رحمك الله يا فاطمة !


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

فاطمة بنت الشيخ محمد بن عبد الوهاب

اتجهت لطلب العلم منذ صغرها حتى عنست ولم تتزوج!

وكانت موصوفة بالجمال ومنتهى العفة

ولما ضيق الحصار على الدرعية من جنود إبراهيم باشا عام 1233هـ

انسلت هي وابن أخيها (علي بن حسين ابن الشيخ محمد)

فهربا إلى عُمان

ويقول الرواة: إنها في ذهابها مع ابن أخيها إلى عُمان مرا على بوابة

خشبية عند ضريح وليٍّ, لهم لا يتجاوزه أحد حتى يقرب لصاحب الضريح شيئاً!!

فطلب منهما سادن الضريح ذلك

فقال ابن أخيها: ما نقرب له إلا تراباً في وجهه!!

فقالت هي: لا ما نقرب له تراب

وكل منهما هي وابن أخيها له مقصد شريف.

علماء نجد خلال ثمانية قرون (5/365) للبسام.

 

ويستفاد من هذه القصة:

1- الحالة التي كانت عليها نجد في ذالك الوقت من البدع والشركيات.

2- الفرار من الفتن.

3- حرصها - رحمها الله - على الدعوة إلى التوحيد.

4- فضل تربية الأولاد، وتعليمهم، وتعويدهم على الطاعة، وتحذيرهم من المعصية.

ففاطمة كانت ترى من أبيها الحرص البالغ على الدعوة للتوحيد ونبذ الشرك.

توفيت بالرياض، وقبرها في مقبرة العود.

رحمة الله رحمة واسعة.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply

التعليقات ( 1 )

الى متى الظلال والاظلال

-

عدو الشياطين

23:57:35 2021-01-05

الراحمة جائزة على عبادة فاطمة وغيرها، والتعصب ومحاوله اظهار اشخاص او مذهب او جماعه او مايمد اليهم بأنهم بلغو حدودا في الطاعه لم يبلغه احد من غيرهم او انهم السباقون او النادرون في ذلك فهذا ظلال، نتقي الله وننظر الى انفسنا والى طاعه الله ورسوله بفهم كتاب الله واتباع سنتة وتحكيم العقل والابتعاد عن السفاسف والمحابات لاشخاص قد تكون لهم ايجابيات ولكن وجدت لهم سلبيات وهفوات اضلو انفسهم واضلو الامه من ورائهم، نسال الله الهدايه والتوفيق والرشاد