أولاً : ما صحة الحديث الوارد أن النَّبيّ –صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ- كان يقبل نسائه وهو صائم ويمص لسان عائشة رَضِيَ اللهُ عَنهُا؟
وللجابة نقول : بأن الحديث أخرجه الإمام أبو داود ، وقال ابن الأعرابي : بلغني عن ابن داود أنه قال : إسناده ليس بصحيح حاشية ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي (7/10)
وأخرجه أحمد في المسند والتقى في اسناديه مع أبي داود في محمد بن دينار عن سعد بن أوس عن مصدع عن عائشة. وتقبيله (صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ) لنسائه _ وهو صائم _ صحيح . أما قوله : ((ويمص لسانها)) فيقول ابن القيم رحمه الله:
((وقال عبد الحق : لا تصح هذه الزيادة في مص اللسان لأنها من حديث محمد بن دينار عن سعد بن أوس ولا يحتج بهما . حاشية ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي (7/10) وبنحوه هذا قول الخطابي رحمه الله . وقد أورد العلامة الألباني الحديث في ضعيف سنن أبي داود. انظرضعيف أبي داود برقم 515 قلت : وبعد هذا يتبين أن المغرضون وأعداء الإسلام دائماً يستدلون بما هو ضعيف وموضوع لكي يشوهوا صورة النَّبيّ –صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ – ويقدحوا بالرسالة الخالدة ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون انتهى
أهم المصادر والمراجع:
1. حاشية ابن القيم محمد بن أبي بكر الزرعي (7/10)
2. انظرضعيف أبي داود برقم 515
3. الانتصارات الإسلامية في كشف شبه النصرانية _دراسة وتحقيق د : سالم القرني _ مكتبة العبيكان .
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد