بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هذه بعض الفوائد المختارة من تفسير من سورة "القمر" للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، وهي فوائد مختصرة، لا تزيد عن سطرين، أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
· تيسير القرآن الكريم للذكر:
• ﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾ يعني من قرأ القرآن ليتذكر به ويتعظ به سهل عليه ذلك واتعظ وانتفع.
• ﴿ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر﴾ والمعنى أن الله تعالى يسر القرآن، أي يسر معانيه لمن تدبره، ويسر ألفاظه لمن حفظه.
• أنت جرب تدبّر في آيات الله عز وجل لتفهم معناها، وانظر كيف ييسر الله عز وجل لك فهمها حتى تفهم منها ما لا يفهم كثير من الناس.
· شكر نعمة الله عز وجل:
• شكر نعمة الله تعالى هي القيام بطاعته، وليست مجرد قول الإنسان: أشكر الله، بل لا بد من القيام بالطاعة.
• من قال أشكر الله، وهو مقيم على معاصيه فإنه ليس بشاكر، بل هو كافر بالنعمة مستهزئ بالله عز وجل.
· متفرقات
• ﴿فهل من مُدّكر﴾ يعني هل من متعظ ومعتبر بما جرى على السابقين أن يجرى على اللاحقين، لأن الله سبحانه وتعالى ليس بينه وبين عبادة محاباة أو نسب.
• انشقاق القمر انشقاق حسي، انفلق فرقتين، ورآه الناس وشاهدوه.
• السحر لا يؤثر في قلب الأعيان، ولكن يؤثر في رؤية الأعيان.
• قصص الأنبياء... في هذه السورة... لو قرأتها بتمهل وتدبر لوجدت أنها مؤثرة جدًا، كلمات مختصرة لكنها رادعة تمامًا.
• ما ذكره بعض المؤرخين من أن إدريس هو الجد لنوح، كذب لا شك فيه، وليس قبل نوح رسول.
• الزجر هو النهر بشدة وعنف.
• هذه الفيضانات التي تحدث إنما تحدث بأمر الله عز وجل، وليست كما قال الطبيعيون: إنها من الطبيعة... هاجت الطبيعة، غضبت الطبيعة... نسأل الله العافية.
• عقاب الله تعالى لهذه الأمة خاصة لا يمكن أن يشملهم جميعًا، لكن قد يشمل مناطق معينة تؤخذ بالعذاب بما فعل السفهاء منهم.
• الله لم يرسل رسولًا إلا آتاه من الآيات ما يؤمن على مثله البشر، رحمة منة وحكمة.
• إذا يسر الله لك أسباب المعصية، فلا تفعل، فإن الله ربما ييسر أسباب المعصية للإنسان فتنة له.
• الإنسان... لا يفخرن ويعجبن بنفسه إذا حصل له مطلوب، ولا ييأسن إذا أصابه المكروب، فالأمر بيد الله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين