فوائد ولطائف في حديث التهليل 100 مرة


 بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

 

قال النبي :

"من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به، إلا رجل عمل أكثر من ذلك" متفق عليه.

1- أخرجه البخاري في أبواب منها: «باب صفة إبليس وجنوده» لأنها حرز منه.

2- قوله: "كانت له عدل عشر رقاب" معناه: أن ثوابها يعدل ثواب عتق عشر رقاب.

3- قوله: "حرزًا"، بكسر الحاء المهملة، هو الموضع الحصين. أي فهذا الذكر حصن للمسلم من الشرور والأذى.

4- في حديث: "الشيطان يبيت على خياشيمه" ذكر الحافظ أنه يشمل كل انسان إلا من استخدم الأحراز الشرعية.

5- شرح مختصر لكلمة التوحيد لابن العربي:

قوله (لا إله إلا الله): نفي لكل إله سواه بجميع المعاني.

 وقوله (وحده): تأكيد للنفي من كل وجه.

وقوله (لا شريك له): إشارة إلى نفي أن يكون هو جعله معينا أو ظهيرا كما كانت العرب تقول (لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك).

وقوله (له الملك): بيان أن له الخلق والتصريف والتكليف والهداية والإضلال والثواب والعقاب، والملك عبارة عما يتصرف في المخلوقات من القضايا والتدبيرات.

 وقوله (وله الحمد): بيان بأن الخير بوجود ذلك كله راجع إليه والثناء فيه عائد عليه.

 وقوله (وهو على كل شيء قدير): بيان لأن قدرته ليست فيما ظهر خاصة بل هو قادر على ما ظهر وما لم يظهر وعلى ما وجد وعلى ما لم يوجد.

القبس في شرح موطأ مالك بن أنس (ص407).

6- ذكر ابن القيم أن كثرة ذكر الله من أنفع الحروز من الشيطان.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply