التنصير خارج حدود بني إسرائيل الجغرافية والبشرية، فقد كانت الديانات القديمة تعمل في مناطق محدودة لا تتجاوزها، حيث جاء كل رسول بلسان قومه ومؤيد بمعجزة يفهمها قومها ويدركونها، لمعالجة قضايا محدودة لم تكتسب صفة العالمية، لأن الأمم القديمة لم تكن مؤهلة لاستيعاب نظام عام يشمل البشرية كلها.