مقدمة في الفقه
1.7Kالتصنيف
المصدر
إن التفقه في الدين غاية سامية ندب إليها هذا الدين القويم، فأمر بها ربنا الحكيم في كتابه العظيم في مواضع كثيرة، للدلالة على ما لهذا الباب من العلم من أهمية عظمى، حيث لا يتحقق للمسلم العلم بالأوامر والنواهي إلا إذا فقه عن ربه ما يريده منه، ولما لهذا الباب من أهمية فقد جعله الله فرضاً كفائياً على المسلمين، إن قام به بعضهم سقط عن بقيتهم، وإلا أثموا جميعاً.
10 ربيع الثاني 1437 ( 21-01-2016 )