بسم الله الرحمن الرحيم
ولقد بلغ من حرصهم على الطَّلب الشيء العجيب، حتى هجروا الأوطان وفارقوا الأهل والخلان في طَلِب العلم.
قَالَ ابن عباس: ذَلَلتُ طَالبًا فعززت مَطلُوبًا. (1)
وقال أيضًا: مَا حَدَّثَنِي أَحَدٌ قَط حَدِيثًا فاستفهمته، فلقد كنت آتي باب أُبي بن كعب وهو نائم، فأقيل على بابه، ولو علم بمكاني لأحب أن يُوقَظَ ليº لمكاني من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكني أكره أن أمله. (2)
قَالَ يُونُسُ بنُ يزيد: قَالَ لي ابن شهاب: يا يونس! لا تكابر العِلم، فَإِنَّ العلم أودية، فأيها أخذت فيه قَطَعَ بِكَ قَبلَ أَن تبلغه، ولكن خُذهُ مَعَ الأيامِ واللَّيالي، ولا تأخذ العِلمَ جُملَةº فَإِنَّ مَن رَامَ أَخذَهُ جُملَة ذهب عنه جُملَة، ولَكِنَّ الشَّيءَ بَعدَ الشَّيءِ مَعَ اللَّيالِي وَالأَيَامِ. (3)
وقام رجل إلى ابن المبارك فقال: يا أبا عبد الرحمن في أَيّ شيء أجعل فَضلَ يومي في تعلٌّمِ القرآن، أو في طلب العلم، فقال: هل تقرأ من القرآن ما تُقِيمُ به صلاتك، قَالَ: نَعَم، قَالَ: فَاجعَلهُ فِي طَلَبِ العِلمِ الَّذي يُعرَفُ بِهِ القُرآن. (4)
وعن فَرقد إمام مسجد البَصرة قَالَ: دَخَلُوا عَلَى سُفيانَ الثَّوري في مَرَضِهِ الَّذِي مَات فِيهº فَحدَّثه رَجُلٌ بِحَدِيثٍ, فَأَعجَبَهُº فَضَرَبَ يَدَهُ إِلى تَحتَ فِرَاشِهِ فَأَخرَجَ أَلوَاحًا لَهُ فَكَتَبَ ذَلِكَ الحدِيث. فقالوا له: على هذه الحال منك؟ فقال: إِنَّهُ حَسَنٌ، فَقَد سَمِعتُ حَسنًا، وَإِن مِتٌّ فَقَد كَتَبتُ حَسنًا. (5)
ذكر القرشي في (6) ترجمة إبراهيم بن الجراح التميمي مولاهم -تلميذ أبي يوسف وآخر من روى عنه- قَالَ: أتيته أَعُوده، فوجدته مغمًى عليه، فلمّا أفاق قَالَ لي: يا إبراهيم! أيٌّهما أَفضَلُ في رَمي الجِمَارِ، أَن يَرميَها الرَّجُلُ رَاجِلًا أو رَاكبًا؟
فقلت: راكبًا. فقال: أخطأتَ!.
قلتُ: ماشيًا. قَالَ: أخطأتَ!.
قلت: قُل فِيها -يَرضى الله عنك-.
قَالَ: أما ما يوقف عنده للدٌّعاء، فالأفضل أن يرميه راجلًا، وأما ما كان لا يوقف عنده، فالأفضل أن يرميه راكبًا(7).
قَالَ أبو حاتم: قَالَ لي أبو زرعة: ما رأيتُ أَحرَصَ على طَلَبِ الحديث منك يا أبا حاتم! فقلت: إن عبد الرحمن - يعني ولده - لحريص، فقال: مَن أشبه أباه فما ظَلَمَ، قَالَ الرَّقام - أحمد بن علي - سألتُ عبد الرحمن عن اتفاق كثرة السَّماع له وسؤالاته من أبيه، فقال: ربما كان يأكل وأقرأ عليه، ويمشي وأقرأ عليه، ويدخل الخلاء وأقرأ عليه، ويدخل البيت في طلب شيء وأقرأ عليه، قَالَ عَلِي بن إبراهيم: وبلغني أنه كان يَسأَلُ أباه أبا حاتم في مرضه الذي توفي فيه عن أشياءَ مِن عِلمِ الحديث وغيرهº إلى وقت ذهاب لسانه، فكان يشير إليه بطرفه: نَعَمٌ وَ لَا. (8)
وذكر القاضي عياضٌ في (9) في ترجمة مسرَّة بن مسلم الحَضرمي ت (373) -وكان من أهل العلم والزهد التام- أنه لما احتُضِرَ ابتدأ القرآن، فانتهى في \"سورة طه\" إلى قوله - تعالى -: (وَعَجِلتُ إِلَيكَ رَبِّ لِتَرضَى) [طه/ 84]، ففاضت نفسه.
قَالَ المعافى النَّهرَواني (10): وحكى لي بعض بني الفرات، عن رجلٍ, منهم: أنه كان بحضرة أبي جعفر الطَّبري - رحمه الله - قبل موته، وتوفي بعد ساعة أو أقلّ منها، فذُكِرَ له هذا الدعاء(11)، عن جعفر بن محمد - عليهما السلام - فاستدعى محبرة وصحيفةً فكتبها، فقيل له: أفي هذه الحال؟! فقال: يَنبَغِي لِلإِنسَانِ أَن لَا يَدَع اقتِبَاسَ العِلمِ حَتّى يَمُوت. اهـ.
وهذا البُخَارِيٌّ، مَاتَ أَبُوه وَهُو صَغِيرٌ فَنَشَأَ فِي حجر أمه، فألهمه الله حفظ الحديث وهو في المكتب، وقرأ الكتب المشهورة وهو ابن ست عشر سنةº حتى قيل إنه كان يحفظ وهو صبي سبعين ألف حديث سردًا، وحَجَّ وعمره ثماني عشرة سنة، فأقام بمكة يطلب بها الحديثº ثم رحل بعد ذلك إلى سائر مشايخ الحديث في البلدان التي أمكنته الرِّحلة إليها، وكتب عن أكثر من ألف شيخ، وروى عنه خلائق وأمم، وقد روى الخطيب البغدادي عن الفربري أنه قَالَ: سمع الصَّحِيح من البخاري معي نحو من سبعين ألفًاº لم يبق منهم أحد غيري. (12)
وعن عمر بن حفص الأشقر قَالَ: كنا مع البخاري بالبَصرة نكتب، ففقدناه أيامًا، ثم وجدناه في بيتٍ, وهو عُريان وقد نفد ما عنده، فجمعنا له الدَّراهم حتى اشترينا له ثوبًا وكسوناه. (13)
بل ربما تبسط لهم الدنيا بسطا فيسخروها ويطوعوها في طاعة الله - سبحانه وتعالى -.
فهذا يحي بن معين، كان والده على خراج الرَّي فمات، فخلف ليحيى ابنه ألف ألف درهمº فانفقه كله على الحديث، حتى لم يبق له نعل يلبسه. (14)
وإذا عجزوا عن إيجاد المال لم يتعنوا في طلب العلم بل طوعوا أشياء مما لا يعبأ بها النَّاس في الطَّلب.
فهذا الشّافِعي - رحمه الله - لم يكن له مَالٌ، قَالَ: فَكُنتُ أَطلُبُ العِلمَ في الحدَاثَةِ، أذهب إلى الدِّيوان استوهب الظٌّهور - أي ظهر الورق المكتوب فيه - أكتب فيها. (15)
قَالَ الحاكم: وسألت محمد بن الفضل بن محمد عن جده - ابن خزيمة صَاحِبُ الصَّحِيح - فذكر: أنه لا يدخر شيئًا جهدهº بل ينفقه على أهل العلم، وكان لا يعرف سَنجَةَ الوزن، ولا يميز بين العشرة والعشرين، ربما أخذنا منه العشرةº فيتوهم أنها خمسة. (16)
وكانوا يُكيفون أوضاعهم وأمورهمº حتى ثيابهم لطلب العلم.
قَالَ ابنُ دَاسّه: كان لأبي داود كُمُّ وَاسِعٌ وَكُمُّ ضَيِّقٌ، فقيل له في ذلك فقال: الواسِعُ لِلكُتبِ، والآخَرُ لا يُحتَاجُ إِلَيه. (17)
ولو نظر النَّاظر إلى حالهم في طلب العلم، وما بذلوه من غالٍ, ونفيس، وما وقع لهم من صِعَابٍ, لوجد العَجَبَ العُجَاب.
فهذا ابن خِراش: عبد الرحمن بن يوسف بن خِراش الحافظ يقول: شربت بولي في هذا الشأن - يعني الحديث - خَمسَ مَرّات، قلت - أي الخطيب: أَحسَبُه فَعَلَ ذَلِكَ في السَّفَرِ اضطِرارًاº عند عدم الماء - والله أعلم. (18)
قَالَ الوخشي يوما: سمعت، ورحلت، وقاسيت المشاق، والذٌّل، ورجعت إلى وخشٍ, وما عرف أحد قدري، ولا فهم ما حصلته، فقلت: أموت ولا يَنتَشِرُ ذِكرِي، ولا يَتَرَحَّمُ أَحَدٌ عَلَيّ، فسَهَّل الله ووفق نظام الملكº حتى بني هذه المدرسة فيها حتى أُحَدِّث، لقد كنت بعسقلان أسمع من ابن مصحِّح وغيره، فضاقت عَلَيَّ النَّفقة، وبقيت أيامًا بلا أكل، فأخذت لأكتب فعجزت، فذهبت إلى دُكّان خباز وقعدت بقربه لأشم رائحة الخبز، وأتقوى بها ثم فتح الله - تعالى - على0(19)
وقد بلغوا من الحرص درجةً عجيبةً حَتَّى أَنَّ أَحَدَهُم يَنكَسرُ قَلَمُهُº فيشتري قلمًا بدينار.
فقد انكسر قلم محمد بن سلام البيكندي في مجلس شيخٍ, له، فأمر أن ينادى قلم بدينار، فطارت إليه الأقلام. (20)
قَالَ الليث بن سعد: وضع الطست بين يدي ابن شهاب، فتذكر حديثًا فلم تزل يده في الطست حتى طلع الفجرº حتى صححه. (21)
قَالَ الزٌّهرِي: خَدَمتُ عُبيد الله بن عبد الله بن عتبة، حتى أن كان خادمه ليخرج فيقول: مَن بالباب؟ فتقول الجارية: غُلامك الأعيمش - فتظن أني غلامه - وإن كنت لأخدمه حتى لأستقي له وضوءه. (22)
وكان ابن طاهر أحد الحفاظ، حسن الاعتقاد، جميل الطَّريقة، صدوقًا عالِمًا بالصَّحيح والسَّقيم، كثير التصانيف، لازمًا للأثر يقول: بُلت الدَّم في طلب الحديث مرتين، مرة ببغداد، ومرة بمكة، كنت أمشي حافيًا في الحرِّº فلحقني ذلك، وما ركبت دابة قط في طلب الحديث، وكنت أحمل كُتُبي على ظهري، وما سألت في حال الطَّلب أحدًا، كنت أعيش على ما يأتي. وقيل: كان يمشى دائمًا في اليوم والليلة عشرين فرسخًا، وكان قادرًا على ذلك. (23)
قَالَ أبو طَاهِر السِّلفي: وقد كُتِبَ عَنِّي بأصبهان أول سنة اثنتين وتسعين وأربع مائة، وأنا ابن سبع عشرة سنة، أو أكثر أو أقل بقليل، وما في وجهي شعرة، كالبخاري - رحمه الله - يعني لما كَتَبُوا عنه.
قَالَ الشَّيخ علم الدين السَّخاوي: سمعت يومًا أبا طاهر السِّلفي ينشد لنفسه ما قاله قديمًا:
أَنَا من أَهلِ الحَدِيثِ
وَهُم خَيرُ فِئة
جُزتُ تِسعِينَ
وَأَرجُو أَن أَجُوزَنَّ المِائَة
فقيل له: قد حقَّق الله رجاءك، فعلمت أنه قد جاز المائة، وذلك في سنة إثنتين وسبعين وخمس مائة. (24)
وعن ابن نَاصِر قَالَ: كان السِّلفي ببغداد كأنه شعلةُ نارٍ, في التَّحصيل. (25)
ففي ترجمة أبي الوفاء ابن عقيل الحنبلي ت (513) (26): - رحمه الله - أنه قَالَ: إني لأجدُ من حِرصي على العلم، وأنا في عَشرِ الثمانين (27)أشدّ مما كنت أجده وأنا ابنُ عِشرين سنة.
قَالَ ابن عَسَاكِر في ترجمة الفقيه سُلَيم بن أيوب الرّازي(28): حُدِّثتُ عنه أنه كان يحاسِب نفسَه على الأنفاس، لا يدع وقتًا يمضي عليه بغير فائدة، إِمّا ينسخ أو يُدَرِّس أو يقرأ...ولقد حدثني عنه شيخُنا أبو الفراج الإسفراييني أنه نَزَلَ يومًا إلى داره ورجع، فقال: قد قرأتُ جُزءًا في طَرِيقي.
وقال: إنه كان يُحرِّك شَفَتَيه إلى أن يَقُطَّ القَلَم.
وعن أبي هلالٍ, العَسكري(29) قَالَ: وحُكيَ عن ثعلب(30) أنه كان لا يُفارقه كتابٌ يَدرُسه، فإذا دعاه رجلٌ إلى دعوةٍ,، شَرَطَ عليه أن يوسعَ له مِقدارَ مِسوَرَةٍ, يضعُ فيها كتابًا ويقرأ.
ولقد وصل بهم الحال إلى أن يكونوا عَجَائِب الزَّمان، وتندر الخلان، حتى يُقرن أحدهم بعجائب الدنيا التي لا تبليها الدٌّهُور، ولا تؤثر فيها السٌّنُون.
قَالَ يحيى بن معين: رأيت بمصر ثلاث عَجِائب: النيل، والأهرام، وسعيد بن عُفير(31)، قَالَ الذهبي قلت: حسبك أن يحيى إمام المحدثين انبهر لابن عفير. (32)
قَالَ العَباسُ التّرفقي: خرج علينا سفيان بن عيينة يومًا، فَنَظَرَ الى أصحَابِ الحديث، فقال: أَفِيكُم أحدٌ مِن أَهلِ مصر؟ فقالوا: نعم، فقال: ما فَعَلَ فيكم اللَّيث بن سعد؟ فقالوا: تُوفِّي، فقال: أَفِيكُم أحدٌ مِن أَهلِ الرَّملة؟ فقالوا: نعم، فقال: ما فعل ضَمرة بن رَبِيعة الرَّملي؟ قالوا: تُوفِّي، قَالَ: أَفِيكُم أحدٌ مِن أَهلِ حِمص؟ قالوا: نعم، قَالَ: ما فعل بقية بن الوليد؟ قالوا: تُوفِّي، قَالَ: أَفِيكُم أحدٌ مِن أَهلِ دِمَشق؟ قالوا: نعم، قَالَ: ما فعل الوليد بن مُسلِم؟ قالوا: تُوفِّي، فقال: أَفِيكُم أحدٌ مِن أَهلِ قَيسَارِية؟ قالوا: نعم، فقال: ما فعل محمد بن يوسف الفِريابي؟ قالوا: تُوفِّي، قَالَ: فبكى طويلا، ثم أنشد يقول:
خَلَتِ الدِّيَارُ فَسُدتُ غَيرَ مَسُودٍ,
وَمِن الشَّقَاءِ تَفَرٌّدِي بِالسٌّودَدِ. (33)
قَالَ الإمام ابن القيم (34): وحدَّثني شيخنا -يعني ابنَ تيمية- قَالَ: ابتدأني مرضٌ، فقال لي الطَّبيب: إن مُطالعتك وكلامك في العلم يزيد المرض، فقلت له: لا أصبر على ذلك، وأنا أحاكمك إلى علمك، أليست النَّفس إذا فرحت وسُرَّت وقَوِيت الطبيعةُ فدفعت المرضَ؟ فقال: بلى، فقلت له: فإن نَفسِي تُسرٌّ بالعلم فتقوى به الطبيعةُ فأجدُ راحةً، فقال: هذا خارجٌ عن علاجنا... اهـ.
وذكر السَّخاوي (35) عن القاضي شمس الدين بن الديري يقول: سمعتُ الشّيخَ علاء الدين البِسطامي -ببيت المقدس- يقول وقد سأله رجل: هل رأيت الشيخ تقيَّ الدين ابن تيميَّة؟ فقال: نعم. قلتُ: كيف كانت صِفَتُه؟ فقال:
هل رأيتَ قُبَّةَ الصَّخرة؟ قلت: نعم. قَالَ: كان كقُبَّةِ الصَّخرة مُلأت كتبًا لها لسانٌ ينطق!! اهـ.
بل الأعج والأدهى الجد - أي جد شيخ الإسلام بن تيمية.
قَالَ ابن القيم - رحمه الله - (36) -وهو يتكلم عن عِشق العلم-: وحدثني أخو شيخنا - يعني أحمد ابن تيمية - عبدُ الرحمن ابن تيمية، عن أبيه (عبد الحليم) قَالَ: كان الجَدٌّ (أبو البركات) إذا دخل الخلاء يقول لي: اقرأ في هذا الكتاب وارفَع صَوتَك حتى أسمعُ. اهـ.
وقف بعضُ المتعلِّمين ببابِ عَالِمٍ, ثُمَّ نَادَى: تَصَدَّقُوا عَلَينا بما لا يُتعِبُ ضِرسًا ولا يُسقِمُ نَفسًا، فأخرج له طعامًا ونفقة. فقال: فاقتي إلى كَلَامِكم أَشَدٌّ مِن فَاقَتي إلى طَعَامِكم، إِنِّي طَالِبُ هُدَى لا سَائِلُ نَدَى. فأذن له العَالِم وأفاده من كُلِّ ما سَأَلَ عَنهُ فخرج جذلًا فرحًا، وهو يقول: عِلمٌ أَوضَحَ لَبسًا، خَيرٌ مِن مَالٍ, أَغنَى نَفسًا. (37)
قَالَ أبو الوليد الباجي (38):
إِذَا كُنتُ أَعلَمُ عِِِلمًا يَقِينًا ** بِأَنَّ جَمِيعَ حَيَاتِي كَسَاعَه
فَلِمَ لَا أَكُونُ ضَنِنًا بِها ** وأَجعَلُها فِي صَلَاحٍ, وَطَاعَه
----------------------------------------
(1) جامع بيان العلم (1/474)
(2) طبقات ابن سعد (2/371)
(3) جامع بيان العلم (1/431)
(4) تاريخ بغداد (10/165)
(5) ابو نعيم \"الحلية\" (7/64)
(6) الجواهر المُضِيَّة (1/ 76)
(7) انظر \"المجموع\": (8/ 168)، و \"أضواء البيان\": (5/ 308) وقال: وأظهر الأقوال في المسألة هو الاقتداء بالنبي r، وهو قد رمى جمرة العقبة راكبًا، ورمى أيام التشريق ماشيًا ذهابًا وإيابًا والله - تعالى -أعلم اهـ.
(8) تهذيب الكمال (24/387)
(9) المدارك (6/ 271)
(10) الجليس الصالح (3/ 222)
(11) وهو قوله: ((يا سابق الفوت، ويا سامع الصوت، ويا كاسي العظام لحمًا بعد الموت... )) ثم يدعو بمسألته.
(12) البداية والنهاية (11/25)
(13) سير أعلام النبلاء (12/448)
(14) سير أعلام النبلاء (11/77)
(15) تهذيب الكمال (24/361)
(16) سير أعلام النبلاء (14/370)
(17) تذكرة الحفاظ (2/592)
(18) تاريخ بغداد (10/280)
(19) تذكرة الحفاظ (3/1173)
(20) سير أعلام النبلاء (10/629)
(21) أبو نعيم الحلية (3/361)
(22) أبو نعيم الحلية (3/362)
(23) تذكرة الحفاظ (4/1243)
(24) سير أعلام النبلاء (21/7)
(25) تذكرة الحفاظ (4/1301)
(26) الذيل على طبقات الحنابلة (1/ 146)
(27) أي: العشر التي فيها الثمانين (من 71 إلى 79).
(28) تبيين كذب المفتري (263)
(29)كتاب \"الحث على طلب العلم\" (77)
(30) أبو العباس اللغوي المعروف بثَعلَب ت (291)
(31) قَالَ الذهبي: هو الإمام الحافظ، العلامة الإخباري الثقة، أبو عثمان المصري
(32) سير أعلام النبلاء (10/584)
(33) أبو نعيم \"الحلية\" (7/289)
(34) روضة المحبِّين (70)
(35) (الجواهر والدرر(1/ 117)
(36) روضة المحبين (70)
(37) أدب الدنيا والدين (43)
(38) ترتيب المدارك:(8/125)
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد