محمد أبو زهرة
الدولة: مصر
اسمه و نشأته:
محمد أبو زهرة
عالم، ومفكر، وباحث، وكاتب مصري من كبار علماء الشريعة الإسلامية والقانون في عصره ومن أبرزهم. ولد بمدينة المحلة الكبرى بمصر، وتربى بالجامع الأحمدي فيها، وتعلم بمدرسة القضاء الشرعي بمصر وحصل منها على إجازة «عالمية القضاء الشرعي مع درجة أستاذ»
المؤهلات العلمية:
حصل على شهادة دار العلوم في القاهرة. وتولى تدريس العلوم الشرعية واللغة العربية فيها ثلاث سنوات، وعلم في المدارس الثانوية بالقاهرة سنتين ونصفاً.
بدأ اتجاهه إلى البحث العلمي في كلية أصول الدين بالأزهر نحو سنة 1929، ثم في كلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول (جامعة القاهرة اليوم)، ولم ينقطع إبان ذلك عن المحاضرات والندوات العام.
أعماله و مناصبه:
عين أستاذاً محاضراً للدراسات العليا في جامعة فؤاد الأول سنة 1935، ثم عضواً للمجلس الأعلى للبحوث العلمية، ثم وكيلاً لكلية الحقوق في الجامعة، ثم وكيلاً لمعهد الدراسات الإسلامية، الذي أسسه في القاهرة مع بعض رجال العلم والفكر في مصر.
ولم ينقطع عن إلقاء محاضراته في معهد الدراسات الإسلامية وفي غيره حتى بعد إحالته على المعاش التقاعدي نحو سنة 1960، إلى جانب إشرافه على عشرات رسائل «الماجستير والدكتوراه» في الفقه، والتفسير، والحديث، وعلم الكلام، والقانون، وغير ذلك من فروع العلوم العربية والإسلامية في كليات الشريعة والآداب والحقوق وأصول الدين في جامعات القاهرة، وعين شمس، والإسكندرية، والأزهر، وبعض الجامعات العربية. وقد شارك في كثير من لجان صياغة قانون الأحوال الشخصية وتعديله في مصر، وفي كثير من المؤتمرات والندوات الوطنية، والعربية، والدولية، سواء في مجال الشريعة أو القانون أو الآداب داخل الوطن العربي وخارجه.
مؤلفاته:
- من أهم كتبه في علم الكلام والأديان «تاريخ الجدل في الإسلام» و«المذاهب الإسلامية في السياسة والعقائد» و«محاضرات في النصرانية» و«مقارنات الأديان»
- ومن أهم كتبه في الاجتماع «نظام الإسلام» و«تنظيم الإسلام للمجتمع» و«العلاقات الدولية في الإسلام» و«المجتمع الإنساني في ظل الإسلام والوحدة الإسلامية»
- ومن أهم كتبه في الفقه، والأصول، والقانون، «أصول الفقه» و«الجريمة والعقوبة في الفقه الإسلامي» و«الملكية ونظرية العقد في الشريعة الإسلامية» و«الأحوال الشخصية وشرح قانون الوصية» و«محاضرات في عقد الزواج وآثاره» و«الميراث عند الجعفرية» و«مصادر الفقه الإسلامي» و«تاريخ المذاهب الفقهية» و«محاضرات في الأوقاف» و«القضاء الإداري في الإسلام» و«ولاية المظالم في الإسلام»
- ومن أهم كتبه في الأئمة وعصرهم، وآرائهم، وفقههم: «أبو حنيفة» و«مالك» و«الشافعي» و«ابن حنبل» و«زيد» و«جعفر الصادق» و«ابن تيمية» و«ابن حزم»
- ولـه أيضاً مؤلف ضخم في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم. فضلاً عن مجموعة كبيرة من المقالات والبحوث الشرعية والقانونية والفكرية المنشورة في المجلات المتخصصة المصرية والعربية، ومن أهمها مجموعة مقالات في تفسير القرآن الكريم كانت تنشرها تباعاً مجلة «لواء الإسلام» المصرية، وقد جاوز فيها نصف القرآن الكريم، وضمن تفسيره هذا كثيراً من معارفه ومعارف العصر العامة،. ولاسيما في المسائل التربوية والاجتماعية والسياسية وأصول الديانات والقانون.
وفاته: قد توفي بعد أن أمضى حياته في الجهاد بالكلمة والموقف دفاعاً عن الحق والفضيلة والدين.