بسم الله الرحمن الرحيم
تقول هذه الفتاة:
لا أريد أن تكتبوا مأساتي هذه تحت عنوان (دمعة ندم) بل اكتبوها بعنوان
(دموع الندم و الحسرة)..إنها دموع كثيرة تجرعت خلالها آلاماً عديدة، وإهانات، ونظرات كلها تحتقرني بسبب ما اقترفته في حق نفسي و أهلي..و قبل هذا و ذاك: حق ربي.
إنني فتاة لا تستحق الرحمة أو الشفقة.. لقد أسأت إلى والدي و أخواتي، و جعلت أعينهم دوماً إلى الأرض، لا يستطيعون رفعها خجلاً من نظرات الآخرين..
كل ذلك بسببي.. لقد خنت الثقة التي أعطوني إياها بسبب الهاتف اللعين.
بسبب ذلك الإنسان المجرد من الضمير، الذي أغراني بكلامه المعسول، فلعب بعواطفي وأحاسيسي حتى أسير معه في الطريق السيئ..
و بالتدريج جعلني أتمادى في علاقتي معه إلى أسوأ منحدر.. كل ذلك بسبب الحب الوهمي الذي أعمى عيني عن منحدر الحقيقة و أدى بي في النهاية إلى فقدان أعز ما تفخر به الفتاة، و يفخر به أبواها، عندما يزفانها إلى الشاب الذي يأتي إلى منزلها بالطريق الحلال.. لقد أضعت هذا الشرف مع إنسان عديم الشرف، إنسان باع ضميره و إنسانيته بعد أن أخذ مني كل شيء فتركني أعاني و أقاسي بعد لحظات قصيرة قضيتها معه لقد تركني في محنة كبيرة بعد أن أصبحت حاملاً!
و آنذاك لم يكن أحد يعلم بمصيبتي سوى الله سبحانه و عندما حاولت البحث عنه كان يتهرب مني على عكس ما كان يفعله معي من قبل أن يأخذ ما يريد لقد مكثت في نار و عذاب طوال أربعة أشهر، لا يعلم إلا الله ما قاسيته من آلام الحمل الذي أثقل نفسيتي و أتعبها كنت أفكر كيف أقابل أهلي بهذه المصيبة التي تتحرك في أحشائي؟ فوالدي رجل ضعيف، يشقى و يكد من أجلنا، و لا يكاد الراتب يكفيه ووالدتي امرأة عفيفة، و فرت كل شيء لي من أجل أن أتم دراستي لأصل إلى أعلى المراتب.
لقد خيبت ظنها و أسأت إليها إساءة كبيرة لا تغتفر، لا زلت أتجرع مرارتها حتى الآن.. إن قلب ذلك الوحش رق لي أخيراً حيث رد على مكالمتي الهاتفية بعد أن طاردته.. و عندما علم بحملي، عرض على مساعدتي في الإجهاض و إسقاط الجنين الذي يتحرك داخل أحشائي كدت أجن لم يفكر أن يتقدم للزواج مني لإصلاح ما أفسد بل وضعني أمام خيارين إما أن يتركني في محنتي، أو أسقط هذا الحمل للنجاة من الفضيحة و العار.. !
و لما مرت الأيام دون أن يتقدم لخطبتي، ذهبت إلى الشرطة لأخبرهم بما حدث من جانبه، وبعدما بحثوا عنه في كل مكان وجدوه بعد شهرين من بلاغي، لأنه أعطاني اسماً غير اسمه الحقيقي.. لكنه في النهاية وقع في أيدي الشرطة و اتضح أنه متزوج ؟؟؟؟ بل و لديه أربعة من الأولاد، عندها وضع في السجن.
و عندما علمت أنه متزوج أدركت كم كنت غبية عندما سرت وراء ه كالعمياء!
و لكن ماذا يفيد ذلك بعد أو وقعت في الهوة السحيقة التي جعلتني أتردى داخلها؟!
لقد ظن أنني ما زلت تلك الفتاة التي أعماها كذبه، فأرسل إلي من سجنه امرأة تخبرني بأنني إذا أنكرت أمام القاضي أنه انتهك عرضي فسوف يتزوجني بعد خروجي من السجن لكني رفضت عرضه الرخيص و الآن أكتب لكم بعد خروجي من سجن الشرطة إلى سجني الأكبر.. منزلي ها أنا قابعة فيه لا أكلم أحداً، و لا يراني أحد، بسبب تلك الفضيحة التي سببتها لأسرتي، فأهدرت كرامتها، و لوثت سمعتها النقية..
لقد أصبح والدي كالشبح يمشي متهالكاً يكاد يسقط من الإعياء بينما أصبحت أمي ضعيفة، تهذي باستمرار و سجنت نفسها بإرادتها داخل المنزل خشية كلام الناس و نظراتهم)).
ثم تختم رسالتها بقولها: (فاسمعنها أيتها الأخوات)...
(إنني من هذه الغربة الكئيبة أرسل إليكم بحالي المرير إنني أبكي ليلاً و نهاراً و لعل الله يغفر لي خطيئتي يوم الدين، و أطلب منكم الدعاء لي بأن يتوب الله علي و يخفف من آلامي) اللهم تب عليها و اقبلها...
فهل بعد هذه العبرة من عبرة و هل بعد هذه العبرات من عبرات إلا لمن كتب عليه الشقاء، عياذاً بالله فهلا انتبهت كل فتاة قبل أن يقع الفأس على الرأس وتفقد شرفها وعزها وأدرك بعض الآباء الغافلين عن أبنائهم أين يذهبون ومع من يجلسون فهذه بعض ضحايا الحب الزائف ومن أراد الاستزادة فل يرجع لشريط الحب الزائف لأخوكم الفقير،،،،،،،
تقول هذه الفتاة:
لا أريد أن تكتبوا مأساتي هذه تحت عنوان (دمعة ندم) بل اكتبوها بعنوان
(دموع الندم و الحسرة)..إنها دموع كثيرة تجرعت خلالها آلاماً عديدة، وإهانات، ونظرات كلها تحتقرني بسبب ما اقترفته في حق نفسي و أهلي..و قبل هذا و ذاك: حق ربي.
إنني فتاة لا تستحق الرحمة أو الشفقة.. لقد أسأت إلى والدي و أخواتي، و جعلت أعينهم دوماً إلى الأرض، لا يستطيعون رفعها خجلاً من نظرات الآخرين..
كل ذلك بسببي.. لقد خنت الثقة التي أعطوني إياها بسبب الهاتف اللعين.
بسبب ذلك الإنسان المجرد من الضمير، الذي أغراني بكلامه المعسول، فلعب بعواطفي وأحاسيسي حتى أسير معه في الطريق السيئ..
و بالتدريج جعلني أتمادى في علاقتي معه إلى أسوأ منحدر.. كل ذلك بسبب الحب الوهمي الذي أعمى عيني عن منحدر الحقيقة و أدى بي في النهاية إلى فقدان أعز ما تفخر به الفتاة، و يفخر به أبواها، عندما يزفانها إلى الشاب الذي يأتي إلى منزلها بالطريق الحلال.. لقد أضعت هذا الشرف مع إنسان عديم الشرف، إنسان باع ضميره و إنسانيته بعد أن أخذ مني كل شيء فتركني أعاني و أقاسي بعد لحظات قصيرة قضيتها معه لقد تركني في محنة كبيرة بعد أن أصبحت حاملاً!
و آنذاك لم يكن أحد يعلم بمصيبتي سوى الله سبحانه و عندما حاولت البحث عنه كان يتهرب مني على عكس ما كان يفعله معي من قبل أن يأخذ ما يريد لقد مكثت في نار و عذاب طوال أربعة أشهر، لا يعلم إلا الله ما قاسيته من آلام الحمل الذي أثقل نفسيتي و أتعبها كنت أفكر كيف أقابل أهلي بهذه المصيبة التي تتحرك في أحشائي؟ فوالدي رجل ضعيف، يشقى و يكد من أجلنا، و لا يكاد الراتب يكفيه ووالدتي امرأة عفيفة، و فرت كل شيء لي من أجل أن أتم دراستي لأصل إلى أعلى المراتب.
لقد خيبت ظنها و أسأت إليها إساءة كبيرة لا تغتفر، لا زلت أتجرع مرارتها حتى الآن.. إن قلب ذلك الوحش رق لي أخيراً حيث رد على مكالمتي الهاتفية بعد أن طاردته.. و عندما علم بحملي، عرض على مساعدتي في الإجهاض و إسقاط الجنين الذي يتحرك داخل أحشائي كدت أجن لم يفكر أن يتقدم للزواج مني لإصلاح ما أفسد بل وضعني أمام خيارين إما أن يتركني في محنتي، أو أسقط هذا الحمل للنجاة من الفضيحة و العار.. !
و لما مرت الأيام دون أن يتقدم لخطبتي، ذهبت إلى الشرطة لأخبرهم بما حدث من جانبه، وبعدما بحثوا عنه في كل مكان وجدوه بعد شهرين من بلاغي، لأنه أعطاني اسماً غير اسمه الحقيقي.. لكنه في النهاية وقع في أيدي الشرطة و اتضح أنه متزوج ؟؟؟؟ بل و لديه أربعة من الأولاد، عندها وضع في السجن.
و عندما علمت أنه متزوج أدركت كم كنت غبية عندما سرت وراء ه كالعمياء!
و لكن ماذا يفيد ذلك بعد أو وقعت في الهوة السحيقة التي جعلتني أتردى داخلها؟!
لقد ظن أنني ما زلت تلك الفتاة التي أعماها كذبه، فأرسل إلي من سجنه امرأة تخبرني بأنني إذا أنكرت أمام القاضي أنه انتهك عرضي فسوف يتزوجني بعد خروجي من السجن لكني رفضت عرضه الرخيص و الآن أكتب لكم بعد خروجي من سجن الشرطة إلى سجني الأكبر.. منزلي ها أنا قابعة فيه لا أكلم أحداً، و لا يراني أحد، بسبب تلك الفضيحة التي سببتها لأسرتي، فأهدرت كرامتها، و لوثت سمعتها النقية..
لقد أصبح والدي كالشبح يمشي متهالكاً يكاد يسقط من الإعياء بينما أصبحت أمي ضعيفة، تهذي باستمرار و سجنت نفسها بإرادتها داخل المنزل خشية كلام الناس و نظراتهم)).
ثم تختم رسالتها بقولها: (فاسمعنها أيتها الأخوات)...
(إنني من هذه الغربة الكئيبة أرسل إليكم بحالي المرير إنني أبكي ليلاً و نهاراً و لعل الله يغفر لي خطيئتي يوم الدين، و أطلب منكم الدعاء لي بأن يتوب الله علي و يخفف من آلامي) اللهم تب عليها و اقبلها...
فهل بعد هذه العبرة من عبرة و هل بعد هذه العبرات من عبرات إلا لمن كتب عليه الشقاء، عياذاً بالله فهلا انتبهت كل فتاة قبل أن يقع الفأس على الرأس وتفقد شرفها وعزها وأدرك بعض الآباء الغافلين عن أبنائهم أين يذهبون ومع من يجلسون فهذه بعض ضحايا الحب الزائف ومن أراد الاستزادة فل يرجع لشريط الحب الزائف لأخوكم الفقير،،،،،،،
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد