بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هذه بعض الفوائد المختصرة من كتاب الصيام من:)فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام( للعلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، وهي فوائد مختصرة لا تتجاوز الفائدة الواحدة ثلاثة أسطر، أسأل الله الكريم أن ينفع بها الجميع.
· الصيام شرعًا:
• الصيام في الشرع فهو التعبد لله عز وجل بالإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، فلا بد أن يكون هذا الإمساك تعبدًا لله عز وجل، لا تشهيًا للنفس، ولا لمجرد العادة.
• لو أمسك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس تطببًا، بمعنى أنه إذا قيل له: إذا أمسكت زالت الفضلات التي في البدن، وزدت صحة، أيكون صيامًا شرعيًا؟ الجواب: لا.
· فرض الصيام كان على ثلاث مراحل:
• اعلم أن فرض الصيام كان على ثلاث مراحل، فأول ما فرض كان صوم عاشوراء، ثم فرض صوم رمضان على التخيير، ثم فرض صوم رمضان على التعيين، يعني لا بد من الصوم.
• الحكمة من ذلك أن الصوم فيه نوع مشقة على النفوس فتدرج التشريع شيئًا فشيئًا لأن كل شيء يشقّ على النفوس فالله عز وجل بحكمته ورحمته يلزم به العباد شيئًا فشيئًا.
· فوائد الصيام:
• معرفة الإنسان قدر نعمة الله عليه بتيسير الأكل والشرب، والنكاح إذا كان متزوجًا، وجه ذلك أن الإنسان لا يعرف قدر النعمة إلا بضدها.
• أن الإنسان يذكر أخاه الفقير....فيرحمه ويتصدق عليه.
• كسر النفس عن الأشر والبطر، لأن الإنسان إذا فقد الأكل والشرب وذاق ألم الجوع والعطش فإن نفسه التي تعلو في غلوائها تهبط، وتعرف أنها في ضرورة إلى ربها عز وجل فتنكسر حدة النفس.
• أنه يضيق مجاري الشيطان وهي مجاري الدم، والشيطان يجرى من بنى آدم مجرى الدم، فإذا ضاقت المجاري عليه قلّ سلوكه لها.
• أنه يذيب الفضلات التي في الجسم، فإن الجسم مع كثرة الأكل والشرب قد يكون فيه فضلات كثيرة متحجرة ورواسب، فإذا صام فإن الجسم يضمر حتى تخرج هذه الفضلات والرواسب.
• أنه يحمل المرء على التقوى والعبادة، ولهذا نرى الناس في رمضان يكثرون من العبادة أكثر منها في غير رمضان، فإنه يحملهم على التفرغ للعبادة.
• أنه يساعد الشباب على تحمل الصبر على النكاح لقول النبي صلى الله عليه وسلم:"ومن لم يستطع فعليه بالصوم".
• تعويد الإنسان على الصبر والتحمل عن الملاذ والشهوات.
• بلوغ رتبة الإحسان، وهو أن يعبد الله كأنه يراه، ولهذا يكون في مكان لا يطلع عليه إلا الله مع تيسر الأكل والشرب ومع ذلك يمسك عن الأكل والشرب.
• ما يناله من الأجر العظيم لأن الله يقول:"إلا الصوم فإنه لي وأنا اجزي به".
· شرح حديث "الصوم لي وأنا أجزي به"
• كل الأعمال للإنسان إلا الصوم فهو لله، وفسَّر العلماء هذا الحديث بأن الأعمال الصالحة غير الصوم يقتص منها للمظلوم _ إذا كان العابد قد ظلم غيره_ إلا الصوم، فلا يقتص منه لأن الله قال:"هو لي وأنا أجزي به"
· جواز قطع صوم النفل:
• جواز قطع صوم النفل... لكن أهل العلم يقولون: لا ينبغي قطعه إلا لحاجة أو مصلحة، فالحاجة مثل أن يشُقَّ عليه تكميل الصوم لعطش أو جوع، والمصلحة مثل أن يكون في قطعه الصوم تطيب قلب صاحبه.
· عدم تأخير الأذان بعد غروب الشمس احتياطًا:
• ما يفعله بعض المتعمقين من تأخير الأذان بعد غروب الشمس بدقائق احتياطًا... لا يصح، بل هذا منهي عنه، ويقال أنه فوَّت الخير على نفسه، وعلى غيره، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:"لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر"
· من يتسحرون أول الليل:
• القوم الذين يأكلون السحور في أول الليل ثم ينامون....السحور هو ما أكل في السَّحَر، وهؤلاء يتسحرون وينامون قبل نصف الليل، فنقول: هؤلاء لم يحصلوا على الأجر، ولكن حصلوا على مِلء بطونهم.
· فوائد الإفطار على التمر:
• ذكر ابن القيم رحمه الله في(زاد المعاد) من فوائد الإفطار على التمر أنه يقوي البصر، وهو كذلك مجرب، ولهذا كان كثير من الناس يفطرون قبل كل شيء إذا قاموا من النوم بسبع تمرات.
· تأخير صيام النفل حتى خرج وقته:
• لو آخر إنسان صوم النفل _كأيام البيض مثلًا_ حتى طلع الشهر فهل له أن يقضيها؟ أنا أتردد في هذا، فإن كان بعذر فنرجو أن يقضيها وإن كان لغير عذر فلا.
· استحباب المبادرة إلى الفطر:
• استحباب المبادرة إلى الفطر... فإذا قُدِرَ أن الشمس غابت، وليس عندك ما تفطر به. فماذا تصنع؟ تنوِ الفطر بقلبك وتكفي النية، ولا تتكلف غير ذلك.
· بركة السحور:
• البركة في السحور أنه امتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم لقوله:"تسحروا" وما أبرك امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال تعالى:﴿ومن يُطع الله ورسُوله فقد فاز فوزًا عظيمًا﴾[الأحزاب: 71].
• أنه فيه مخالفة لأهل الكتاب، وقد أُمرنا بمخالفتهم، ففيه فصل بيننا وبين صيام أهل الكتاب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:"فصل ما بيننا وبين أهل الكتاب أكله السحور".
• أن فيه تقوية على الصوم، وما أعان على الطاعة يثاب عليه الإنسان، فإن الذي يتسحر يكون أقوى على الصوم من الذي لا يتسحر، وهذا مجرب مشاهد.
• أن فيه اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم، مع امتثال أمره فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتسحر، ولا شك أن الفعل الذي تقتدي فيه برسول الله صلى الله عليه وسلم خير وبركة، فما أبرك الاقتداء به صلى الله عليه وسلم.
• أنه فيه حفظًا لقوة النفس وقوة البدن، والإنسان مأمور أن يقوي بدنه ويبتعد عما يضر البدن، ولأن النفس كلما نالت حظها من الأكل والشراب استراحت.
· صيام يوم الجمعة:
• الإنسان لو صام يوم الجمعة أو قام ليلتها لا لتخصيص الجمعة فلا بأس، يؤخذ من قوله:"لا تخصوا يوم الجمعة".
• رجل عامل يشتغل كل الأسبوع من يوم السبت إلى يوم الخميس، ولا يفرغ إلا يوم الجمعة، وأراد أن يصوم الجمعة فإنه يجوز، لأنه لم يخصّ يوم الجمعة لأنه يوم الجمعة، بل لأنه يوم فراغه، فلو كان في يوم الإثنين أو الثلاثاء لصام.
· الصيام في شعبان:
• ينبغي للإنسان أن يكثر الصيام في شعبان، يصومه إلا أيامًا يسيرة، من أوله أو وسطه أو آخره... والحكمة من ذلك قيل: توطين النفس وتمرينها على الصيام في مستقبل رمضان.
· الصيام بعد انتصاف شعبان:
• الذي يظهر لي أن الصوم لا بأس به حتى بعد النصف لأن الأحاديث الصحيحة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم وقوله تدلّ على الجواز.
· الإفطار على رطب ولو كان محفوظًا في الثلاجة فترة طويلة:
• لو قال قائل: هل الإفطار على الرطب إذا كان محفوظًا لفترة طويلة في الثلاجة يدخل في الحديث. نعم يدخل في الحديث أي أنه أفطر على رطب.
· عدم تأثر كثير من المسلمين بشهر رمضان:
• نحن نشاهد كثيرًا من المسلمين أو أكثرهم يدخل رمضان ويخرج لا يتأثرون به، لماذا؟ لأنهم لم يحافظوا على ما أرشد الله إليه ورسوله صلى الله عليه وسلم في ملازمة التقوى، وترك الزور قولًا وفعلًا وترك السفه.
· المراد من صيام يوم في سبيل الله:
• قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من عبد يصوم يومًا في سبيل الله إلا بعد الله بذلك اليوم عن وجهه النار سبعين خريفًا"[متفق عليه] الذي يظهر أن المراد بقوله:"في سبيل الله" الجهاد في سبيل الله.
· صيام الأيام البيض:
• إذا فاتت الأيام البيض فهل يصومها؟ نعم، ما دام في الشهر فليصمها، لأن الشهر لم يخرج، لكن إذا خرج فهل نقول: إن هذه سُنة فات محلها، أو نقول: إنها تقضى؟ الظاهر أنها تقضى كغيرها، حتى الراتبة في الصلاة إذا فاتت تقضى.
· صيام يوم وفطر يوم لطالب العلم:
• الأفضل في حق طالب العلم إن كان صوم يوم وفطر يوم لا يشغله أن يكون كذلك، أما إذا كان الصوم يشغله، ويوجب أن يتعب ويكسل عن طلب العلم فطلب العلم أفضل.
· الاعتكاف:
• الاعتكاف في... الشرع هو: التعبد لله عز وجل بلزوم المسجد للتخلي لطاعة الله عز وجل، وليس المكث في المسجد من أحل الاجتماع إلى الإخوان، والتحدث والقهقهة، وما أشبه ذلك، وربما الغيبة، فهذا ليس باعتكاف.
• الاعتكاف... الغرض منه أن ينقطع الإنسان عن الدنيا ولذاتها وزهرتها، هذا هو الاعتكاف وهذه روح الاعتكاف، فهو عبارة عن رياضة نفسية يروض الإنسان نفسه فيه عليها.
• الاعتكاف... مسنون... ولا اعتكاف مشروع إلا في العشر الأوآخر من رمضان.
· من علامات ليلة القدر:
• ليلة القدر... لها علامات: هدوء الليلة، وبياض السماء بياضًا بينًا واضحًا، ومنها شدة الضوء والنور، لأنها إذا نزلت الملائكة لا تنزل إلا بالخير والنور.
• ومنها: راحة المؤمن، واطمئنان قلبه، وانشراح صدره، وتوفيقه للدعاء والذكر، والأنس والنشاط وهذه من الله عز وجل وليس باختيار الإنسان، وهذا يشهد له الواقع، ومنها أيضًا الرؤية قد يراها بعض الناس ومنها حضور القلب في القيام.
• وهناك أيضًا علامة أخرى بعد انتهاء الليل، وهي طلوع الشمس فإنها تطلع صافية ليس لها شعاع، وهذا يستفيد منه المرء بأن يزداد فرحًا إذا كان وفق في تلك الليلة للقيام والعمل الصالح.
· نزول المطر ليلة القدر:
• هل نزول المطر من علامات ليلة القدر؟ الجواب: هذا غير صحيح، لكن صادف أن الرسول صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة أُري ليلة القدر وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين، فأمطرت السماء تلك الليلة، وصلى الفجر على الماء والطين.
· ليلة القدر ليست معينة بليلة واحدة.
• ليلة القدر... الصواب أنها ليست معينة، لكن بعض الليالي أرجى من بعض، وأما أنها معينة بليلة واحدة فلا، ولا يمكن أن تجتمع الأدلة إلا بهذا القول.
• النبي صلى الله عليه وسلم لم يعينها وهذا من رحمة الله عز وجل... ليزداد المؤمنون عباد لله وطاعة إذ لو عينت في ليلة معينة لاجتهد الناس في هذه الليلة دون غيرها.
• النبي صلى الله عليه وسلم لم يعينها وهذا من... حكمة الله فليبتلي الله سبحانه وتعالى من هو حريص على إدراكها ممن ليس بحريصِ، يستثقل أن يجتهد في كل العشر.
· قيام رمضان على العادة:
• من قام رمضان على العادة فإنه لا يحصل له مغفرة الذنب، كما هو شأن كثير من الناس اليوم يقومون رمضان، لأنهم كانوا يعتادون قيامه، ولهذا تجد غالبهم لا يحصل عنده خشوع في صلاته ولا طمأنينة، بل ينقرها نقر الغراب.
· متفرقات:
• من حكم الصيام: أولها وأهمها التقوى، وهي التي أشار إليها الله بقوله:﴿يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون﴾[البقرة: 183].
• أفضل مكان للخلوة بالله بيوت الله عز وجل، لأنها بيوته أضافها الله إلى نفسه كما في قوله تعالى:﴿ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه﴾[البقرة: 114].
• يكره أن يخصّ يومًا أو ليلة بعبادة لم يخصصها الشرع، ومن ذلك ما يفعله كثير من الجهال اليوم إذا كانت ليلة سبع وعشرين من رمضان أقبل الناس يؤدون العمرة، فتجد الزحام الشديد، وكأنك في موسم الحج.
• البركة: كثرة الخير وثباته ودوامه.
• كان شيخنا رحمه الله [العلامة السعدي رحمه الله] يقول: إن قول الرسول عليه الصلاة والسلام:"من تصبح بسبع تمرات من العجوة لم يصبه سم ولا سحر" الظاهر أن هذا على سبيل التمثيل، وأن التمر كله يخصل به الفائدة.
• القاعدة الشرعية أن كل عبادة مؤقتته بوقت إذا تعمد الأنسان تركها حتى خرج وقتها فإنها لا تقبل.
• جرب قلبك إذا فعلت الشيء اتباعًا للرسول صلى الله عليه وسلم وامتثالًا لأمره تجد لذة في الفعل ونشاطًا عليه، بخلاف ما إذا فعلته على أنه عبادة فقط.
• كل شيء يميز المسلم من الكافر، سواء في اللباس، أو في الحلي، أو في أي شيء، فإنه خير وبركة لأنه لا خير في موافقة المشركين أبدًا أو اليهود والنصارى في أي شيء.
• العفو هو التجاوز عن الذنوب، وأكثر ما يكون في ترك الواجبات. والمغفرة كذلك ستر الذنب والتجاوز عنه، وأكثر ما تكون في فعل المحرمات.
• ضابط المريض الذي يُعاد هو الذي يحتجب عن الناس، أما المريض الذي يخرج إلى الناس فهذا لا يعاد، لأنه غير مختفٍ عن الناس.
• ذهب بعض العلماء إلى أن زيارة القبور يوم الجمعة أفضل، وادعوا أن الأموات يعرفون زائرهم يوم الجمعة فقط، لكن هذا لا صحة له، والصواب أن يوم الجمعة لا يخص بزيارة القبور، لأن زيارة القبور ليس لها وقت.
•"اللهم إنك عفو" زيادة (عفو كريم) فليس بصحيحة بل عفو فقط.
• يقول العلماء رحمهم الله إن الذي يصر على الصغيرة في حكم فاعل الكبيرة ولهذا يقولون:(لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار)، فبناء على هذا الذي عليه جمهور العلماء نقول: إن الإنسان الذي يصر على المعصية الصغيرة هو في كبيرة دائمًا.
•كتاب الفروع... يعتبر من أجمع كتب المذهب الحنبلي للأقوال في المذهب بل ويشير إلى خلاف الأئمة الثلاثة بل وينقل عن الظاهرية وغيرهم، فهو كتاب واسع في الحقيقة، ومن أحسن ما أُلف في الفقه، لكن فيه صعوبة في فهمه لأنه رحمه الله ضغطه.
• شيخنا عبدالرحمن السعدي رحمه الله... صنف رسالته القيمة:(الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) وهي مبنية على أدلة الكتاب والسنة.
• إذا جلس الرجل والمرأة في الحمام جميعًا يغتسلان فهذا مما يزيد المحبة... كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك حتى أنه تختلف يده مع يد عائشة رضي الله عنها في الإناء وحتى يقول كل واحد منهما للآخر: دع لي، أي اترك لي شيئًا من الماء.
• حبوب منع الحيض... ذكر أحد الأطباء من طلابنا أن فيه أربعة عشر ضررًا ومع ذلك فلنساء منهمكات في هذه الحبوب من أجل الصوم أو من أجل ألا يفوتها عشر رمضان.
• الرؤيا الحق هي التي يلقيها المَلَك _وجمعه ملائكة_ على النائم في منامه، فيرى ما يكون حقًا، إما بالصراحة وإما بالإشارة، فبالصراحة... إذا رأى رؤيا جاءت واضحة كما رآها، وتكون أحيانًا إشارة وتلميحًا بدون صراحة وهذه تحتاج إلى مرانٍ وفراسة.
• التعبير بالإشارة في الواقع يحتاج إلى فراسة ومران، وليس طريقه العلم الشرعي، فقد يكون الإنسان من أعلم الإنسان بالشريعة، لكن لا يعرف الرؤيا، وقد يكون الإنسان عاميًا من سائر العوام ويفسر لك الرؤيا تفسيرًا تامًا.
• ننصح من رأى رؤيا يكرهها أن لا يخبر بها أحدًا، وليستعذ بالله من شر الشيطان، ومن شرِّ من رأى ولن تضره... وهذا الحمد لله دواء سهل.
• ليحذر الإنسان من تفسير الرؤيا لابن سيرين أو غيره، لأن الرؤيا قد يراها شخصان وهي واحدة لا تختلف.
• اتصل بي رجل... وقال: إنه رأى أمَّه وقد ماتت في حالة ليست طيبة، ومتضايقة وكأن شيئًا ضيّق عليها، فقيل لهذا الرجل: لو تكثر الاستغفار لأمك لعل الله أن يفرج عنها، فاتصل بي وقال: إنه فعل ما قيل له، قال: فرأيتها البارحة في أحسن هيئة.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد