدبر ثم يعبد غيره.
• الحواريون سموا حواريين لسلامة قلوبهم من أثر المعاصي لأن المعاصي نسأل الله العافية نكت سوداء تكون في القلب كلما عصى الإنسان نكت في قلبه نكتة سوداء
• المكر: أن يتوصل إلى الانتقام من خصمه بأسباب غير متوقعة، يعني بأسباب خفية ينتقم من خصمه، والمضاد له بأسباب خفية، ويشبه الخداع.
• يجب على أهل العلم أن يتحفظوا تحفظًا كاملًا من أعداء الرسل الذين يتربصون بهم الدوائر، وأن يتقوا شرهم بما استطاعوا لئلا يمكر بهم.
• العمل لا ينفع إلا إذا كان صالحًا، والعمل الصالح ما جمع وصفين: الإخلاص لله، المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
• العلم والإيمان للقلب بمنزلة الماء للشجرة، لا يمكن أن تنمو بدونه.
• من ابتغى حكمًا غير حكم الله فهو من أضلّ عباد الله، وأسفه عباد الله، وأنه لن تصلح له أمور دينه ولا دنياه، والعياذ بالله.
•من لم يستسلم لله استسلم لغيره ولا بد إما أن تستسلم لله وتنقاد لأمره وإلا فإنك سوف تستسلم لهواك وتنقاد لهواك، وهواك تابع للشيطان فتكون مستسلمًا للشيطان.
• كل شيء ينفعك ولا يضرّ والديك فإنه لا تجب طاعتهما فيه كما لو طلبت العلم.
• إذا كنت لا تعلم متى يأتيك الموت لزم من ذلك أن تبادر إلى التوبة، وأن يكون دائمًا على بالك أنك تائب إلى ربك... نسأل الله أن يقينا من غفلة القلوب.
• كما أن للجن شياطين يصدون عن سبيل الله، ففي الإنس أيضًا شياطين يصدون عن سبيل الله.
• كلما ازداد الناس في الإقبال على الله والتمسك بهديه، ازداد أهل الفسوق شراسة في القضاء على هذه القوة والطاعة.
• الإنسان العاقل المؤمن هو الذي لا تزيده مخالفة أخيه له في الرأي تلك المخالفة المبنية على الاجتهاد إلا محبة له وتمسكًا به.
• سنة الله في الخلق واحدة، فالذي أهلك الأمم السابقة بذنوبهم يهلك بعض هذه الأمة أيضًا بذنوبهم.
• المفلح هو الفائز بمطلوبه، الناجي من مرهوبه.
• الدعاية ولو كانت باطلة ربما تؤثر حتى على المؤمن.
• ذكر الله عز وجل سبب للتوبة والرجوع إلى الله.
• ينبغي للإنسان أن يكون قوي العزيمة لا يضعف ولا يجبن، وكم من إنسان ضعيف وجبن ففاته خير كثير، ولو أقدم لحصل على خير كثير.
• التمني رأس مال المفاليس، يعنى يكون الإنسان يتمنى بدون أن يفعل السبب، هذا خسران، وذلك رأس مال المفلس الذي لن يحصل له شيئًا.
• شكر العلم العمل به ونشره، وشكر القوة البدنية استعمال البدن في طاعة الله.
• التمسك بالإسلام هو التقدم، والتخلف عن الإسلام هو الرجعية.
• نقول أكثر فيما تجاوز النصف.
• السنة للمسافر إذا قدم بلده أن يبدأ قبل كل شيء بالمسجد يصلى فيه ركعتين، ثبت من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وأمره وهذه سنة تفوت كثيرًا من الناس.
• العفو: ترك المؤاخذة على الذنب، ويكون في الغالب في ترك الواجبات... والمغفرة تكون فيمن فعل المحرم.
• كلما أحسست بشيء في داخلك ينهاك عن معروف ويأمرك بمنكر، فقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
• المعترضين على القدر يكون اعتراضهم حسرة في قلوبهم، ولا ينسون المصيبة، وتجد الشيطان يلعب بهم - ليته ما راح، ليته ما غزا، ليته ما فعل -
• قوة البدن لا تمدح إلا إذا كان فيها زيادة قوة في الإيمان.
• يؤثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كلمة نافعة جدًا، وهي قوله: " من بورك له في شيء فليلزمه "، كلمة عجيبة لو توزن بالذهب لوزنته.
• القوى الظاهرة المادية مهما عظمت فإن عاقبتها بيد الله عز وجل، هو الذي يجعل العاقبة لمن يشاء، والعاقبة للمتقين.
• الإنسان قد يُزين له سوء عمله فيظنه حسنًا، فالبخل خلق سيئ وعمل سيئ، قد يُزيّن للإنسان فيبخل مع أنه من الأعمال السيئة، والأخلاق السيئة.
• لا تغرنك كثرة الطاعات فالإنسان كلما كثرت طاعاته ينبغي أن يكون أخوف على نفسه أن تُردّ هذه الطاعات، ويذهب عمله سدى.
• الكبيرة أحسن ما قيل فيها: هي ما رتب عليه عقوبة خاصة، سواء كانت العقوبة دنيوية أو دينية في الدنيا أو في الآخرة... وهو الذي ذكره شيخ الإسلام رحمه الله.
• (الأبرار) جمع بر، والبرُّ هو: كثير الخيرات.
• يجب على الإنسان أن يعتبر في عمره هل أمضاه في طاعة الله فليبشر بالخير، أو أمضاه في معصية الله والله تعالى يدرُّ عليه النعم فليعلم أن هذا استدراج.
• الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر قد يؤذى فليتسلى بأذية غيره، فإن الإنسان إذا علم أن غيره أُصيب بما أُصيب به لا شك أنه ينسى الحزن.
• من آمن بأن الله على كل شيء قدير فإنه يطرد عنه اليأس... فأنت لا تيأس إذا أصابك مرض لا يرجى زواله مثلًا، فإن الله على كل شيء قدير
• المحراب مكان العبادة... وسمى بذلك لأن المتعبد فيه يحارب الشيطان.
• المتعة نوعان: الأولى: متعة قلبية روحية وهذه لا تكون إلا للمؤمن يتمتع بذكر الله الثانية: متعة جسدية يشترك فيها الإنسان والبهائم.
• أن ما يعطيه الله العبد من الرخاء وسعة الرزق... ليس دليلًا عن رضاه عن العبد، وإنما المقياس لرضا الله عن العبد هو اتباع العبد لشرع الله.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد