فوائد مختصرة من تفسير سورة السجدة للعثيمين


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

 

هذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة " السجدة " للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، وهي فوائد مختصرة، لا تزيد عن سطرين، أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.

·       صفات الله سبحانه وتعالى:

• الذين نؤمن به أن الله تعالى استوى على عرشه استواءً يليقُ به، بمعنى علا واستقر.

• هو سبحانه وتعالى جامع بين العز والرحمة، وهذا من كماله...فرحمته مقرونة بعزٍّ ليست رحمة ذلٍّ، وأن عزته أيضًا مقرونة برحمةٍ ليست عزة جبروتٍ لا رحمة فيها.             

·       متفرقات:

• الإنذار سبب للهداية، لقوله تعالى:﴿لعلهم يهتدون﴾. وهذا يشهد به الواقع، فكمم من إنسان اهتدى بما أُنذر !

•نظرية دارون...الذي يقول إن أصل الإنسان قرد...لا شك أن هذه النظرية باطلة وكفر بالله سبحانه وتعالى نأخذها من قوله تعالى:﴿وبدأ خلق الإنسان من طين﴾.

• إن هؤلاء المجرمين المستكبرين في الدنيا الرافعي رُؤوسهم ستكون حالهم في يوم القيامة على العكس من ذلك، لقوله:﴿ناكسو رُءُوسهم﴾. 

• لا يمكن لأي فاسق أن يكون كالمؤمن، ولو عظمت به الدنيا، ولو نال من الدنيا ما ينال، فإنه ليس كالمؤمن تمامًا، قال تعالى:﴿لا يستوون﴾.

• بين السموات والأرض من الآيات شيئًا كثيرًا، حيث جعله قسيمًا لخلق السموات والأرض ومقابلًا له.

• عندما يكون الإنسان كلامه هادئًا على وتيرة واحدة لا يكون هناك انتباه، لكن لو أتى بزجر في بعض الأحيان يحصل به الانتباه.

• ملك الموت، قد سمى في بعض الآثار بعزرائيل، ولكنه لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

• من أراد الله له النجاة أحيا الله قلبه بهذه المواعظ فرجع، ومن طبع الله على قلبه بقي على ما هو عليه ولم يرجع.

• أي إنسان يحاول أن يقارب بين الإسلام والنصرانية أو بين الإسلام واليهودية فإنه أراد أن يرُدّ اللبن في الضرع ! وهذا غير ممكن.

• الكسوف إنذار بالعذاب، وهو نفسه ليس عذابًا، لكنه إنذار بأن يُعذبَ الخلقُ، فإذا فزعوا إلى الصلاة وإلى الذكر والدعاء والاستغفار رُفع عنهم.

• إذا رأين من يكابر تأمره بالحق ولكن يكابر ويجادل ويعاند فاتركه، لأن بقاءك معه لا يجدي شيئًا.

• الاستدلال بالقرائن والأحوال على حقيقة الشيء، وهذه مفيدة غاية الفائدة للقضاة.

• من علامة المؤمن انقياده للمواعظ.

• الشاكر قليل والقائم بالشكر على الوجه المطلوب قليل.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply