بسم الله الرحمن الرحيم
بيان القول الراجح في السور المختلف فيها:
سورة الفاتحة: مكية في جميع الروايات والأقوال المذكورة.
سورة الرعد: مكية لاشتمالها على خصائص السور المكية، وكذا في رواية أبي عبيد، والنحاس، وهذا لا يمنع وجود آيات مدنية فيها.
سورة النحل: مكية لما جاء في معظم الروايات، ولاشتمالها على خصائص السورة المكية.
سورة الحج: مكية، بها آيات مدنية.
سورة العنكبوت: مكية لما جاء في معظم الروايات، ولاشتمالها على خصائص السور المكية، لكن في أولها آيات مدنية.
سورة محمد - صلى الله عليه وسلم -: مدنية لما جاء في معظم الروايات، ولاشتمالها على خصائص السور المدنية.
سورة الرحمن: قال السيوطي: الجمهور على أنها مكية، وهو الصواب وتتميز بمزايا السور المكية أسلوبا وموضوعا.
سورة الصف: مدنية في معظم الروايات، وهي تعالج موضوع الجهاد الذي لم يفرض على الأمة المؤمنة إلا بالمدينة المنورة.
سورة التغابن: مدنية في أغلب الروايات والأقوال.
سورة الإنسان: مكية لاشتمالها على خصائص السور المكية، وهو الذي رجحه بعض الباحثين.
سورة الفجر: مكية لما جاء في معظم الروايات، ولاشتمالها على خصائص السور المكية.
سورة الليل: مكية في أغلب الروايات والأقوال.
سورة القدر: مكية عند الأكثر.
سورة البينة: مدنية في معظم الروايات.
سورة الزلزلة: مدنية في أغلب الروايات والأقوال.
سورة النصر: مدنية في جميع الروايات.
سورة الإخلاص: مكية في معظم الروايات.
سورتا الفلق والناس: مدنيتان على الراجح .
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد