تراجم أعلام النحو والبلاغة 2


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

 

هذا هو الجزء الثاني من سلسلة تراجم أعلام النحو والبلاغة، والتي ذكرنا في الجزء الأول منها 44 عالمًا للغة بداية من أبو الأسود الدؤلي وحتى ابن مجاهد رحمهم الله جميعًا، نكمل بسم الله:

- 45 أبو بكر بن الأنباري: أبو بكر محمد بن القاسم بن بشار بن الأنباري، 328 هـ، هو عالم لغوي ونحوي ومفسر من بغداد. اشتهر بتفسيره للقرآن الكريم وبتأليفه العديد من الكتب في النحو واللغة والأدب، من أبرزها "الزاهر في معاني كلمات الناس" و"شرح القصائد السبع الطوال الجاهليات". كان له دور كبير في تطوير علم النحو والصرف، وترك تأثيرًا واسعًا على الأجيال اللاحقة من العلماء والطلاب. يُعتبر من أهم الشخصيات في تاريخ الدراسات اللغوية والأدبية في العصر العباسي.

-46ابن عبد ربه: أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه، 328 هـ، هو أديب وشاعر ومؤرخ أندلسي من قرطبة. اشتهر بكتابه "العقد الفريد"، الذي يُعدّ من أهم الموسوعات الأدبية في الأدب العربي، حيث جمع فيه بين الشعر والنثر والأخبار والنوادر. كان له تأثير كبير على الأدب العربي في الأندلس والعالم الإسلامي. تميز بغزارة إنتاجه الأدبي وعمق ثقافته، وساهم في توثيق الكثير من التراث الأدبي والثقافي لعصره. يُعتبر من أبرز الأدباء في التاريخ الإسلامي.

-47ابن ولاد: أبو العباس بن ولاد التميمي، توفي 332 هـ، هو نحوي ولغوي بارز ولد بالفسطاط. سمع النحو في صغره من أبيه ومشايح الفسطاط، من مؤلفاته: الانتصار لسيبويه على المبرد، والمقصور والممدود.

-48الزجاجي: أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي، توفي 337 هـ، هو نحوي ولغوي بارز من بغداد. تتلمذ على يد كبار النحاة في عصره، مثل ابن السراج. اشتهر بكتابه "الإيضاح في علل النحو"، الذي يُعدّ من أهم المراجع في علم النحو والصرف. كان له دور كبير في تطوير الدراسات اللغوية والنحوية، وعُرف بدقته وعمق تحليلاته اللغوية. أثر تأثيرًا كبيرًا على تلاميذه، ويُعتبر من أعلام النحو في العصر العباسي.

-49أبو جعفر النحاس:: أحمد بن محمد بن إسماعيل المرادي، توفي 338 هـ / 950، هو نحوي ولغوي ومفسر ولد بالفسطاط. تتلمذ على يد كبار النحاة مثل الزجاج، واشتهر بكتابه "إعراب القرآن" و"معاني القرآن"، حيث قدّم تفسيرًا وإعرابًا مفصلًا للآيات القرآنية. له العديد من المؤلفات الأخرى في النحو واللغة. كان له تأثير كبير على تطور الدراسات النحوية واللغوية في العالم الإسلامي، ويُعتبر من أعلام النحو في عصره. ترك إرثًا علميًا هامًا.

-50أبو عمر الزاهد: أبو عمر محمد بن عبدالواحد بن أبي هاشم، 345 هـ، هو نحوي ولغوي بارز من بغداد. لُقِّب بالزاهد لزهده وتقواه، وكان مشهورًا بمعرفته الواسعة في اللغة والأدب. تتلمذ على يد كبار العلماء في عصره وأسهم في تدريس اللغة والنحو. من أشهر مؤلفاته "ياقوتة الصراط في تفسير غريب القرآن" المعروف بالياقوتة، وله العديد من الشروح اللغوية والأدبية. قال عنه الخطيب البغدادي: سمعت عبد الواحد بن برهان يقول: لم يتكلم في علم اللغة أحد من الأولين والآخرين أحسن كلاما من كلام أبي عمر الزاهد.

-51ابن درستويه: أبو محمد عبدالله بن جعفر بن درستويه الفارسي، توفي في 347 هـ، هو نحوي ولغوي بارز من أصل فارسي عاش في بغداد. تتلمذ على يد كبار النحاة في عصره وأسهم بشكل كبير في تطوير ودراسة قواعد اللغة العربية. من أشهر أعماله "كتاب التصريف" و"شرح كتاب سيبويه". عُرف بدقته في التحليل اللغوي وعمق معرفته، وكان له تأثير كبير على تلاميذه والأجيال اللاحقة من العلماء. يُعد من أعلام النحو واللغة في العصر العباسي.

-52أبو الطيب اللغوي: عبدالواحد بن علي بن العباس التميمي، توفي في 351 هـ، هو نحوي ولغوي بارز من بغداد. اشتهر بمعرفته الواسعة في علوم اللغة والأدب والنحو، وله العديد من المؤلفات البارزة، منها "إصلاح المنطق" و"المرشد". تتلمذ على يد كبار العلماء في عصره وأسهم بشكل كبير في تطوير الدراسات اللغوية والنحوية. عُرف بدقته وعمق تحليلاته اللغوية، وكان له تأثير كبير على تلاميذه والأجيال اللاحقة من العلماء. يُعتبر من أعلام اللغة في العصر العباسي.

-53أبو علي القالي: أبو علي إسماعيل بن القاسم البغدادي القالي، توفي في 356 هـ، هو عالم لغوي وأديب بارز من بغداد، استقر في الأندلس. اشتهر بكتابه "الأمالي"، الذي يُعدّ من أهم كتب الأدب واللغة العربية، حيث جمع فيه الكثير من الشعر والنثر والأخبار. درس على يد كبار العلماء في بغداد ونشر علوم اللغة والأدب في الأندلس. كان له تأثير كبير على الأدب العربي في الأندلس والعالم الإسلامي، ويُعتبر من أبرز العلماء الذين أسهموا في إثراء الثقافة العربية.

-54أبو الفرج الأصبهاني: علي بن الحسين بن محمد بن أحمد، توفي في 356 هـ، هو أديب ومؤرخ وشاعر من أصفهان، نشأ وعاش في بغداد. اشتهر بكتابه "الأغاني"، الذي يُعدّ من أهم الموسوعات الأدبية في التراث العربي، حيث جمع فيه أخبار الشعراء وأشعارهم ونوادرهم. كان له إلمام واسع بالأدب والتاريخ والأنساب، وعُرف بسعة معرفته ودقة توثيقه. أثر كتابه "الأغاني" بشكل كبير على الدراسات الأدبية والتاريخية في العالم الإسلامي، ويُعتبر من أعلام الأدب العربي في العصر العباسي.

-55السيرافي: أبو سعيد الحسن بن عبدالله بن المرزبان السيرافي، توفي في 368 هـ، هو نحوي ولغوي وفيلسوف من سيراف، عاش في بغداد. اشتهر بشرحه لكتاب "سيبويه"، الذي يُعدّ من أهم الشروح النحوية على هذا الكتاب الأساسي في النحو العربي. كان له إلمام واسع بالفلسفة والعلوم العقلية، وكتب في العديد من المواضيع اللغوية والفلسفية. عُرف بدقته العلمية وعمق تحليلاته، وكان له تأثير كبير على الأجيال اللاحقة من النحاة والعلماء. يُعتبر من أبرز أعلام النحو واللغة في العصر العباسي.

-56ابن خالويه: أبو عبدالله الحسين بن أحمد بن خالويه، توفي في 370 هـ، هو نحوي ولغوي وأديب من نيسابور، عاش في بغداد. درس على يد كبار علماء اللغة في عصره وأصبح من أبرز النحاة واللغويين. من أشهر مؤلفاته "إعراب ثلاثين سورة من القرآن" و"شرح مقصورة ابن دريد". كان له إسهامات كبيرة في تطوير علوم اللغة والنحو، وعُرف بدقته وعمق معرفته. ترك تأثيرًا كبيرًا على تلاميذه والأجيال اللاحقة من العلماء.

-57أبو علي الفارسي: الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي، توفي في 377 هـ، هو نحوي ولغوي بارز من أصل فارسي، عاش في بغداد. تتلمذ على يد ابن السراج وأصبح من أبرز علماء النحو في عصره. من أشهر أعماله كتاب "الإيضاح العضدي" و"التذكرة". أسهم بشكل كبير في تطوير علم النحو والصرف، وكان له تأثير كبير على تلاميذه، منهم ابن جني. عُرف بدقته وعمق تحليلاته اللغوية، ويُعتبر من أعلام النحو واللغة في العصر العباسي.

-58الزبيدي: أبو بكر محمد بن الحسن بن عبد الله بن مذحج بن محمد بن عبد الله بن بشر الزبيدي، توفي في 379 هـ، هو نحوي ولغوي بارز من حمص وقدم إلى الأندلس وسكن أشبيلية. سمع رواية الحديث من قاسم بن أصبغ، وسعيد بن فحلون وأبو عمر الصدفي. من أشهر أعماله في النحو كتاب الواضح، واختصر معجم العين للفراهيدي، وجمع كتابًا في بناء الأسماء والأفعال سماه الأبنية في النحو يستدرك به على كتاب سيبويه. بالإضافة إلى كتاب إصلاح لحن العامة بالأندلس.

-59الرماني: أبو الحسن علي بن عيسى بن عبدالله الرماني، توفي في 384 هـ، هو نحوي ولغوي ومفسر من بغداد. كان من أبرز علماء النحو في عصره، واشتهر بكتابه "النكت في إعجاز القرآن"، الذي يُعدّ من أهم الدراسات في بلاغة القرآن الكريم. عاصر أبي علي الفارسي وأبي سعيد السيرافي. عُرف بدقته في التحليل اللغوي وعمق معرفته، من مؤلفاته الجامع في القرآن، ومعاني الحروف.

-60ابن النديم: أبو الفرج محمد بن إسحاق النديم، توفي في 385 هـ، هو كاتب ومؤرخ ومُصنّف من بغداد. اشتهر بكتابه "الفهرست"، الذي يُعدّ موسوعة شاملة لأسماء الكتب والمؤلفين حتى عصره. يتناول "الفهرست" مجالات متنوعة تشمل العلوم والآداب والفلسفة والدين، ويُعتبر من أهم المصادر في تاريخ الأدب العربي والثقافة الإسلامية. كان ابن النديم مطلعًا واسعًا على التراث العربي والإسلامي، وعُرف بدقته في توثيق المعلومات. ترك أثرًا كبيرًا في مجاله ويُعد مرجعًا هامًا للباحثين في تاريخ الفكر الإسلامي.

-61ابن جني: أبو الفتح عثمان بن جني، توفي في 392 هـ، هو نحوي ولغوي بارز من الموصل، تتلمذ على يد أبي علي الفارسي وأصبح من أبرز علماء اللغة في عصره. اشتهر بكتابه "الخصائص"، الذي يُعدّ من أهم المراجع في علم النحو والصرف واللغة. له العديد من المؤلفات الأخرى، مثل "سر صناعة الإعراب" و"اللمع". عُرف بدقته وعمق تحليلاته اللغوية، وكان له تأثير كبير على الأجيال اللاحقة من النحاة واللغويين. يُعتبر من أعلام اللغة والنحو في تاريخ الأدب العربي.

-62الجوهري: أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري، توفي في 393 هـ، هو لغوي ومُعجمي من فاراب في كازاخستان الحالية. اشتهر بكتابه "تاج اللغة وصحاح العربية"، المعروف بـ"الصحاح"، الذي يُعدّ من أهم معاجم اللغة العربية. تتلمذ على يد كبار العلماء في عصره وأسهم بشكل كبير في تطوير علم اللغة والمعاجم. عُرف بدقته وشموليته في جمع وتفسير المفردات اللغوية. ترك أثرًا كبيرًا على الدراسات اللغوية واللاحقة ويُعتبر من أعلام اللغة في التاريخ الإسلامي.

-63ابن فارس: أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي، 395 هـ، هو لغوي ومعجمي بارز من الري في إيران. اشتهر بكتابه "مقاييس اللغة"، الذي يُعدّ من أهم المعاجم العربية التي تركز على أصول الكلمات ومعانيها. له العديد من المؤلفات الأخرى في اللغة والأدب، مثل "الصاحبي في فقه اللغة". تتلمذ على يد كبار العلماء وأسهم بشكل كبير في تطوير علم اللغة والمعاجم. عُرف بدقته وعمق معرفته، وكان له تأثير كبير على الأجيال اللاحقة من اللغويين والباحثين.

-64أبو هلال العسكري: أبو هلال الحسن بن عبد الله بن سهل العسكري، توفي في 395 هـ، هو أديب ولغوي وناقد من مدينة عسكر مكرم من قرى الأهواز. اشتهر بكتابه "الصناعتين"، الذي يُعدّ من أبرز الكتب في البلاغة والنقد الأدبي، حيث يناقش فيه صناعة الشعر والنثر. له مؤلفات أخرى مهمة مثل "جمهرة الأمثال" و"ديوان المعاني". عُرف بعمق تحليلاته وسعة معرفته بالأدب واللغة، وكان له تأثير كبير على الأدباء والنقاد اللاحقين. يُعتبر من أعلام الأدب والبلاغة في العصر العباسي.

-65السرقسطي: أبو الطاهر إسماعيل بن خلف بن سعيد بن عمران الأنصاري، توفي في 400 هـ، هو أديب وشاعر ولغوي من سرقسطة في الأندلس. اشتهر بكتابه "العنوان في القراءات السبع"، الذي ذكر فيه ما اختلف فيه القراء السبعة المشهورين، وكتاب إعراب القرآن، ومختصر كتاب الحجة، والاكتفاء في القراءات: وهو في القراءات السبعة.

-66الشريف الرضي: أبو الحسن محمد بن الحسين بن موسى، 406 هـ، هو شاعر وأديب وفقيه من بغداد، ينتمي إلى البيت العلوي. اشتهر بديوانه الشعري الغني بالقصائد الرصينة، ويُعدّ من أبرز شعراء العربية في العصر العباسي. كما عُرف بجمعه لنهج البلاغة، الذي يحتوي على خطب وأقوال الخليفة الرابع علي بن أبي طالب. كان له إسهامات أدبية وفقهية كبيرة، وعُرف بفصاحته وبلاغته. يُعتبر من أعلام الأدب والفكر في التاريخ الإسلامي.

-67الهروي:: أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد الهروي، توفي في 415 هـ، هو لغوي ومحدث وفقيه من هراة في خراسان. اشتهر بكتابه "الغريبين في القرآن والحديث"، الذي يُعدّ مرجعًا مهمًا في شرح وتفسير الألفاظ الغريبة في القرآن الكريم والحديث النبوي. كان له إلمام واسع بالفقه واللغة والأدب، وترك تأثيرًا كبيرًا على الدراسات اللغوية والشرعية في عصره وما بعده. عُرف بدقته العلمية وعمق معرفته، ويُعتبر من أبرز العلماء في مجاله.

-68الربعي: أبو الحسن علي بن عيسى بن الفرج بن صالح الربعي البغدادي النحوي، توفي في 420 هـ، هو عالم لغوي ونحوي. رحل إلى شيراز وكان يحفظ الكثير من أشعار العرب، من مصنفاته كتاب البديع في النحو، وكتاب شرح الإيضاح لأبي علي الفارسي، وكتاب شرح مختصر الجرمي، وكتاب شرح البُلغة.

-69محمد بن مسعود الغزني: توفي 421 هـ، هو عالم لغوي ونحوي من غزنة. اشتهر بجهوده في تعليم وتطوير قواعد اللغة العربية والنحو. من مؤلفاته: كتاب البديع في النحو.

-70المرزوقي: أبو علي أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي، توفي في 421 هـ، هو عالم نحوي ورحالة وجغرافي من أصفهان. اشتهر بشرحه لديوان الحماسة لأبي تمام، حيث قدّم تفسيرًا لغويًا وأدبيًا موسعًا للنصوص الشعرية. كان له إسهامات كبيرة في مجالات اللغة والأدب والنقد، وعُرف بدقته وعمق معرفته. أثرّت أعماله بشكل كبير على الدراسات اللغوية والأدبية في العالم الإسلامي، ويُعتبر من أبرز الشخصيات الأدبية في العصر العباسي.

-71الثعالبي: أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل الثعالبي، توفي في 429 هـ، هو أديب ولغوي وناقد من نيسابور. اشتهر بكتابه "يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر"، الذي يُعدّ موسوعة أدبية تضمنت تراجم الشعراء والأدباء في عصره. له العديد من المؤلفات الأخرى في اللغة والأدب، مثل "فقه اللغة وسر العربية". عُرف ببلاغته وفصاحته، وكان له تأثير كبير على الأدب العربي والنقد الأدبي. يُعتبر من أعلام الأدب في القرن الخامس الهجري.

-72الحوفي: أبو الحسن على بن إبراهيم بنِ سعيد بنِ يوسف الحوفي، توفي في 430 هـ، هو عالم لغوي ونحوي من قرية شبرا النخلة في مدينة بلبيس بمصر. كان أول من درّس بالأزهر بعد إنشاءه بخمسين عامًا. له مصنفات عدة منها: كتاب البرهان في تفسير القرآن في عشر مجلدات، وكتاب البرهان في إعراب القرآن، وكتاب الإرشاد لطريق خير العباد والعباد، وكتاب موارد الأنبياء.

-73الهروي: أبو إسماعيل عبدالله بن محمد الهروي الأنصاري، 433 هـ، هو مفسر وعالم لغوي من هراة وشيخ خراسان. من مؤلفاته: كتاب منازل السائرين، وكتاب ذم الكلام وأهله، وكتاب كشف الأسرار وعدة الأبرار.

-74الشريف المرتضى: علي بن الحسين بن موسى، توفي في 436 هـ، هو عالم وفقيه وأديب من بغداد، ينتمي إلى البيت العلوي. كان له دور بارز في الفقه الشيعي والأدب العربي، واشتهر بكتابه "الذخيرة" في الفقه و"الأمالي" في الأدب. عُرف بفصاحته وبلاغته، وله مؤلفات عديدة في التفسير والكلام والأدب. أسهم بشكل كبير في تطوير الفكر الشيعي وتخريج العديد من العلماء. يُعتبر من أعلام الفكر والأدب في القرن الخامس الهجري.

-75مكي بن أبي طالب: أبو محمد مكي بن أبي طالب القيسي، توفي في 437 هـ، هو أستاذ القراء والمجودين وعالم بالقراءات القرآنية من القيروان. اشتهر بكتابه "الهداية إلى بلوغ النهاية" في تفسير القرآن الكريم و"التبصرة" في القراءات، حيث يُعدّ من أهم المراجع في علم القراءات. أسهم بشكل كبير في تطوير علوم القرآن وتدريسها، وعُرف بدقته العلمية وعمق معرفته. كان له تأثير واسع على تلاميذه والأجيال اللاحقة من علماء القراءات والتفسير. يُعتبر من أبرز العلماء في مجاله خلال القرن الخامس الهجري.

-76أبو العباس المهدوي: أحمد بن عمار بن أبي العباس، توفي في 440 هـ، هو مفسر وعالم بالقراءات ونحوي من أهل المهدية بتونس. من كتبه: كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل، وكتب في آخره قواعد القراءات، ثم اختصره وسماه التحصيل.

-77الثمانيني: أبو بكر محمد بن علي بن إسماعيل الثمانيني، توفي في 442 هـ، هو نحوي ولغوي بارز من بغداد. اشتهر بكتابه "شرح اللمع لابن جني". أخذ النحو عن أبي الفتح ابن جني، وأخذ عنه الشريف أبو المعمر يحيى بن محمد بن طباطبا العلوي الحسيني.

-78أبو عمرو الداني: أبو عمرو عثمان بن سعيد بن عثمان الأموي الداني، توفي في 444 هـ، هو عالم بالقراءات القرآنية وعلم التجويد من الأندلس. اشتهر بكتابه "التيسير في القراءات السبع"، الذي يُعدّ مرجعًا مهمًا في علم القراءات. كما ألّف كتاب "جامع البيان في القراءات السبع" و"المقنع في رسم مصاحف الأمصار". كان له دور بارز في تطوير علوم القرآن وتدريسها، وعُرف بدقته العلمية وعمق معرفته. يُعتبر من أبرز العلماء في مجاله خلال القرن الخامس الهجري.

-79خطاب الماردي: هو أبو بكر خطاب بن يوسف بن هلال الماردي، توفي في 450 هـ، هو فقيه وأصولي وعالم ديني من ماردين. اشتهر بإسهاماته في الفقه وأصوله، وله مؤلفات عديدة في هذا المجال. كان له دور بارز في نشر وتطوير العلوم الشرعية وتدريسها. تأثر بآرائه الفقهية العديد من العلماء اللاحقين.

-80ابن بابشاذ: أبو الحسن طاهر بن أحمد بن بابشاذ بن داوود بن سليمان بن إبراهيم النحوي، توفي في 454 هـ، هو نحوي ولغوي مصري بارز. اشتهر بكتابه "شرح الجمل" الذي يُعدّ من أهم الشروح على كتاب "الجمل" للزجاجي، ويُعتبر من أعلام النحو في زمن الدولة الفاطمية.

-81أبو البركات الأنباري: أبو البركات عبدالرحمن بن محمد بن أبي سعيد الأنباري، توفي في 456 هـ، هو نحوي ولغوي بارز من بغداد. اشتهر بكتابه "نزهة الألباء في طبقات الأدباء"، في تراجم اللغويين والنحويين والأدباء.

-82ابن حزم الأندلسي: علي بن أحمد بن سعيد بن حزم، توفي في 456 هـ، هو عالم وفقيه ومؤرخ وأديب من قرطبة في الأندلس. يُعدّ من أبرز العلماء في الإسلام وله مؤلفات كثيرة، من أشهرها "الفصل في الملل والأهواء والنحل" و"طوق الحمامة في الألفة والألاف". كان إمامًا في الفقه الظاهري، وله إسهامات كبيرة في الفلسفة والتاريخ واللغة والأدب. اشتهر بعقله الموسوعي وشخصيته الجدلية، وترك تأثيرًا عميقًا على الفكر الإسلامي في الأندلس وخارجها.

-83ابن سيده: أبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي، 398-458 هـ / 1007-1066، هو عالم لغوي ونحوي وأديب من مرسية في الأندلس. اشتهر بكتابه "المحكم والمحيط الأعظم"، الذي يُعدّ من أهم المعاجم في اللغة العربية. كان موسوعي المعرفة، وله إسهامات في الفقه والأدب والفلسفة. من مؤلفاته: كتاب المخصص، وكتاب إعراب القرآن لابن سيده.

-84الخطيب البغدادي: أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت البغدادي، توفي في 463 هـ، هو مؤرخ ومحدث بارز من بغداد. اشتهر بكتابه "تاريخ بغداد"، الذي يُعدّ من أهم مصادر تاريخ بغداد وتراجم علماء الإسلام. أسهم بشكل كبير في علم الحديث وترك مؤلفات عديدة في هذا المجال، منها "الكفاية في علم الرواية" و"الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع". عُرف بدقته وشمولية أبحاثه، وكان له تأثير كبير على الأجيال اللاحقة من العلماء والمحدثين.

-85ابن عبد البر: أبو عمر يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي، توفي في463 هـ، هو فقيه ومحدث ومؤرخ أندلسي من قرطبة. اشتهر بكتابه "الاستيعاب في معرفة الأصحاب"، الذي يُعدّ من أهم كتب تراجم الصحابة، وكتابه "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" الذي يُعدّ من أبرز شروح موطأ الإمام مالك. كان له إسهامات كبيرة في الفقه المالكي والحديث، وعُرف بدقته العلمية وعمق معرفته. يُعتبر من أعلام الفقه والحديث في الأندلس.

-86ابن سنان الخفاجي: أبو محمد عبدالله بن محمد بن سعيد بن سنان الخفاجي الحلبي، توفي في 466 هـ، هو لغوي ونحوي وأديب من حلب وولد في قرية عزاز. اشتهر بعلمه الواسع في البلاغة العربية والنقد وعلوم العربية الأخرى، من مؤلفاته: كتاب سر الفصاحة، وكتاب الصرفة، وكتاب الحكم بين النظم والنثر.

-87ابن برهان: أبو القاسم عبدالواحد بن علي بن برهان العكبري، توفي في 456 هـ، كان مضطلعًا بعلوم كثيرة، منها النحو والأنساب واللغة وأيام العرب والمتقدمين، والحديث. تفقه وأخذ الكلام عن أبي الحسين البصري وتقدم فيه، وصار له اختيار في الفقه.

88-الواحدي: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي، توفي في 468 هـ، هو مفسر ولغوي من نيسابور. اشتهر بتفسيره "الوسيط في تفسير القرآن الكريم"، الذي يُعدّ من أهم التفاسير التي تناولت تفسير آيات القرآن الكريم بشكل شامل. عُرف بدقته في التحليل اللغوي والتفسير، وله أيضًا كتاب "الْبَسَط في النحو" الذي يُعدّ من الكتب المهمة في النحو. كان له تأثير كبير على الدراسات القرآنية واللغوية في عصره وما بعده. يُعتبر من أبرز العلماء في القرن الخامس الهجري.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply