إسبانيا
اسمه و نشأته:
هو أبو عبد الله محمد بن أبي نصر فتوح بن عبد الله بن فتوح بن حميد بن يصل الأزدي الحميدي الأندلسي , (420هـ-488هـ), الأمام السلفي الحافظ , الفقيه الظاهري , تلميذ الأمام علي بن حزم الأندلسي . وكان موصوفا بالنباهة والمعرفة والإتقان والدين والورع ، وكانت له نغمة حسنة في قراءة الحديث ,
ولد في جزيرة ميورقة في الأندلس، وتنقل في الحواضر الإسلامية. فزار مصر والشام والعراق والحجاز، وانتهى به المطاف في بغداد، حيث أقام فيها إلى أن توفي، ودفن إلى جانب قبر بشر الحافي المتصوف الزاهد (ت 227هـ).
أقوال العلماء فيه
مؤلفاته:
أبرز مصنفاته: «الجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم»، و«تفسير ما في الصحيحين»، و«الذهب المسبوك في وعظ الملوك»، و«تسهيل السبيل على علم الترسيل»، و«المتشاكه في أسماء الفواكه»، و«نوادر الأطباء»، و«أدب الأصدقاء»، «وذم النميمة»، و«تحفة المشتاق في ذكر صوفية العراق»، إلى جانب مقطوعات شعرية مبثوثة في كتب التراجم والأدب.
وفاته:
توفي الحميدي في بغداد سابع عشر ذي الحجة سنة ثمان وثمانين وأربع مئة عن بضع وستين سنة أو أكثر وصلى عليه أبو بكر الشاشي ودفن بمقبرة باب أبرز ثم إنهم نقلوه بعد سنتين إلى مقبرة باب حرب فدفن عند بشر الحافي . قال الحافظ ابن عساكر كان الحميدي أوصى إلى الأجل مظفر بن رئيس الرؤساء أن يدفنه عند بشر فخالف فرآه بعد مدة في النوم يعاتبه فنقله في صفر سنة إحدى وتسعين وكان كفنه جديدا وبدنه طريا يفوح منه رائحة الطيب .
يمكنكم المساهمة وإضافة المعلومات من خلال ملئ النموزج التالي:
العلماء والدعاة الأكثر زيارة