بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الأخوة في الإسلام ومحاولة الإجهاز عليها - نعيم مصطفى
لا شك أنّ ظاهرة الأخوة في الإسلام قد تطرق إليها كثير من الباحثين قديمًا وحديثًا، وهو أمر من الأهمية بمكان أن نقف عنده بين الفينة والأخرى لنبعث روح الألفة والمحبة والتعاضد في الأمة من جديد، ولا أريد في هذا البحث محاكاة تلك الأبحاث وإعادة إنتاجها بروحها وجسدها وإنما سأربط التاريخ والنصوص بالواقع المعاصر الذي يعيشه المسلمون وهو واقع مأساوي يعاني من التمزق والتشتت والفرقة والتباغض والتناحر، فضلًا عن تكالب الأمم الأخرى على الإسلام لتفتيته من داخله بعدما عجزوا عن محاولة اجتثاثه واستئصال شأفته عبر العصور المتلاحقة.
تعريف الأخوة الإسلامية ومفهومها:
الأخوة في الله هي منحة قدسية وإشراقة ربانية ونعمة إلهية يقذفها الله عزّ وجلّ في قلوب المخلصين من عباده الأصفياء من أوليائه والأتقياء من خلقه.(1)
وهي رابطة نفسية تورث الشعور العميق بالعاطفة والمحبة والاحترام، مع كل من تربطك وإياه أواصر العقيدة الإسلامية وركائز الإيمان والتقوى، فهذا الشعور الأخوي الصادق يولد في نفس المسلم أصدق العواطف النبيلة في اتخاذ مواقف إيجابية من التعاون والإيثار والرحمة.(2)
والأخوة من دعامات المجتمع الصالح، ولبنة أساسية من لبنات الأمة الإسلامية الصالحة.
ومعظم شعائر الإسلام تقوم على الجماعة، وتحض عليها، تقوم على المجتمع، ولابد لهذا المجتمع أن يقوم على أواصر الحب والمودة.
فصلاة الجماعة، يمنحك الله تعالى زيادة الثواب بسبعة وعشرين مرة من أجل أن ترتبط بجماعة المسلمين.
والزكاة لابد أن تكون واحد لمجموعة، أو واحد لواحد، وما كانت الزكاة أمرًا فرديًا.
أما الحج فمؤتمر جماعي كبير جدًا، يتقاطر المسلمون إليه من كل حدب وصوب ليشهدوا مناسكه، وليتعاضدوا، وليتكاتفوا، وليتدارسوا أمور المسلمين وآلامهم وآمالهم.
والجهاد لا يقوم به إلا مجموعة، فلن يخرج جيش فيه فرد، أو فردان أو ثلاثة، لأن هذا العمل يشمل كل الأمة.
ولقد فقه الصحابة أهمية الأخوة بين بعضهم البعض دون ارتباط بنسب، ولا مال ولا مصلحة، فهموا أنهم لن تكون لهم أمة، ولن يعبدوا الله حق عبادته، ولن يقوموا بأمر الاستخلاف كما ينبغي أن يكون إلا بالأخوة بينهم.(3)
إن من أعظم النعم على المسلمين نعمة الأخوة في الله وعند الحديث عن النعم الذي يذكرنا بها القرآن الكريم نجد أن أول نعمة هي نعمة الأخوة:
}واذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إذْ كُنْتُمْ أعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِه إخْوَانًا وَكُنْتُم ْعَلى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأنْقَذَكُمْ مِنْهَا{ آل عمران 103
فبدأ بنعمة الأخوة ثم نعمة الإنقاذ من النار، ولعلّ الثانية طريقها الأولى، فبين هاتين النعمتين من الترابط الوثيق، الأخوة والإيمان قرينان، وإخوة بلا إيمان لا تعدو أن تكون مصالح مؤقتة متبادلة، وما أسرع ما تتفتت وتنتهي، أما الإيمان بلا إخوة فيقول الله تعالى:}إنَّمَا المُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ{ (الحجرات:10)
وكيف يمكن أن يستقيم إيمان بلا إخوة؟ فالأخوة في الله جلّ شأنه من أعظم النعم.(4)
النصوص من القرآن والسنة التي تحث على الإخوة:
ورد كثير من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي تحض وتحث المسلمين على أهمية الإخوة وعظمتها ووجوب التمسك بها والإعلاء من قدرها نذكر منها:
الآيات الكريمة:
(إنَّمَا المُؤْمِنُونَ إخْوَةٌ)(الحجرات:10).
(وَإنِ اسْتَنْصَروكُمْ فِي الدّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ)(سورة الأنفال:72).
(واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفَرَّقُوا واذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إذْ كُنْتُمْ أعْدَاءً فَألَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِه إخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا)(آل عمران:103).
(وألَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أنْفَقْتَ مَا فِي الأرْضِ جَميعًا مَا ألَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إنَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ)(الأنفال:63).
(ويُؤْثِرُونَ عَلى أنْفُسِهِمْ ولَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَة ٌ)(الحشر:9).
الأحاديث الشريفة:
"لا تحاسدوا ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يَبعْ بعضكم على بيع بعضٍ، وكونوا عباد الله إخوانًا" (*).
"المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره، التّقوى ها هنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرّاتٍ، بحسب امرئٍ من الشَّرِّ أن يحقر أخاه المسلم، كلُّ المسلمِ على المسلم حرامٌ: دمهُ، ومالهُ، وعِرضهُ" (*).
"المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلمٍ كُربةً فرَّج اللهُ عنه بها كربةً من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره اللهُ يوم القيامة" (*)
"المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضهُ بعضًا" (*).
"مثل المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسَّهر والحمَّى" (*).
"ما من عبدٍ مسلمٍ يدعو لأخيه بظهر الغيب إلّا قال الملك: ولك بمثلٍ" (*).
"أيها الناس: إنَّ ربكم واحد، وإنَّ أباكم واحد، كلكم لآدم وآدم من تراب، أكرمكم عند الله أتقاكم، ليس لعربي فضلٌ على عجمي إلا بالتقوى" من خطبة الوداع (*).
أقوال في الأخوة:
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: "المؤمن أخو المؤمن لا يغشه ولا يحتشمه" (5)
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "ثلاثٌ يُصفّين لك ودَّ أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتوسّع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه".
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
إنّ أخاك الحقّ مَنْ كان معك *** ومن إذا ريب الزمان صدعك
ومن يضرُّ نفسه لينفعك *** شتّت فيه شمله ليجمعك
قال ابن عباس رضي الله عنه: "أحب إخواني إليَّ الذي إذا أتيته قَبِلني وإذا رغبت عنه عذرني" (6).
قول أبي هريرة: "جاء رجل إلى أبي هريرة رضي الله عنه وقال: إني أريد أن أؤاخيك في الله فقال: أتدري ماحق الإخاء؟ قال: عرفني، قال: أن لا تكون أحق بدينارك ودرهمك مني، قال: لم أبلغ هذه المنزلة بعد؟ قال: فاذهب عني".
قال ابن عمر رضي الله عنهما: أهدي لرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأس شاة، فقال: أخي فلان أحوج مني إليه فبعث به إليه فبعثه ذلك الإنسان إلى آخر فلم يزل يبعث به واحد إلى آخر حتى رجع إلى الأول بعد أن تداوله سبعة" (7).
يقول الحسن البصري رحمه الله تعالى: *إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا؛ لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا، وإخواننا يذكروننا بالآخرة* (8).
وروي أن مسروقًا أدان دَينًا ثقيلًا وكان على أخيه خيثمة دين قال: فذهب مسروق فقضى دين خيثمة، وهو لا يعلم، وذهب خيثمة فقضى دين مسروق وهو لا يعلم (9).
كيف مارس المسلمون الأوائل الإخوة:
إن المرحلة الذهبية المثالية الرائعة في تطبيق الإخوة الإسلامية أزهرت وأورقت ثم أثمرت في المدينة المنورة التي هاجر إليها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام بعد أن ضُيق عليه وحُورب بضراوة في مكة المكرمة هو والصحابة الكرام، وقد تخلّى الصحابة عن كل أملاكهم وأموالهم ملبين نداء النبي عليه الصلاة والسلام، وكان في مقدمة الخطوات التي قام بها سيدنا النبي هو *المؤاخاة*.
آخى عليه الصلاة والسلام بين أصحابه من المهاجرين والأنصار حين نزلوا بالمدينة ليذهب عنهم وحشة الغربة، ويؤنسهم من مفارقة الأهل والعشيرة، ويشدّ أزر بعضهم ببعض، فلما عزّ الإسلام واجتمع الشمل، وذهبت الوحشة، أنزل الله سبحانه وتعالى: (وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله)(الأنفال:75).
يعني في الميراث، ثم جعل المؤمنين كلهم إخوة فقال: (إنّما المؤمنون إخوةٌ)(الحجرات:10). يعني في التواد وشمول الدعوة (10)
ويمكننا ذكر بعض النماذج في كيفية تطبيق الإخوة الإسلامية في أسمى معانيها: عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للأنصار: "إن شئتم قسمتم للمهاجرين من دوركم وأموالكم وقسمت لكم من الغنيمة كما قسمت لهم، وإن شئتم كان لهم الغنيمة ولكم دياركم وأموالكم، فقالوا: لا، بل نقسم لهم من ديارنا وأموالنا ولا نشاركهم في الغنيمة".
فأنزل الله تعالى:(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصةٌ)(11).
-قال ابن مسعود: كنا إذا افتقدنا الأخ أتيناه، فإن كان مريضًا كانت عيادة، وإن كان مشغولًا كانت عونًا، وإن كان غير ذلك كانت زيارة (12).
-خرّج المعتصم جيشًا لإنقاذ امرأة واحدة في بلاد الروم، امرأة مؤمنة واحدة صُفعت في بلاد الروم لم تقتل في بلاد الروم، بل صُفعت فخرّج جيشًا كاملًا لفك أسر هذه المرأة، وكان المعتصم على رأس الجيش من أجل امرأة قد لا يعرفها أحد، وقد لا يعرفها المعتصم نفسه.
-وخرّج الحاجب المنصور وكان في الخلافة الأموية في الأندلس خرّج جيشًا لفك أسر ثلاث نساء مؤمنات، ثلاث نساء فقط، هذا هو مفهوم الإخوة في الإيمان لا فرق بين مصري، وسوري، وفلسطيني، ولا شيشاني، ولا كشميري، ولا بوسنوي (13).
كيف نمارس نحن الإخوة
لو نظرنا إلى خريطة الدول الإسلامية المتحركة على الأرض في هذه الأيام لوجدنا أن هناك شرخًا كبيرًا وبونًا شاسعًا بيننا وبين المسلمين الأوائل.
لقد طغت النظرية البراغماتية، وانتشرت الأنانية وحبّ الذات في حياتنا مما جعل مبدأ الإخوة الإسلامية حبيس الكتب ويكاد يكون غائبًا عن واقعنا.
فعلى الصعيد الداخلي في الوطن نجد هناك تشتت وتشرذم بين المسلمين، فممارسة العبادات التي شُرعت لرصّ الصفوف بين الإخوة أصبحت شعائر فحسب، فالمسلم يصلي في المسجد ولكن وما إن يفرغ من صلاته حتى يغادر المسجد دون أن يسلّم على أحد من المسلمين فضلًا عن تحسّس مشاكلهم.
وأداء فريضة الحج أصبحت طقوسًا ورحلة إلى الديار المقدسة فحسب بعيدة عن روحها وجوهرها ومقاصدها الحقيقية وهي تعزيز الإخوة بين الدول الإسلامية المختلفة.
أما على الصعيد الخارجي فإن الدول الإسلامية تعاني الكثير من الظلم والقتل والتهجير والاعتقال فعلى سبيل المثال نجد المسلمين في ميانمار يُقتلون ويُطردون من وطنهم فقط لأنهم مسلمون، كما نجد المأساة تمتد إلى الصين، فالمسلمون يُحاربون ويُظلمون هناك وتمارس عليهم أسوأ صنوف العنصرية.
ولو نظرنا إلى الدول العربية المسلمة لوجدنا المشهد لا يقل قسوة وفظاعة عن تلك الدول التي ذكرنا، فسورية والعراق يُباد بهما المسلمون بحجة محاربة الإرهاب، وليبيا واليمن تتفاقم بهما مأساة القتل والتشرد.
ولو نظرنا إلى موقف المسلمين على الضفة الأخرى وعلى واجب الإخوة الإسلامية إزاءهم لوجدناها تتلاشى حتى تكاد تنعدم، فكل مشغول بنفسه وحاجاته وملذاته، حتى إنهم يبخلون على إخوانهم المنكوبين في الخروج بمظاهرة مؤيدة لهم.
هذا هو للأسف حال ممارسة الإخوة الإسلامية في عصرنا الراهن.
مناهضو الإخوة الإسلامية ومحاولة الإجهاز عليها:
ثمة عوائق كثيرة تحول دون تحقيق الإخوة الإسلامية التي تؤدي إلى وحدتهم وهذه العوائق داخل الجسم وخارجه.
أما الداخلية التي تنخر عظم الدولة الإسلامية فهم التيارات المناهضة للإسلام ذاته(أو المختلفة معه في بعض المبادئ) وهم الذين يحملون رآيات العلمانية والقومية والوطنية.
فالعلمانيون يريدون من الدول الإسلامية التي يعيشون في رحابها وينتمون إليها أن تخلع ثوبها الإسلامي وتتخلى عن تاريخها المشرق المجيد، وينشدون محاكاة الغرب والسير على نهجه شبرًا بشبرٍ وذراعًا بذراعٍ، ومن ثم فإن الإخوة الإسلامية غير موجودة على (أجندتهم).
والقوميون: يرفعون شعار العنصرية والعرقية المقيتة، فالعرب مثلًا يرفعون راية العروبة أولًا ثم الرآيات الأخرى خلفها، والترك القوميون يرفعون راية الترك أولًا ويجعلون العرق التركي هو العرق الصافي النقي، وغيره من الأعراق يكون في الدرجات الدنيا وهكذا...
أما الوطنيون فينادون بالعمل على خدمة وطنهم وشعبهم وتحقيق مصالحهم من دون النظر إلى أي أمر آخر، ويجعلون الدول الأخرى على مسافة واحدة منهم سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين.
أما العوائق الخارجية فتأتي من الدول الغربية وأمريكا وروسية الخ...
فهم يعملون ليل نهار على إضعاف الإسلام والمسلمين ومحاربتهم وإحداث الفجوة و الفتنة والاحتراب بينهم، وصناعة الفئات المتطرفة كـ "داعش" و "القاعدة".
لتشويه صورة الإسلام والمسلمين المشرقة الناصعة، لأنهم يعلمون أن إنعاش روح الإخوة الإسلامية وإيقاد جذوتها بين المسلمين سيعيد لهم أمجادهم وسيادتهم على العالم كما كانت في القرون الفارطة.
الحل والعلاج :بعد أن قمنا بتشخيص الأمراض التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق الإخوة بين المسلمين يجب علينا أن نبحث عن العلاج.
وفي رأيي يبدأ العلاج بالتخلص من حكام الدول الإسلامية المستبدين والقابعين تحت عباءة الغرب والذين لا يهمهم سوى التشبث بكراسيهم والجلوس عليها مدى الحياة، وبعد التخلص من أولئك الحكام، العمل على مدّ الجسور إلى الدول الإسلامية – وهي ليست بقليلة- وإقامة علاقات اقتصادية وسياسية وثقافية الخ... معها كما يفعل الغرب، فأوروبا قوتها وتطورها باجتماعها وتكاتفها على الرغم من التباين الكبير بين دولها في الثقافة واللغة والتاريخ....في حين أن الدول الإسلامية لديها الكثير من القواسم المشتركة التي ترشحها لتجتمع وتتوحد على كلمة سواء وعلى رأس تلك القواسم الدين الإسلامي الحنيف الذي له رؤية متطورة وبناءة في الاقتصاد والسياسة والثقافة....
صحيح أن الموضوع الذي قمت بتسليط الضوء عليه يحتاج إلى صفحات بل إلى كتب ولكنني حاولت أن أكثف النقاط الأساسية التي يمكنها أن تجلي هوية الإخوة الإسلامية عبر التاريخ وصولًا إلى الزمن الحاضر.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
- (1)ويكيبيديا الإخوان المسلمون الأستاذ محمد مهدي عاكف.
- (2)الإخوة الإسلامية وآثارها عبد الله بن جار الله آل جار الله.
- (3)موقع قصة الإسلام إشراف الدكتور راغب السرجاني.
- (4)فقه السيرة تأليف أ. د. زيد بن عبد الكريم الزّيد.
(*)(*)(*)(*)(*)(*) صحيح مسلم بشرح النووي الجزء الخامس.
(*) نور اليقين في سيرة سيد المرسلين للشيخ محمد الخضري.
(5) إتحاف السّادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدي المجلد السابع.
(6) روابط الإخوة الإسلامية تأليف الدكتور صادق البيضاني.
(7) إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين.
(8) فقه السيرة تأليف د. زيد الزيد.
(9) إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين.
(10) السيرة النبوية لابن هشام الجزء الأول.
(11) محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تأليف محمد رضا.
(12) روابط الإخوة الإسلامية على ضوء الكتاب والسنة.
(13) موقع قصة الإسلام إشراف الدكتور راغب السرجاني.
المصادر والمراجع:
- القرآن الكريم.
- صحيح مسلم بشرح الإمام محي الدين يحيى بن شرف النووي المسمى المنهاج شرح الجامع الصحيح الجزء الخامس تحقيق وتعليق الدكتور مصطفى ديب البغا.
- فقه السيرة تأليف أ. د. زيد بن عبد الكريم الزيد.
- نور اليقين في سيرة سيد المرسلين تأليف المرحوم الشيخ محمد الخضري حققه وعلق عليه سمي أحمد العطار.
- محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تأليف محمد رضا.
- إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين تصنيف العلامة السيد محمد بن محمد الحسيني الزبيدي الشهير بالمرتضى الملد السابع.
- موقع قصة الإسلام: إشراف الدكتور راغب السرجاني.
- ويكيبيديا الإخوان المسلمون الأستاذ محمد مهدي عاكف.
- الإخوة الإسلامية وآثارها عبدالله بن جارالله آل جار الله.
-10رسالة ماجستر روابط الإخوة الإسلامية على ضوء الكتاب والسنة في ضوء فهم سلف الأمة تأليف الدكتور صادق بن محمد صالح البيضاني.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد