شرح كتاب تجريد التوحيد للمقريزي

1.7K
7 جمادى الأول 1434 ( 19-03-2013 )

من أول الكتاب حتى نهاية قوله (كما أن الرحمة هي الوصلة بينهم وبينه عز وجل)

واعلم أن أنفس الأعمال وأجلها - وهذا التوحيد مقام الصديقي

ولا ريب أن توحيد الربوبية - فلا ولي ولا حكم ولا رب إلا الله

فتوحيد الربوبية هو الذي اجتمعت فيه الخلائق - وبالجملة فهو تعالى

والملك هو الآمر الناهي - المرغوب إليه في أن يعيذ عبده

ثم انسحب التعليق باسم الإله - ما أهلك الله تعالى من أهلك من الأمم

وأصله الشرك في محبة الله تعالى - وواعجباً كيف يعصى الإله

والنوع الثاني من الشرك - وأنه لا يجوز إشراك غيره معه

والناس في هذا الباب - عرف الحق لأهله

وأما الشرك في الإيرادات - ومنه شرك معطلة الأسماء

النوع الثاني شرك التمثيل - أخبر من كتب على نفسه الرحمة

ومن خصائص الإلهية العبودية - ولذلك لم يشرع ولم يغفر

واعلم أن الذي ظن أن الرب - فما قدر القوي العزيز حق قدره

واعلم أنك إذا تأملت جميع - كما يستحيل عليه ما يناقض

واعلم أن الناس في عبادة الله - فغاية سعادة الأبد

القسم الثالث من له نوع - فذلك حظه من دنياه

واعلم أن العبد لا يكون متحققاً - فلم يؤمر الناس إلا بالعبادة

ثم أهل مقام { إياك نعبد }- فمن آثر حق نفسه

الصنف الثالث رأوا أن أفضل العبادات - والأفضل في وقت الأذان

والأفضل في أوقات الصلوات - وما أعظم أنسه بالله

واعلم أن الناس في منفعة العبادة - فهدى أهل السنة

الصنف الثالث الذين زعموا - علم أن الله خلق الخلق

فأصل العبادة محبة الله بل إفراده تعالى بالمحبة - حتى نهاية الكتاب

فالشرك في الأفعال - إن من كان قبلكم