بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة "الزخرف" للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، وهي فوائد مختصرة، لا تزيد عن سطرين، أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع. مع ملاحظة أن شرح الشيخ رحمه الله، ليس لكامل السورة، حيث توقف عند الآية ( 46).
· القرآن الكريم
• كلما رأيت في القرآن الكريم آية مصدرة بكلمة ﴿يسألونك﴾ فإنها نزلت لسببٍ.
• القرآن الكريم أنزله الله عز وجل وجعله مُباركًا في تأثيره، يعني أنه يؤثر على القلب، ويُلين القلب، ويُكسبه خشية الله سبحانه وتعالى.
• ما أكثر الذين يشكون قسوة قلوبهم اليوم، لأسباب ليس هذا موضع ذكرها، ولكن إذا أحسوا بقسوة القلب فعليهم بالقرآن، نسأل الله أن يلين قلوبنا.
• القرآن الكريم... مبارك في آثاره، فقد فتح المسلمون مشارق الأرض ومغاربها بالقرآن، أي: بالعمل بالقرآن.
• إن قال قائل: إذا اجتمع جماعة على كتاب الله يستمعون القرآن وينصتون له فهل لهم أجر القارئ؟ الجواب: نعم لهم أجر القارئ كاملًا.
· رفاق السوء:
• الحذر من قرناء السوء، لأن الشياطين ليس اسمًا خاصًا لشياطين الجن، بل حتى الإنس لهم شياطين.
• ما أكثر ما يمر علينا ممن يتصون بنا يشكون من قوم كانوا مستقيمين وأئمة مساجد... اتصل بهم أناس من أصحاب السوء، فانحرفوا انحرافًا.
· متفرقات:
• في كم يومًا خلق الله السموات والأرض؟ لو شاء لخلقها في لحظةٍ ﴿كُن فيكون﴾ لكنه خلقها في ستة أيام، ليعلم العباد أن الإتقان خير من العجلة.
• نحن نظن أن العقوبات هي البلاء ينزل بالإنسان من مرض وفقر، وما أشبه ذلك وهذا حقًا عقوبة ولكن هناك عقوبة أشدّ وهي الإعراض عن الحق.
• جميع أحكام الله الكونية والشرعية مُعللة بحكمةٍ، لكن من الحكم ما نعلمه ومنها ما لا نعلمه.
• جمع الأموال ينسي الآخرة إلا من رحم ربي.
• الدنيا والدين في الغالب لا يجتمعان إلا من رحم الله، وكم من إنسان كان فقيرًا مستقيمًا على دين الله فأغناه الله فصار غناه سببًا لطغيانه واستغنائه عن ربه.
• الإنسان المتقي إذا انتقل من الدنيا فلا يندم، لأنه انتقل إلى دار أحسن وأفضل مما فارقهم.
• الشيطان... إذا استولى على قلب الإنسان زيّن له سوء عمله وظن أنه على حق.. وهذا غاية ما يكون من الخسران أن يتمادى الإنسان بالباطل وهو يظن أنه على حق.
• التحذير من الغفلة عن ذكر الله، لأنك إذا غفلت عن ذكر الله تعالى حلّ محل ذكر الله وساوس الشيطان.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد