أعمال يسيرة وأجور كثيرة


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

 

قرب وقت الأذان وأنت في سيارتك بادر بالوقوف عند أول مسجد واقرأ ماذا ستدرك من الخير

إذا كنت في السيارة وقرب وقت الصلاة أو إذن المؤذن ولم تكن مرتبطًا بأذان أو إمامة أو بشغل يضر تأخيره، فبادر بالنزول عند أقرب مسجد وإياك وتلبيس إبليس بالاستمرار في السير والصلاة في مسجد ثان فربما تستمر في السير بدعوى إدراك المسجد الثالث وهكذا إلى قرب وقت الإقامة أو قد يشرع في الصلاة، هذا إذا لم يقع طارئ في الطريق من زحام وغيره يفوت عليك بعض الصلاة أو كلَّها فإذا لم يقدر الشيطان على تفويت الصلاة كلها عليك فإنه يفوّت عليك بعضها فان لم يفوت عليك شيء من ركعات الصلاة فانه يفوت عليك كثيرًا من الفضائل التي تدرك بالتبكير إلى المسجد.

وهذا التلبيس من الشيطان هو العقبة السادسة من العقبات السبع التي يترصد بها الشيطان للعبد. قال ابن القيم رحمه الله تعالى «العقبة السادسة وهي أن يشغله بالعمل المفضول عما هو أفضل منه ليزيح عنه الفضيلة ويفوته ثواب العمل الفاضل فيأمره بفعل الخير المفضول ويحضه عليه ويحسنه له إذا تضمن ترك ما هو أفضل وأعلى منه وقل من يتنبه لهذا من الناس» انتهى.

إذا علمت هذا فاعلم أن في مبادرتك بالنزول عند أول مسجد تشاهده عند الأذان مصالح كثيرة وأجور عظيمة منها:

1- الاقتداء بمنهج الأنبياء عليهم السلام في المسارعة إلى فعل الخيرات ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ.

2 - في مسارعتك بذهابك للمسجد امتثال لأمر الله وترغيبه في المسارعة إلى فعل الخيرات ﴿أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾ ﴿سَابِقُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾، ﴿وَسَارِعُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ.

3- مجاهدة النفس على التبكير والمسارعة إلى فعل الخيرات يجعل ذلك على النفس أمرا ميسورا - بعون الله تعالى- ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ.

4- في مداومتك وحرصك على المبادرة بالذهاب إلى المسجد عند سماع الأذان أو قرب وقت الصلاة دخولك في قوله صلى الله عليه وسلم: "سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ... وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ" متفق عليه.

5- في مسارعتك للنزول من السيارة عند الأذان قدوة لغيرك ممن كان معك من أصحابك أو سمع عنك وفي ذلك خير عظيم «من سن سنة حسنة.. ».

6- من أنفع الأساليب في تعظيم شأن الصلاة في نفوس الصغار إذا كانوا معك في السيارة فاحرص على زرع ذلك في قلوب أولادك بفعلك وقولك. عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم ومن يتحر الخير يعطه ومن يتق الشر يوقه" رواه الخطيب البغدادي.

7- في تعظيمك ومسارعتك في الذهاب إلى المسجد تعظيم لشعائر الله تعالى وحرماته ﴿وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ...﴾ ﴿وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ...﴾.

8- إغاظة الشيطان في مسارعتك للخير قال تعالى ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ﴾ ومن صد الشيطان للعبد عن الصلاة والذكر تأخيره عن المبادرة إلى فعلها فإذا بادرت في الذهاب إلى المسجد فذلك من إغاظة الشيطان ورد كيده.

9- في نزولك من سيارتك عند الأذان سلامة من العجلة في السير سواء في السيارة أو على قدميك. فلو قدر أنك ما زلت مستمرا في سيرك بعد الأذان فقد يزين لك الشيطان الاستبطاء في الوقوف حتى يقرب وقت الإقامة وأنت على غير وضوء فقد - وهذا هو الغالب- تزيد في السرعة ثم تنزل مسرعًا من السيارة ثم تتوضأ بعجل مع حساب وقت الانتظار إذا كانت دورات المياه مشغولة وقد تسرع في مشيك أثناء خروجك بعد الوضوء لدخول المسجد. عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما كان الرفق في شيء قط إلا زانه ولا نزع عن شيء إلا شانه" أخرجه مسلم.

10- سهولة الحصول على موقف لسيارتك، وعند كون المسجد ملاصقًا للبيوت تسلم من الوقوف عند بيوت الناس لأن بعضهم يتأذّى من ذلك فعن عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار" أخرجه الإمام أحمد وأيضًا فبعض المتأخرين يوقف سيارته دون مراعاة مشاعر الآخرين وقد يكون بفعله مخالفا لقوله صلى الله عليه وسلم "أعطوا الطريق حقه" متفق عليه من حديث أبي سعيد رضي الله تعالى عنه.

11- قد يوجد عند المسجد أناس منشغلون عن أمر الصلاة فتتلطف بدعوتهم إلى الصلاة فتحظى بالأجر فعن أبن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دلّ على خير فله مثل أجر فاعله".

12- إذا نزلت من سيارتك عند دخول وقت الصلاة وأردت الوضوء فستكون أماكن الوضوء شبه خالية من الناس بخلاف ما لو تأخرت في النزول فقد - وهو الغالب- تكون دورات المياه مشغولة فيفوتك شيء من ركعات الصلاة.

13- مشيك بسكينة إلى المسجد. عن أبي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ  صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلاَ تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ وَأْتُوهَا تَمْشُونَ وَعَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ...." متفق عليه

14- أن الداخل إلى المسجد لا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة وكلما بكر في الدخول للمسجد كان ذلك أفضل عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:.. "وَإِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ كَانَ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَتْ تَحْبِسُهُ" أخرجه البخاري.

15- إدراك دعاء الملائكة لمن حضر قبل الإقامة. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ مَا لَمْ يُحْدِثْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ".

16- إدراك فضل متابعة المؤذن. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَىَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ". أخرجه مسلم.

17- قد لا يحضر المؤذن فتقوم بالأذان فتحظى بالأجر المرتب على ذلك. عن البراء بن عازب أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال:"... والمؤذن يغفر له بمد صوته ويصدقه من سمعه من رطب ويابس وله مثل أجر من صلى معه" قال الشيخ الألباني: صحيح.

18- إدراك الصف الأول. ولو يعلمون ما في الصف المقدم لاستهموا البخاري عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا". أبو داود، وعن العرباض بن سارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستغفر للصف المقدم ثلاثا. وللثاني مرة. قال الشيخ الألباني: صحيح.

وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لاَ يَزَالُ قَوْمٌ يَتَأَخَّرُونَ عَنِ الصَّفِّ الأَوَّلِ حَتَّى يُؤَخِّرَهُمُ اللَّهُ فِي النَّارِ". أبو داود.

قال الإمام الحافظ بن حجر قال العلماء: في الحض على الصف الأول المسارعة إلى خلاص الذمة، والسبق لدخول المسجد، والقرب من الإمام، واستماع قراءته والتعلم منه، والفتح عليه، والتبليغ عنه، والسلامة من اختراق المارة بين يديه، وسلامة البال من رؤية من يكون قدامه، وسلامة موضع سجوده من أذيال المصلين. فتح الباري.

19- إدراك الدنو من الإمام. عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لِيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الأَحْلاَمِ وَالنُّهَى ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ – ثَلاَثًا".

20- إدراك فعل السنة القبلية. قالت أم حَبِيبَةَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ بُنِىَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ" أخرجه النسائي وابن حبان والحاكم. وقال صلى الله عليه وسلم (بين كل أذانين صلاة).

21- إدراك فضل الدعاء بين الأذان والإقامة. عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة" أخرجه أحمد وأبو داود. وعنه رضي الله تعالى عنه أيضاُ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب فادعوا" أخرجه أبو يعلى.

22- قراءة ما تيسر من القرآن قبل الإقامة مع أذكار الصباح أو المساء إن كانت الصلاة فجرًا أو مغربًا، وقد يحصل لك الأمران... عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"... أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز و جل خير له من ناقتين وثلاث خير له من ثلاث وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل؟" مسلم.

23- متابعة المؤذن في الإقامة. في كلام للشيخ ابن باز حول مشروعية متابعة المؤذن وفضل ذلك قال سماحته رحمه الله تعالى أيضًا: وهكذا يقال بعد الإقامة؛ لأنها هي الأذان الثاني، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بين كل أذانين صلاة". أما جملة: (أقامها الله وأدامها) فقد جاء فيها حديث ضعيف والأفضل أن يقول: (قد قامت الصلاة) مثل المؤذن: (قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة) بدلا من: (أقامها الله وأدامها)؛ لأن لفظة: (أقامها الله وأدامها) لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما يقال مثلما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول" يعني: يقول: (قد قامت الصلاة: قد قامت الصلاة).

24- قد لا يحضر الإمام فتصلي بالجماعة. عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أم الناس فأصاب الوقت فله ولهم ومن انتقص من ذلك شيئا فعليه ولا عليهم"أخرجه أحمد وأبو داود.

25- إدراك تكبيرة الإحرام. عن انس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كتب له براءتان، براءة من النار وبراءة من النفاق". أخرجه الترمذي وحسنه الألباني.

26- إدراك فضل التأمين إن كانت الصلاة جهرية. عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ فَأَمِّنُوا فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" أخرجه البخاري.

27- إدراك فضل التحميد بعد قول الإمام سمع الله لمن حمده عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا قَالَ الْإِمَامُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ فَقُولُوا اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ" أخرجه البخاري.

28- إدراك فضل الصلاة مع الجماعة الأولى وهي - في الغالب- أكثر عددًا فعن قباث ابن أشيم قال: قال صلى الله عليه وسلم: "صلاة رجلين يؤم أحدهما صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى" أخرجه الطبراني والبيهقي.

29- ستشعر براحة نفسية وبدنية منذ نزولك وحتى خروجك من المسجد وبعده لتحصيل تلك الفضائل الكثيرة في وقت يسير وجهد قليل وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

وبعد سياق ما سبق من الفضائل عند النزول من السيارة عند الأذان ومن باب شحذ الهمم وتقوية العزائم أسوق لك بعض الأمثلة في حرص سلفنا الصالح ومن حذا حذوهم في المبادرة إلى فعل الخيرات.

- قال وكيع بن الجراح: كان الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته تكبيرة الإحرام. سير أعلام النبلاء 6/228.

- وقال القاضي تقي الدين سليمان: «لم أصل الفريضة قط منفردا إلا مرتين وكأني لم أصلها قط».ذيل طبقات الحنابلة 2/365.

- وقال محمد بن سماعة: «مكثت أربعين سنة لم تفتني التكبيرة الأولى إلا يوما واحدا ماتت فيه أمي ففاتتني فيه صلاة واحدة جماعة» تهذيب التهذيب 9/204.

- وفي ترجمة سعيد بن المسيب أنه ما نودي بالصلاة من أربعين سنة إلا وسعيد في المسجد. تهذيب التهذيب 4/87.

- وكان الأسود إذا حضرت الصلاة أناخ بعيره ولو على حجر. سير أعلام النبلاء 4/53.

- وقال الشعبي: ما أقيمت الصلاة إلا وأنا على وضوء. سير أعلام النبلاء 3/164.

اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكرّه إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين. اللهم اجعلنا من المسارعين إلى فعل الخيرات. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply