المؤلفات في الأحاديث المشتهرة على الألسن

1.8k
2 دقائق
التصنيف:
27 شوال 1428 (08-11-2007)
100%
بسم الله الرحمن الرحيم

يدور على ألسنة الناس في كل زمان أحاديث يذكرونها على سبيل الأمثال والحكم ، بعضها صحيح وبعضها ضعيف وبعضها موضوع مكذوب ، وأكثر ما يروج هذا على ألسنة العامة ومن لا علم عندهم من الخاصة ، ولم يهمل أهل الحديث وحفاظ الأمة هذا النوع من الأحاديث ، بل ألفوا فيه كتبـًا كثيرة أظهرت الناس على حقيقة الحال ، وبينت لهم الحق من الضلال وإليك بعض هذه الكتب :

1- المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة :

للإمام الحافظ شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي المتوفى سنة 902هـ .
وهو كتاب جامع لكثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة ، مما ليس في غيره ، وتبلغ عدة أحاديثه 1356 حديثـًا .

عُني فيه مؤلفه بفن الصناعة الحديثية ، فأتى فيه بفوائد ليست في غيره ، مع الدقة والإتقان ، فشفى وكفى في بيان حال الأحاديث ، ومن مصطلحاته في هذا الكتاب قوله في الحديث : \" لا أصل له \"، أي ليس له سند ، وليس في كتاب من كتب الحديث ، وقوله : \" لا أعرفه \" فيما عرض له التوقف ، خشية أن يكون له أصل لم يقف عليه ، وهاتان العبارتان من المحدث الحافظ من علامات الوضع .

وقد اختصر أبو الضياء عبد الرحمن بن الديبع الشيباني تلميذ السخاوي كتاب المقاصد ، وسمي مختصره تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على الألسنة من الحديث .

2ـ الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة :

للحافظ جلال الدين السيوطي لخصه من كتاب التذكرة في الأحاديث المشتهرة لبدر الدين الزركشي وزاد عليه .

3- تسهيل السبل إلى كشف الالتباس عما دار من الأحاديث بين الناس :

للشيخ عز الدين محمد بن أحمد الخليلي المتوفى سنة 1057هـ .

4- كشف الخفاء ومزيل الألباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس :

للحافظ إسماعيل بن محمد العجلوني المتوفى سنة 1162هـ ، وهو كتاب كثير الفوائد ، جمع فيه مؤلفه أحاديث كتاب السخاوي مع تلخيص كلامه ، وزاد أحاديث كثيرة جدًا حتى زاد عدد أحاديثه على 3250 حديثـًا ، كما زاد فوائد في الصناعة الحديثية على غاية الأهمية ، وبهذا أصبح أكبر كتاب في هذا الفن ، وأكثره جمعـًا للأحاديث المشتهرة على الألسنة .

5 - أسنى المطالب في أحاديث مختلفة المراتب :

للشيخ أبي عبد الله محمد بن درويش الحوت البيروتي .


أضف تعليق