بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فوائد سبق وجمعتها من كتاب ارتياض العلوم لمشاري الشثري أرى فيها نفعا ورفعا لهمتكم إن شاء الله.
• أكثر طلاب العلم يطلبونه محبة.
| ابن تيمية
• طالب العلم المتلذذ بفهمه لا يزال يطلب ما يزيد اللذاذة، فكلما طلب ازداد لذة، فهو يطلب نهاية اللذة، ولا نهاية لها.
| المناوي
• فالعلم يحتاج من طالبه مواظبة ليرتاض به، بذلك ينجمع همه ويثبت علمه، وتضبط معارفه...فمن ثبت نبت.
• إهمال ساعة يفسد رياضة سنة.
| ابن حزم
• إذا لازمت الحفظ والاشتغال صار لك عادة.
قال أحمد أمين: *قليل من الزمن يُخصص كل يوم لشيء معين قد يغير مجرى الحياة، ويجعلك أقوم مما تتصور وأرقى مما تتخيل*.
• اجتهد فى تحصيل العلم ليالي قلائل، ثم تذوق حلاوة الكرامة مدة عمرك، وتمتع بلذة الشرف فيه بقية أيامك، واستبق لنفسك الذكر به بعد وفاتك.
أبو هلال العسكري
• سيل العثرات اجتماع نقط التأجيل.
• عليكم بالعلم، فإن أحدكم لا يدري متى يَفتقر أو يُفتقر إلى ما عنده.
ابن مسعود رضي الله عنه
• ما أحسن ما حكاه بعض أهل العلم عن الحكيم أفلاطون، فإنه قال: الفضائل مرة الأوائل حلوة العواقب، والرذائل حلوة الأوائل مرة العواقب.
الشوكاني رحمه الله
• ففساد اللسان أفضى إلى تصنيع علوم اللغة، واختلال نظام الاستدلال أفضى إلى تصنيع علوم الفقه، وبدء فشو الكذب كان تمهيدا لتصنيع علوم الحديث.
قال الإمام الزهري ليونس بن يزيد
(يا يونس...لا تكابر هذا العلم، فإنما هو أودية، فأيها أخذت فيه قطع بك قبل أن تبلغه، ولكن خذه مع الأيام والليالي، ولا تأخذ العلم جملة، فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة، ولكن الشيء بعد الشيء مع الليالي والأيام).
قال المناويُّ: (طالب العلم المتلذذ بفهمه لا يزال يطلب ما يزيد التذاذه، فكلّما طلب ازداد لذة، فهو يطلب نهاية اللذة ولا نهاية لها)!
وصيّة ابن المقفّع: (حبّب إلى نفسك العلم حتى تلزمه وتألفه، ويكون هو لهوك ولذّتك وسلوتك وبُلغتك).
*ففي جوف كل معلومة سبيل إلى غيرها .*
" حياة العلم مذاكرته "
قال وهب بن منبِّهٍ - رحمه الله -: *مجلسٌ يتنازع فيه العلم أحبُّ إليَّ مِن قدره صلاةً؛ لعلَّ أحدهم يسمع الكلمة فينتفع بها سنةً، أو ما بقِيَ مِن عمره.*
قال أبو الدرداء: *ويل لمن لا يعلم ولا يعمل مرة وويل لمن علم ولم يعمل سبع مرات.*
قال الامام مالك: *ولا أحب الكلام إلا فيما تحته عمل، لأني رأيت أهل بلدنا ينهون عن الكلام في الدين إلا فيما تحته عمل*.
• العلم الذي هو العلم المعتبر شرعا – أعني الذي مدح الله ورسوله أهله على الإطلاق – هو العلم الباعث على العمل الذي لا يخلي صاحبه جاريا مع هواه كيفما كان، بل هو المقيد لصاحبه بمقتضاه، الحامل له على قوانينه طوعًا أو كرهًا. الإمام الشاطبي.
• أشر الكبر الذي فيه من يتكبر على العباد بعلمه ويتعاظم في نفسه بفضيلته فإن هذا لم ينفعه علمه فإن من طلب العلم للآخرة كسره علمه وخشع قلبه واستكانت نفسه وكان على نفسه بالمرصاد.
الكبائر للذهبي.
• لا ينبغي لأحد عنده شئ من العلم أن يضيع نفسه.
ربيعة الرأي
• الدنيا كلها ملعونة، ملعون ما فيها، إلا ما أشرقت عليه شمس الرسالة، وأس بنيانه عليها، ولا بقاء لأهل الأرض إلا مادامت آثار الرسل موجودة فيهم، فإذا درست آثار الرسل من الأرض وانمحت بالكلية خرب الله العالم العلوي والسفلي وأقام القيامة.
ابن تيمية رحمه الله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد