ما حكم العادة السرية؟


السؤال: كيف يبتعد الشاب عن العادة السرية ؟!
 
الجواب: يبتعد إذا علم أنها حرام، ودليل ذلك قول الله عز وجل: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) هذا من القرآن.
أما من السنة، فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء).
 
وجه الدلالة من الحديث على تحريم العادة السرية، التي هي الإستمناء باليد أو بوسائل أو بغيره، أنه لو كانت العادة هذه جائزة لأرشد إليها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لأنها أخفُّ من الصوم، ولأن فيها متعة، فلما عدل عنها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم إلى الصوم عُلِمَ بأنها ليست بجائزة!
 
وليتصبر الإنسان، فقد قال تعالى: (وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ)، نعم.