الاستثمار الأمثل للعشر والقدر


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كم تضيع علينا من الفرص لنيل الثواب العظيم من خلال تقصيرنا في العمل الصالح من جهة ومن قصور فهمنا للعمل الصالح من جهة أخرى.

 

ومن ذلك فهمنا باقتصار العمل الصالح في ليلة القدر على صلاة القيام بالليل ويخسر بهذا الفهم فريقان:

 الأول: من يصلي القيام ثم لا يستثمر باقي الوقت في أعمال صالحة أخرى من قراءة للقران إلى الصدقة ومروراً بالبر والصلة والذكر والدعاء وحسن الخلق ونفع المسلمين بل واحتساب العادات وقلبها لعبادات بالنية بها نيات صالحات و(إنما الأعمال بالنيات).

 

أما الفرق الثاني فيصل به القصور في الفهم إلى قصر فضل ليلة القدر على أداء صلاة القيام كاملة بلا نقصان ولكسله لا يصليها مطلقاً ولو أن هذا فهم حق الفهم لعلم أن أداءه لبعض الصلاة في ليلة القدر ولو بركعتين سيحسب له بأكثر من ألف شهر وكأنه أدى هاتين الركعتين يوميا على مدى 83 سنة فتكون بستين ألف ركعة وأكثر.

 

ما أحوجنا للتخطيط والتواصي للاستفادة القصوى من ليال العشر عبر أعمال صالحة متنوعة لنوافق في إحداها ليلة القدر فنفوز بعظيم الأجر.

ليال العشر ليست كبقية ليال رمضان فماذا أعددت لها؟

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply