عشرون عاما قد مضت
و الانتفاضة ما مضت
من أرضها ولد الحجر
ما أطهره
ما ذلّ يوماً أو غدر
ما كان إلا المنتصر
* * *
ما خاب مقلاع ضرب
حتى متاريس الغضب
كانت تذود عن الديار
وتصد عنها كل نار
بجدار صدر من لهب
* * *
أين الرجال؟
الطفل كبَّر و انتفض
صَنَع المحال
مَنعُ التّجول لم يَهب
بدمائه ضرب الجنود
و بروحه صدق العهود
* * *
طلّ الملثم ثائراً
متحدياً
قسماً سترجع خيبرٌ
و الجيش جيش محمدٍ, سيعود
قسماً تزلزل أرضهم
قسماً تنال من العهود
قسماً سنرجم رجسهم
قسما سنمحق غدرهم
بقنابل الملتوف تسري كالرعود
* * *
هاتوا الحجر
فاليوم عرسٌ للبطولة و الشرف
و اليوم عرسٌ للرجال
حجرٌ على كفِّ الطفولة ما انحنى
نَقشٌ عَلَى كَفِّ النِّضَال