من أول الكتاب حتى نهاية قوله (كما أن الرحمة هي الوصلة بينهم وبينه عزوجل)
واعلم أن أنفس الأعمال وأجلها - وهذا التوحيد مقام الصديقي
ولاريب أن توحيد الربوبية - فلا ولي ولا حكم ولا رب إلا الله
فتوحيد الربوبية هو الذي اجتمعت فيه الخلائق - وبالجملة فهو تعالى..
والملك هو الآمر الناهي - المرغوب إليه في أن يعيذ عبده
ثم انسحب التعليق باسم الإله - ما أهلك الله تعالى من أهلك من الأمم..
وأصله الشرك في محبة الله تعالى - ووا عجباً كيفى يعصى الإله
والنوع الثاني من الشرك - وأنه لا يجوز إشراك غيره معه
فالشرك في الأفعال - إن من كان قبلكم
والناس في هذا الباب - عرف الحق لأهله
وأما الشرك في الإيرادات - ومنه شرك معطلة الأسماء
النوع الثاني شرك التمثيل - أخبر من كتب على نفسه الرحمة
ومن خصائص الإلهية العبودية - ولذلك لم يشرع ولم يغفر
واعلم أن الذي ظن أن الرب - فما قدر القوي العزيز حق قدره
واعلم أنك إذا تأملت جميع - كما يستحيل عليه ما يناقض
واعلم أن الناس في عبادة الله - فغاية سعادة الأبد
القسم الثالث من له نوع - فذلك حظه من دنياه
واعلم أن العبد لا يكون متحققاً - فلم يؤمر الناس إلا بالعبادة
ثم أهل مقام { إياك نعبد } - فمن آثر حق نفسه
الصنف الثالث رأوا أن أفضل العبادات - والأفضل في وقت الأذان
والأفضل في أوقات الصلوات - وما أعظم أنسه بالله
واعلم أن الناس في منفعة العبادة - فهدى أهل السنة
الصنف الثالث الذين زعموا - علم أن الله خلق الخلق
فأصل العبادة محبة الله بل إفراده تعالى بالمحبة – حتى نهاية الكتاب