وصيتي لك أيها المعلم


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

المعلم منذ البداية، أنبل وسيلة ابتدُعت لنيل المعرفة من إنسان إلى آخر، ومن جيل إلى جيل، وسيظل هو الأداة الأهم للكشف عن طاقات الفرد ومواهبه.

هو الإنسان الذي نعهد له بأجيالنا وبصنع مستقبلنا وصياغة حياتنا المقبلة لأنه يتعامل مع العقل الإنساني. فكل الثروة بيده.

 

فمن حمل الأمانة وانتدب نفسه لتحقيق الغاية وأدى الرسالة استحق لقب (معلم)، وهو اللقب الأجمل والأسمى على سنين طوال. فكل طبيب سياسي أو اقتصادي أو مهندس ما زال يقدر بتبجل (أستاذه) أينما رآه.

لذا حتى تحافظ على أجمل لقب وأسمى مهنة وصيتي لك:

أولاً: إن كنت لا تحب التدريس وإن لم يكن هناك تواصل حقيقي بينك وبين الطلبة اترك المهنة!!!

ثانياً: \"شجاعة التعليم\" تحتم عليك أن تتكيف والتحديات والتغيرات في المسيرة التعليمية التربوية.

ثالثاً: انظر إلى نفسك وراقبها، عليك أن تطورها في سبيل تطوير طلبتك.

رابعاً: راقب طلبتك ايجابياً \"فكما تفكر هكذا تكون\" عندها يزداد عطاؤك.

خامساً: حتى تكسر الروتين ما رأيك بممارسة التمارين الرياضية اليومية.

سادساً: تشير الدراسات المعاصرة إلى أن المعلم المبتسم والمرح هو الأكثر فاعلية في المدرسة الحديثة فكن فرحاً مع طلبتك.

سابعاً: اهتم بغذائك، فالتغذية الصحية المناسبة للمعلم تترجم في عطائه مع الطلبة.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply