بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
• تحييد جميع الأطراف الخارجية ومنع إدخالهم بصورة أو بأخرى في أمور البيت وشؤونه الخاصة.
• عدم إفشاء أسرار البيت الداخلية لأحد كائنًا من كان.
• نقاش الأمور المختلف فيها في ظلال الحب والتفاهم وبأسلوب الحوار لا المغالبة، فإذا تعذّر الاتفاق لتمسك كل طرف بوجهة نظره، فليقدّم كلّ طرف بعض التنازل للوصول لحل وسط يرضي جميع الأطراف.
مع الأخذ في الاعتبار ضرورة طاعة الزوجة لزوجها في غير معصية فهو القيّم.
• ليقم الرجل بدوره في القوامة، لكن لا ينسى أنها قوامة الرحمة وحكمة، لا قوامة بطش وجبروت.
• ممنوع الخصام والهجر، وإرجاء أي نقاش لحين هدوء الأمور وتقبل الحوار، و الانطلاق من قناعة الأخذ والعطاء.
وإن حدث الخصام فلا يزيد عن ثلاثة أيام.
(الهجر في المضجع لا بأس أن يزيد عن ذلك للمصلحة).
• دور المرأة أن تجعل من بيتها محل جذب وإبهار؛ بحيث يأنس بها الرجل ويسعد، ودور الرجل أن يولي أهل بيته أكبر العناية، ويشعرهم باهتمامه وحرصه وحدبه وحبه وحنانه، ويمنحهم من وقته، ويسعى لتطييب خاطرها ويشعرها بالتقدير وبعظم دورها.
• ممنوع رفع الصوت والعصبية على الزوج مهما كان؛ فهو مما يستفزّ رجولته ويحوله إلى وحش كاسر.
• ينبغي أن تكون ردود الأفعال على حسب الأفعال مساوية لها، لا أضخم منها، ولا يصح مقابلة الخطأ بخطأ، فكيف يصح مقابلته بخطيئة أكبر منه.
• الجميع يخطئ ويصيب ولا أحد فوق الخطأ، ويجب الاعتراف بالخطأ، فالاعتراف به شجاعة لا يقل من قدر أحد.
• لا للتقليب في الماضي وكثرة المذاكرة فيه واستدعاء الأخطاء السابقة والمحاكمة عليها في كل مرة.
• للوالدين من جميع الأطراف حق البر، لكن دون تدخل في البيوت لا بقرار ولا بتوجيه.
• الأولاد ليسوا ملكا لطرف؛ بحيث يُستغلَّون في أي خلاف.. فهم خارج المعادلة تماما.
• ضرورة الاتفاق على أسلوب تربوي معتبر لممارسة التربية بحق، وأنصح بالقراءة.
فلا للتدليل الذي يفسد الأبناء، ولا للقسوة التي تدمّر شخصياتهم.
• لا للعناد؛ فالعناد يُورث الكفر، ولا يوجد في هذه المعركة منتصر، فالجميع مهزوم.
• نقطة ومن أول السطر.. يعني مفيش تقليب في الماضي.. ولا للعتاب.. فكثرة العتاب مفسدة للنفوس مرهقة للعقول.
كيف تُدار المشاكل العائلية والأسرية إذا حدثت؟
في نقاط سريعة ورؤوس أقلام:
• لا تدع الأمر يتطور، وبادر بالحل، أو أوقفه عند مستوى الخلاف الحالي.
• اجعل رد الفعل على قدر الفعل.
• اكظم غيظك..
• لا تدخل أطرافا خارجية في المشكلة قدر استطاعتك.. فكلما اتسعت الدائرة عسر إغلاقها.
• حدد سبب المشكلة بدقة، ثم اتجه نحوه بالحل.
• التزم قاعدة تصفير المشاكل يوميا.. بحيث ينتهي اليوم والعداد صفر؛ فلا هجر أكثر من ٢٤ ساعة مهما كانت المشكلة.
• التزم المكاشفات، فهي كفيلة بإنهاء التراكمات.
• مما يخفف المشكلة أن يأخذ كل طرف موقف الطرف الآخر (تبادل الأدوار) ليعذره أو يخفف من حنقه عليه.
• شيء من التقدير كفيل بإنهاء المشاكل.
• اللمسات الحانيات لها فعل السحر.
• اللفتات البديعات ترد الشاردات وتُروّض النافرات. (هدية - كلمات الثناء..).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد