محمد عطاء الله حنيف الفوجياني

الهند

ناصر السنة المحدث الفقيه الزاهد الورع القدوة الإمام العلامة أبو الطيب محمد عطاء الله حنيف بن ميان صدر الدين حسين ولد في قرية "بهوجيان" الواقعة في منطقة "أمْرَتْ سَرْ" بالهند عام 1909م أو1910م وتلقى العلم في قريته على عدد من المشايخ والعلماء وهم:
1.الشيخ عبد الكريم البهوجياني قرأ عليه القرآن وبلوغ المرام وغير ذلك.
2.الشيخ فيض الله درس عليه معاني القران الكريم.
3.الشيخ عبد الرحمن ابن الشيخ فيض الله السابق ذكره قرأ عليه مشكاة المصابيح والنحو والصرف وغيرها.
4.الشيخ أمان الله وهو من علماء القرية قرأ علية الفارسية.
وفي عام 1924م وهو ابن عشرة سنة أو أربع عشرة سنة سافر الى دلهي وتلقى العلم على عدد من الشيوخ وأهل العلم وهم:
5.الشيخ عبد الجبار الجيفوري الكنديلوي المتوفى عام 1384هـ قرأ عليه الكتب الستة وتفسير الجلالين في المدرسة المحمدية كما أجازه الشيخ عبد الجبار في رواية الكتب الستة موطأ الإمام مالك وسند الشيخ عبد الجبار يتصل بالشيخ ولي الله الدهلوي المتوفى عام 1176هـ وإسناده إلى الكتب المذكورة موجود في ثبته "إتحاف النبيه فيما يحتاج إليه المحدث والفقيه" وقد طبع بعناية صاحب الترجمة.
6.كما درس على الشيخ المحدث أبي سعيد شرف الدين الدهلوي موطأ الأمام مالك وشرح النخبة.
ثم رجع الشيخ إلى منطقة البنجاب فقرأ بقية الكتب من النحو والصرف على
7.الشيخ عطاء الله اللكوي.
ثم سافر شيخنا الى ججرانواله ودرس هناك على
8.الشيخ العلامة الحافظ محمد الجوندلوي علوم الحديث وتفسير البيضاوي وعلوم الآلة وأجازة أيضا بالكتب الستة وموطأ الإمام مالك وسند الشيخ الجوندلوي يتصل بالإمام الشوكاني وولي الله الدهلوي وإسناد الشوكاني إلى كتب السنة موجود في ثبته "إتحاف الأكابر"
9.الشيخ المحدث أبي تراب محمد عبد التواب الملتاني وأجازه بجميع كتب الحديث وعلومه.
وفي عام 1924 م سافر الى دلهي بالهند ثم سافر الى ججرانواله ثم بعد تخرجه وتمكنه من التدريس رجع الى قريته.
أسانيده إلى كتب الفهارس والأثبات:
إن أسانيد شيخنا الفوجياني تتصل بنبينا خير الأنام عليه الصلاة والسلام وبالصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم والمشيخات ودواوين أهل الإسلام عن طريق مؤلفيها الأئمة الأعلام والحفاظ الكرام كما هو مسطور في كتب الفهارس والأثبات والمسلسلات وغيرها وهذه مختارات منها:
1."الإرشاد الى مهمات الإسناد" و "إتحاف النبيه فيما يحتاج إليه المحدث والفقيه" كلاهما للعلامة المحدث الشاه ولي الله الدهلوي.
يرويه شيخنا بالإجازة عن العلامة أبي تراب محمد عبد التواب الملتاني بن العلامة قمر الدين عن السيد المحدث محمد نذير حسين عن المحدث الشاه محمد إسحاق الدهلوي عن جده من جهة الأم الشيخ عبد العزيز الدهلوي عن أبيه الشاه ولي الله الدهلوي رحمهم الله. 
2."صلة الخلف بموصول السلف" للمحدث العلامة محمد بن سليمان الروداني.
يرويه شيخنا بالإسناد السابق الى الشاه ولي الله الدهلوي عن محمد وفد الله ابن الشيخ محمد بن سليمان وأبي طاهر الكوراني كلاهما عن والد الأول مؤلف الصلة.
3."المعجم المفهرس" للحافظ ابن حجر العسقلاني ت 852 هـ.
يرويه شيخنا بالإسناد السابق إلى الروداني في صلة الخلف عن أبي مهدي عيسى السكتاني عن المنجور عن الغيطي عن زكريا الأنصاري عن الحافظ ابن حجر.
ح ويرويه بالسند الآتي إلى الشوكاني في إتحاف الأكابر عن شيخه السيد عبد القادر بن أحمد عن محمد حياة السندي عن الشيخ سالم بن الشيخ عبد الله بن سالم البصري الشافعي المكي عن أبيه عن الشيخ محمد بن علاء الدين البابلي المصري عن سالم بن محمد عن الزين زكريا عن الحافظ ابن حجر.
4."إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر" للعلامة القاضي محمد بن علي الشوكاني.
أجازه بما فيه الحافظ محمد الجوندلوي عن شيخ البنجاب الحافظ عبد المنان الوزير آبادي عن الشيخ العلامة عبد الحق بن فضل الله البنارسي عن الإمام الشوكاني.
الأعمال التي أسندت له:
لما قامت جمعية أهل الحديث بتأسيس مدرسة مركزية في ججرانوالا عين رئيسا للمدرسين فيها.
ثم انتقلت المدرسة الى مدينة أمرت سر فعين الشيخ بعد ذلك خطيبا في "كوت كفورة" في منطقة "فريد كوت". 
ثم درس في مدرسة مركز الإسلام في منطقة "فيروزفور" 
ثم أسس في عام 1937م دار الحديث النذيرية في "فيروزفور".
ثم انتدبه الشيخ عبد الله مدير مدرسة أودانوالا مامو كانجن بباكستان فعين شيخ الحديث فيها.
ثم لما انقسمت الهند استقر الشيخ في لاهور البقية من حياته الى أن جاءه الأجل المحتوم غفر الله له.
ولقد كان للشيخ بعض المشاركات السياسية قبل استقلال باكستان عن الهند لكنه اعتزل السياسة بعد ذلك الانقسام واهتم بالعلم ونشره والمشاركة في الدعوة
ومما قام به:
اشتراكه مع الشيخين داود الغزنوي المتوفى في 1963م وإسماعيل السلفي المتوفى 1968م في تأسيس "جمعية أهل الحديث" بباكستان فلذا يعد من كبار زعماء الجمعية.
كما عين الشيخ مدرسا في الجامعة السلفية بلاهور حيث كانت هناك آنذاك.
وتولى الشيخ الخطابة في مسجد المبارك في الكلية الإسلامية بلاهور خمسة عشر عاما. 
المناصب الحكومية التي أسندت إليه:
كما عينته الحكومة الباكستانية عضوا في المجلس الحكومي الأعلى المسمى "إسلامي نظرياتي كونسل".
كما عين عضوا في "هيئة رؤية الهلال" في باكستان.
كما عينه رئيس باكستان السابق ضياء الحق مستشارا في المجلس الاستشاري الأعلى.
المجلات التي أصدرها: 
لقد أصدر الشيخ مجلة "رحيق" واستمرت ثلاث سنوات تقريبا.
وفي عام 1949م أصدر الشيخ مجلة علمية أسبوعية باسم "الاعتصام" باللغة الأردية ولا تزال إلى الآن.
إنشاؤه للمكتبة السلفية ودار الدعوة السلفية:
أسس الشيخ مكتبة باسم "المكتبة السلفية" لنشر وتحقيق وطباعة التراث السلفي في العقيدة والحديث والتفسير وغير ذلك من العلوم وفي عام 1980م أسس مركزا إسلاميا باسم "دار الدعوة السلفية" أوقف عليه مكتبته الخاصة كلها. 
علاقته بالجامعات:
كانت الهيئات العلمية والمراكز الثقافية والجامعات تحترمه وتجله وتقدره وتأخذ برأيه ولقد شارك في مناقشة رسائل الدكتوراه في جامعة البنجاب لعدد من الطلبة.
جوانب من سيرته:
كان الشيخ رحمه الله ورعا زاهدا بحق محبا لأهل السنة مجلا لعلمائها منصفا ذا أفق واسع فيما يراه ويقوله ولقد كان الشيخ سلفيا حقا في الاعتقاد والفروع والدعوة والمنهج لا تشوبه شائبة تقليد ولا تصوف كما كان شديد المطالعة والبحث في بطون الكتب حتى إنك لا تكاد تجد كتابا إلا وعليه تعليقات أو إشارات لفوائد في الكتاب وكأنه لا يدخل الى المكتبة في الأماكن الخاصة إلا بعد المرور عليه كما رأيت ذلك عندما كنت أتيت له بـ "إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل" لشيخنا العلامة المحدث الألباني رحمه الله وكتاب "السنة" لابن أبي عاصم وكان ذلك أثناء مرضه الشديد ووصية الأطباء له بترك المطالعة ولكنه كان يصر على القراءة وعلى الاستفادة وكان لا يبالي بقيمة الكتاب مهما كانت بل المهم وجوده عنده وأذكر أنه اشترى "التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد" عشرة أجزاء غير مجلدة آنذاك بعشرة آلاف روبية باكستانية أي حوالي ثلاثة آلاف ريال سعودي آنذاك بل أزيد.
زهده وورعه:
وكان الشيخ رحمه الله زاهدا في الدنيا مقبلا على الآخرة يعيش في بيت متواضع جدا بالأجرة ومن يراه يعجب أشد العجب من حالته وما فيه من أثاث ومع هذا فقد وفقه الله إلى إنشاء "دار الدعوة السلفية" السابقة الذكر وجعل الدور الأول منها مكتبا للجريدة الأسبوعية "الاعتصام" ومدرسة لتحفيظ القران الكريم والدور الثاني منها مسجدا والدور الثالث مكتبه الخاصة وجعل كل ذلك وقفا لله تعالى وبقي عليه بيته المتواضع بالأجرة الى أن توفاه الله جزاه الله خيرا ورحمه.
مكتبته حوت مكتبته عددا كبيرا من الكتب والمصادر الحديثية والفقهية والتفسيرية وغيرها وندر أن تجد كتابا طبع في الحديث خاصة أو الرجال إلا وتراه عنده كما امتازت المكتبة باحتوائها على كثير من الطبعات الأولى لعدد كبير من الكتب وقد جعل في المكتبة جناحا خاصا لكتب شيخ الإسلام ابن تيمية ولتلميذه ابن قيم الجوزية وكتب العلامة صديق حسن خان رحمهم الله جميعا إذ جعل كتب واحد منهم في جهة خاصة ولا يزال الطلبة والباحثون ومدرسوا الجامعات يغترفون من مكتبه ويرجعون إليها في بحوثهم ودراساتهم ولقد جعل الشيخ رحمه الله مكتبته وقفا على دار الدعوة السلفية التي أسسها.
مجمل دعوة الشيخ وجهوده:
إن الحديث عن شيخنا محمد عطاء الله حنيف رحمه الله كثير وأُجمله في أمور أرى أنها من أبرز ما امتاز به الشيخ واتصف به:
- دعوته إلى العقيدة السلفية ونشر ما يخدمها والرد على من يخالف ذلك.
- دعوته إلى الالتزام بالسنة وحجيتها والرد على من أخل بذلك.
- إسهامه في الحركة ضد القاديانية.
- تحذيره من المنكرات والبدع.
- تأسيسه لجمعية أهل الحديث مع الشيخين داود الغزنوي وإسماعيل السلفي رحمهم الله جميعا.
- تدريسه في مدارس ومعاهد عديدة.
- إصداره لبعض المجلات ومنها مالا يزال مستمرا إلى الآن.
- تحقيقه لعدد كبير من كتب التراث السلفي في علوم متعددة وإشارته على علماء آخرين بالتحقيق والتأليف.
- وقفه لمبنى "دار الدعوة السلفية" مع مكتبته فيها.
- اعتناؤه بالأسانيد والأثبات.
- عنايته الفائقة بمؤلفات شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم.
- حرصه الشديد على كتب الحديث مهما بلغ ثمنها.
- اهتمامه بتراجم علماء أهل الحديث في تعليقاته على الأسانيد والكتب.
وغير ذلك مما أكرمه الله به فجزاه الله خيرا ورحمه.
دوره في إخماد القاديانية:
لعلماء أهل الحديث في الهند وباكستان فضل كبير جدا بعد الله عز وجل في فضح القاديانية وبيان زيف شبههم والوقوف أمام دعوتهم بقوة كبيرة وكان من أولئك الأفذاذ المحدث العلامة السيد محمد نذير حسين والشيخ محمد حسين البتالوي والعلامة شيخ الإسلام ثناء الله الأمرت سري وهو المناظر الكبير لهؤلاء الضالين وغيرهم.
ولقد كان لشيخنا محمد عطاء الله حنيف دور ريادي في زعامته للحركة ضد القاديانية فرحم الله الجميع وجزاهم خيرا.
علاقته بالعلماء الآخرين:
كانت تربط الشيخ عطاء الله حنيف علاقات وطيدة مع علماء باكستان والهند وخصوصا مع أهل الحديث وكانت صلة العلماء به وثيقة إذ كان يعد مرجعا كبيرا لهم.
كما كانت صلته بعلماء المملكة العربية السعودية جيدة وكان يحبهم ويجلهم وخصوصا سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ حماد الأنصاري والشيخ عمر فلاته رحمهم الله.
كما كان محبا لفضيلة الشيخ العلامة محدث العصر الألباني حبا كثيرا ويقبل على كتبه بشغف ويستفيد ويدون ما يظهر له أولا فأول وكتبه لا تخلو من الاستفادة من ذلك وخاصة في تحقيقه واستدراكه على تنقيح الرواة في تخريج أحاديث المشكاة.
تلاميذه للشيخ تلاميذ كثيرون منهم:
الحافظ محمد إسحاق "شيخ الحديث بالمدرسة الغزنوية" مترجم "تذكرة الحافظ" الى اللغة الأردية. 
الحافظ محمد أبو القاسم "شيخ الحديث بججرانوالا" كاموكي.
الشيخ محمد إسحاق الباحث بإدارة الثقافة الإسلامية بلاهور.
الشيخ أبو بكر صديق محاضر في المدرسة الحكومية بلاهور.
الشيخ معين الدين لكوي أمير جمعية أهل الحديث بباكستان.
الشيخ محيي الدين لكوي شقيق الشيخ معين الدين.
الشيخ محمد بن إسماعيل بججروانوالا قرأ عليه شيئا من الموطأ.
وكما قرأ عليه الشيخ أبو بكر الغزنوي.
الشيخ محمد صادق فيصل آبادي (مدرس).
الشيخ محمد يعقوب المدرس بالجامعة الأثرية بجهلم.
الشيخ عبد الصمد من مامو كانجن.
الشيخ سليمان علي.
الشيخ فضل الرحمن خطيب المسجد المبارك بلاهور.
الشيخ المحدث محمد علي جانباز مؤلف "إنجاز الحاجة شرح سنن ابن ماجه".
الحافظ عبد الرحمن الجوهروي رحمة الله الذي ساهم في انجاز هذا الكتاب.
ابنه الشيخ حافظ أحمد شاكر.
وغيرهم من أهل العلم ومدرسي المعاهد والجامعات.
كما أجاز الشيخ عددا من العرب والعجم إضافة لمن درس عليه مع تحفظ بالإجازة منه رحمهم الله حيث يرى أنه ليس أهلا لذلك وهذا من تواضعه جزاه الله خيرا وغفر له.
وممن شرف بالإجازة من الشيخ:
الشيخ علي حسن عبد الحميد الحلبي.
والدكتور مساعد الراشد.
وكاتب هذه السطور[ الدكتور عاصم القريوتي]
[والشيخ محمد شكور المياديني والشيخ محمد موسى نصر وعبد الرحمن الفريوائي وغيرهم] 
مؤلفاته وتحقيقاته:
لقد نشر الشيخ عددا كبيرا من الكتب الهامة في الحديث والعقيدة ورد المنكرات والبدع وعلق على أمور هامة في كتب مختلفة وهذا يدل على همة الشيخ العالية وعلى مدى تضلعه في العلوم المختلفة وقوته باللغة العربية ومن ذلك:
1.التعليقات السلفية على سنن النسائي.
2.تحقيق إتحاف النبيه فيما يحتاج إليه المحدث والفقيه للشاه ولي الله الدهلوي مع كتابه مقدمة نفيسة فيها مباحث هامة وتعريفات لمن أراد النظر في كتب الفهارس والأثبات وكتاب إتحاف النبيه يعد ثبتا نفيسا فيه فوائد كثيرة.
3.ترجمة الإمام الشوكاني باللغة الأردية كتبها قبل انقسام الهند.
4.أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم تصنيف بالأردية لقي رواجا وقبولا منقطع النظير في باكستان.
5.مقال طويل في الدفاع عن مسند الإمام أحمد رحمه الله نشره في مجلة الاعتصام بالأردية.
6.التعليق على بلوغ المرام لم يتم وهو مخطوط.
7.رسالة في اتخاذ القبور مساجد بالأردية تصنيف.
8.ردع الأنام عن محدثات عاشر المحرم الحرام تصنيف.
9.التعليق على ما كتبه الشيخ أبو زهرة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
10.التعليق على ما كتبه الشيخ أبو زهرة في حياة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله.
11.التعليق على ما كتبه الشيخ أبو زهرة في حياة الإمام أبي حنيفة رحمه الله.
12.تحقيق "تنقيح الرواة في تخريج أحاديث المشكاة" للشيخ أبي الوزير أحمد حسن الدهلوي وأبي سعيد محمد شرف الدين الدهلوي مع الإضافات والاستدراكات.
13.أشرف على وضع حاشية لصحيح البخاري للشيخ عزيز زبيدي.
14.الاكتفاء بتفسير الاستواء لا بتأويل الاستواء مصنف مخطوط.
15.علق على "أكمل البيان في رد أطيب البيان وتأييد تقوية الإيمان" للشيخ عزيز الدين مراد آبادي وقدم له الشيخ مقدمة جيدة ويقع الكتاب في ألف صفحة تقريبا.
16.نشر "الإيقاف في أسباب الاختلاف" لمحمد حياة سندي مع ترجمته الأردية.
17.نشر كتاب "الاتباع" للقاضي ابن أبي العز الحنفي لأول مرة مع التحقيق والتعليق ثم تشرفت بالمشاركة معه في حياته في الطبعة الثانية.
18.نشر رسالة "نجاتيه" لمحمد فاخر إله آبادي في العقيدة.
19.نشر "نور السنة وقرة العينين في التفضيل الشيخين".
20.قدم لكتاب "جماعت إسلامي كا نظرية حديث" للشيخ محمد إسماعيل السلفي رحمة الله عليه.
21.علق على أصول التفسير لابن تيمية ترجمة عبد الرزاق مليح آبادي بالأردية.
22.طبع "أحوال الآخرة" باللغة البنجابية لحافظ محمد جد الشيخ معين الدين.
23.طبع "زينة الإسلام" في البنجابية وهي قصائد في رد الشرك وأخرى في رد البدع.
24.التحقيق الراسخ في أن أحاديث رفع اليدين ليس لها ناسخ بالأردية تصنيف وهو من إفادات شيخه الجوندلوي.
25.طبع "تبويب القرآن" للشيخ وحيد الزمان.
26.طبع "تحفة الموحدين في رد الشرك" للشاه ولي الله الدهلوي باللغة الفارسية مع ترجمتها بالأردية.
27.نشر "تحفة الأنام في العمل بحديث النبي عليه السلام" لمحمد حياة سندي.
28.واقعة كربلاء.
29.الأضحية في نظر الشرع.
30.مقالات عديدة نشرت في دائرة المعارف الإسلامية بالأردية بجامعة البنجاب لاهور.
31.التعليق على "الفوز الكبير في أصول التفسير" للشاه ولى الله الدهلوي.
32.التعليقات على مكتوبات الشاه ولى الله الدهلوي.
33.التعليقات على البلاغ المبين للشاه ولي الله الدهلوي.
34.فيض الودود في التعليق على سنن أبي داود جزآن.
35.التعليق على جزء القراءة خلف الإمام للبخاري.
36.تعليقات على طبقات المدلسين لابن حجر.
وغير ذلك مما أشار في طبعه من كتب الحديث والعقيدة كثير إذ هو يعد بلا منازع "ناشر التراث السلفي بالهند وباكستان" وهو الذي أشار على الشيخ المحدث عبيد الله المباركفوري مؤلف مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح رحمه الله أن يشرح مشكاة المصابيح.
وفاته:
لقد توفي الشيخ عام 1987م في مدينة لاهور بباكستان ودفن فيها.
فرحم الله الفقيد وتولاه بالمغفرة والرضوان وجزاه خيرا على ما قدم للعلم وأهله وألهم ابنه الشيخ حافظ أحمد شاكر وابنته السير على خط أبيهم في الدعوة والهمة العالية.
لقيت شيخنا العلامة أبا الطيب محمد عطاء الله حنيف رحمه الله أول مرة في منى فيما بين عام 1394هـ - 1396هـ وكان قد حضر آنذاك مجلسا من مجالس شيخنا العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.
ثم تجدد لي اللقاء تلو اللقاء مع شيخنا أبي الطيب في منزله في المدينة لاهور بباكستان وفي مكتبته العامرة وفي لقاءات كثيرة ومجالس عديدة خلال خمس سنوات كان فيها نعم الشيخ ونعم الموجه ونعم المربي ونعم الناصح جزاه الله خيرا.
ولقد كانت مكتبته الوقفية مفتوحة لطلبة العلم عموما بل وخصني في ذلك بإعطائي مفتاحها لأبحث فيها متى شئت وذلك من محبته لي وحبي له.
ولما أكرمني الله بالعودة الى المدينة للتدريس بالجامعة الإسلامية استمرت المكاتبات بيننا وزرته بعد ذلك الى أن اشتد عليه مرضه ثم وافاه الأجل فاللهم اغفر له وارحمه واحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
من ثناء العلماء عليه:
كان الشيخ مرجعا كبيرا لأهل الحديث في باكستان بل ولغيرهم أيضا وما ذكر من سيرته يدل على ذلك بوضوح كما كان يثني عليه عدد من العلماء في المملكة العربية السعودية كالشيخ حماد الأنصاري رحمه الله والشيخ الدكتور محمد أمان رحمه الله وغيرهما.