بسم الله الرحمن الرحيم
يا عيدُ لا تقرب مساكننا غداً
فالدارُ دارُ الكربِ والذلِّ المهين
يا عيدُ نحن الأضحياتُ لأمةٍ,
مثل الخرافِ
يهلِّلُ الأعرابُ عند فدائنا
وتصفقُ الأطفالُ:
ما أزكى الدِّماء
يا عيدُ ما أدركتَ غُصَّتنا هنا؟!!
في ثالثِ الأعوامِ نحن الأضحيات..
خرفانُ غزةَ تقتفي عُشب الحيات
في ثالثِ الأعوامِ نحن الأغنيات
ثوراتُ عزٍّ, في حُلوقِ المطربات
يا عيدُ فارحم حالنا واهتف معي:
اللهُ أكبرُ يا بلاداً من خواء
وافتح لموتِ حيائهم باب العزاء
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد