بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
"أنا طيب وعيناي طيبتان أطيب ما كانتا، ونحن في نعم عظيمة لا تحصى ولا تعد والحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كل ما يقضيه الله تعالى فيه الخير والرحمة والحكمة، ولا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرًا له". شيخ الإسلام ابن تيميَّة، كتبها قبل وفاته بنحو شهر ونصف!
"أسر القلب أعظم من أسر البدن، واستعباد القلب أعظم من استعباد البدن". ابن تيميَّة
"إنَّه ليقف خاطري في المسألة، والشيء، أو الحالة التي تُشْكِل عَليَّ، فأستغفر الله تعالى ألف مرة، أو أكثر، أو أقل، حتى يَنْشَرِح الصدر، ويَنْحَل إشْكَال ما أشْكَل". شيخ الإسلام ابن تيميَّة
"فلا أحبُّ أن يُنتصر من أحدٍ بسبب كذبه عليَّ أو ظلمه وعدوانه، فإنَّي قد أحللتُ كل مسلمٍ، وأنا أحُبُّ الخير لكل المسلمين، وأريد بكل مؤمنٍ من الخير ما أحبُهُ لنفسي، والذين كذبوا وظلموا فهم في حلٍّ من جهتي". ابن تيميَّة
"ولن يخاف الرجل غير الله إلا لمرض في قلبه". ابن تيميَّة
"كَمَائِنُ الْقُلُوبِ تَظْهَرُ عِنْدَ الْمِحَن". ابن تيميَّة
"من الناس من يظن أن كل ما كان أشق على النفس، وأشد إماتة لشهواتها؛ فهو [عند الله] أفضل. والصواب أن أفضلها: ما كان لله أطوع، وللعبد أنفع. فما كان صاحبه أكثر انتفاعًا به، وكان صاحبه أطوع لله به من غيره؛ فهو أفضل". ابن تيميَّة
"النفس إذا فرحت وسُرّت وقويت الطبيعة دفعت المرض". ابن تيمية
"الشَّكْوَى إِنَّمَا تَكُونُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ: (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ)". ابن تيميَّة
"وكلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته لقضاء حاجته ودفع ضرورته، قويت عبوديته له، وحريته مما سواه، فكما أن طمعه في المخلوق يوجب عبوديته له، فيأسه منه يوجب غنى قلبه عنه". ابن تيميَّة
"فمن رأى شيئًا من الشريعة مخالفًا للقياس؛ فإنما هو مخالفٌ للقياس الذي انعقد في نفسه، ليس مخالفًا للقياس الصحيح الثابت في نفس الأمر". ابن تيميَّة
"وما كتبتُ شيئًا ليكتم عن أحدٍ ولو كان مبغضًا، ولن يخافَ الرجلُ غير اللهِ إلا لمرضٍ في قلبهِ". ابن تيميَّة
"أصدقاءُ الإنسانِ يُحبُّون استخدامه واستعماله في أغراضهم حتى يكون كالعبد لهم، يطلبون منه انتفاعهم، وإن كان مُضرًّا له مُفسدًا لدينه لا يفكرون في ذلك، وقليل منهم الشكور، فهم في الحقيقة لا يقصدون نفعه ولا دفع ضرره، وإنما يقصدون أغراضهم به". ابن تيميَّة
"تأمَّلت أنفع الدعاء فإذا هو: سؤال الله العون على مرضاته". شيخ الإسلام ابن تيميَّة
"والصَّبْرُ أَنْ يَصْبِرَ عَنْ شَكْوَى مَا بِهِ إلَى غَيْرِ اللَّهِ، فَإِنَّ هَذَا هُوَ الصَّبْرُ الْجَمِيلُ". ابن تيميَّة
"اعلم أن كل من أحبَّ شيئًا لغير الله فلا بُدَّ أن يَضرَّهُ محبوبُه، ويكون ذلك سببًا لعذابه". ابن تيميَّة
"القلب فقير بالذات إلى الله، فالقلب لا يصلح، ولا يفلح، ولا يسر، ولا يطيب، ولا يطمئن، ولا يسكن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه. ولو حصل له كل ما يلتذ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن، إذ فيه فقرٌ ذاتيٌ إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه". ابن تيميَّة
"فإذا قدر أن العبد ابتلي [بأنواع الفتن] بغير اختياره أو دخل فيه باختياره وابتلي فعليه أن يتقي الله، ويصبر ويخلص ويجاهد ... لكن الله إذا ابتلى العبد وقَدَّر عليه أعانه، وإذا تعرَّض العبد بنفسه إلى البلاء وكله الله إلى نفسه". ابن تيميَّة
"من غلا في الزهد والورع حتى خرج عن حد العدل الشرعي؛ ينتهي أمره إلى الرغبة الفاسدة، وانتهاك المحارم، كما قد رئُيَ ذلك وجُرِّبَ". ابن تيميَّة
"كُلَّمَا قَوِيَتْ مَحَبَّةُ الْعَبْدِ لِمَوْلَاهُ صَغُرَتْ عِنْدَهُ الْمَحْبُوبَاتُ وَقَلَّتْ، وَكُلَّمَا ضَعُفَتْ [محبته لله] كَثُرَتْ مَحْبُوبَاتُهُ وَانْتَشَرَتْ. وَكَذَا الْخَوْفُ وَالرَّجَاء وما أشبه ذلك". ابن تيميَّة
"أهل السنة أعلم بالحق وأرحم بالخلق". ابن تيميَّة
"[الكمال] أن يعرِفَ الخيرَ والشَّر، فأمَّا من لا يعرف الشَّر، فذاك نقصٌ فيه لا يُمدحُ به". ابن تيميَّة
"فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه، ولا وَفَّى بموجب العلم والإيمان، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور، وطمأنينة النفوس، ولا أفاد كلامه العلم واليقين". ابن تيميَّة
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد