ما حكم توزيع الميراث في حياة الإنسان أو التأخر في توزيعه؟


السؤال: ما حكم توزيع التركة والإرث في حياة الإنسان، وأيضاً أسأل عن التأخر في توزيع تركةِ الميت؟
الجواب: لا بأس أن الإنسان يوزع ماله على ورثته، على حسب ما قسمه الله سبحانه وتعالى، للذكر مثل حظ الأنثيين من الأولاد ومن الأخوة والأخوات، فيقسمه على ما شرع الله، ولا يحيف مع بعضهم ويخصص بعضهم دون من خصصه الله وفضله منهم، فإذا وزع تركته على موجب المواريث، على ورثته، فله ذلك، وكونه يمسك ماله وينتفع به في حياته أحسن له من توزيع ماله على أولاده ويبقى بدون مال، أما إذا مات الميت، فإن تركته تؤول إلى ورثته وتجب المسارعة في قسمتها وإعطاء كل ذي حق حقه لينتفع به ويتوسع به، وينال الميت أجرٌ من ذلك، إن كان تذر ورثتك أغنياء خير من أن تدعهم عالةً يتكففون الناس، فيُبادر، إذا كان هناك عوائق تمنع من القسمة، فتؤخر إلى أن تزول هذه العوائق، أما ما دام ليس هناك عوائق من قسمةِ التركة، فتجب المبادرة في قسمتها وإعطاء كل ذي حق حقه.