أفضل الكتب للمبتدئين من طلاب العلم وعامة المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: 

السُّؤالُ كاملًا:
السَّلامُ عليكم، ورحمةُ اللهِ، وبركاتُه.
أَتمنَّى أن تُعطِيَني أسماءَ كُتُبٍ للمُبتدِئينَ وعامَّةِ المُسلِمينَ، على أن تكونَ مفهومةً وواضحةً، وعلى أن تكونَ مُرتَّبةً على حسَبِ الأولويَّةِ.

جوابُ السُّؤالِ:
وعليكُم السَّلامُ، ورحمةُ اللهِ، وبركاتُه.
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ الأمينِ، وعلى آلِه وصحبِه أجمعينَ.
أمَّا بعدُ؛ فيا أخي الفاضلَ، لِتَعلَمْ عِلمَ اليقينِ أنَّ أفضلَ ما تَقرَّب به المُتقرِّبون لربِّهم الرَّحيمِ هو العلمُ، وليس أيَّ علمٍ، بل العلمُ به سُبحانَه، وبآياتِه، وأحكامِ دِينِه، وبسُنَنِ رُسُلِه -عليهم الصَّلاةُ والسَّلامُ-، ولذلك لم يَحصُرِ اللهُ خشيتَه إلَّا لِمَن عرفه حقَّ معرفتِه، فقال سُبحانَه: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[فاطر: 288]؛ فلم يَصِلِ الصَّادقون في خشيتِهم للهِ إلى ما وصلوا إليه إلَّا بالعلمِ الشَّرعيِّ.

فكُلَّما كان العبدُ باللهِ أعرفَ؛ كان منه أخشى وأخوفَ، فبقدرِ معرفةِ العبدِ للهِ يكونُ امتثالُه لأمرِه، واجتنابُه نواهيَه، فيكونُ بعدَ ذلك مُمتثِلًا للعبوديَّةِ الحقَّةِ له سبحانه، وكان ممَّن يخشى اللهَ ويَتَّقِيه.

إنَّ مِن سُنَنِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- أنَّ العبدَ لا يَصِلُ لشيءٍ من الأمورِ إلَّا ببذلِ السَّببِ، سواءٌ السَّببُ الشَّرعيُّ أو الكونيُّ، ومن ذلك تحصيلُ العلمِ، والتَّرقِّي فيه.

وأمَّا سُؤالُكَ -أخي الكريمَ- فهو من الأهمِّيَّةِ بمكانٍ، وتبرزُ أهمِّيَّتُه إذا عُلِم أنَّه يجبُ على كُلِّ مُسلمٍ حدٌّ أدنى من العلمِ لا يُعذَرُ بتركِه، ولا يُعذَرُ بالجهلِ به، ومن ذلك معرفةُ الأمورِ المعلومةِ من الدِّينِ بالضَّرورةِ، الَّتي لا يَسَعُ المُسلِمَ الجهلُ بها؛ كالإقرارِ بوجودِ اللهِ تعالى، ووحدانيَّتِه، وصرفِ جميعِ العبادةِ له، ومعرفةِ رُسُلِه، ووجوبِ طاعتِهم واتِّباعِ ما جاؤوا به من الحقِّ عن الحقِّ تبارَك وتعالى، ومعرفةِ العبدِ لدينِ الإسلامِ بأركانِه وواجباتِه الَّتي لا يُعذَرُ المسلمُ بتركِها، فإذا تَقرَّر ذلك فإنَّه لا يمكنُ للعبدِ أن يصلَ لهذه المراتبِ إلَّا بالعلمِ الشَّرعيِّ، والعلمُ الشَّرعيُّ يُؤخَذُ من منابعِه الأصليَّةِ ألا وهي: الكتابُ والسُّنَّةُ، وما أَجمَعَ عليه سَلَفُ الأُمّةِ.
أمَّا بالنِّسبةِ لطلبِكَ واستشارتِكَ في الكتبِ الَّتي ترغبُ فيها خاصَّةً للمُبتدِئينَ وللعامَّةِ من المسلمينَ؛ فقبلَ أن أذكرَ لك الكتبَ أُوصِيكَ بوصايا، منها:
1- إخلاصُ العملِ للهِ عزَّ وجلَّ، فبقدرِ إخلاصِكَ للهِ يكونُ انتفاعُكَ ممَّا تَعلَمُ.

2- سلامةُ المنهجِ، بحيثُ يكونُ منهجُكَ على طريقةِ أهلِ السُّنَّةِ والجماعةِ في الفهمِ والتَّلقِّي، والعملِ بالنُّصوصِ والأحكامِ، والفقهِ والاستدلالِ، فسلامةُ المنهجِ تجعلُكَ تستفيدُ ممَّا تعلمُ، أمَّا فسادُه -والعياذُ باللهِ- فلا تزيدُك المعارفُ إلَّا بُعدًا عن اللهِ تعالى! وكما قِيل: العلمُ إنْ لم يَنفَعْكَ ضَرَّكَ.

3- الصَّبرُ على شدائدِ العلمِ والتَّحصيلِ، والاستمرارُ والمُتابَعةُ، فقد قال يحيى بنُ أبي كَثِيرٍ -كما نقله عنه الإمامُ مُسلِمٌ في صحيحِه-: (لا يُنالُ العِلمُ براحةِ الجسدِ).

4- العملُ بكُلِّ ما تَعلَّمتَ، فقد هتف العلمُ بالعملِ فإن أجابَه وإلَّا ارتَحَل.

5- معرفةُ الطَّرائقِ والأساليبِ الصَّحيحةِ في التَّلقِّي والتَّحصيلِ، ومن أعظمِها  التَّدرُّجُ في سُلَّمِ التَّعلُّمِ.

6- الاستشارةُ الدَّائمةُ لأهلِ العلمِ والمعرفةِ فيما يَقرَأُ الإنسانُ ويُحصِّلُ.

7- كثرةُ الدُّعاءِ بالتَّوفيقِ والسَّدادِ من اللهِ العزيزِ الرَّحيمِ.
وبعدَ هذه الوصايا -العَجْلَى- أدلفُ إلى ذكرِ ما أُراه مُناسِبًا للمبتدئين من طُلَّابِ العلمِ في هذا العصرِ، ويُناسِبُ أيضًا عامَّةَ المسلمين، فأقولُ:
الكتبُ الَّتي ننصحُ بها للمبتدئين من طلبةِ العلمِ وعامَّةِ المسلمين تنقسمُ إلى قسمينِ اثنينِ:

القسمُ الأوَّلُ: ما لا يُمكِنُ للمسلمِ أن يتركَها بحالٍ.
القسمُ الثَّاني: يستزيدُ منها العبدُ لفهمِ القسمِ الأوَّلِ.

القسمُ الأوَّلُ: ما لا يمكنُ للمسلمِ أن يتركَه بحالٍ، وهي كالآتي:

1- القرآنُ الكريمُ: وهو أوَّلُ الكتبِ الَّتي يجبُ عليكَ قراءتُه وتَأمُّلُه، وحفظُه أو شيءٍ منه؛ ففيه الحكمةُ والبيانُ، والحكمُ والبرهانُ، والعظةُ والعبرةُ للإنسانِ، والرَّاحةُ والاطمئنانُ، والسَّعادةُ ولذَّةُ الإيمانِ، ومُسلِمٌ بلا قُرآنٍ كشجرةٍ بلا ثمرٍ، وكبنيانٍ بلا أركانٍ!

2- أحاديثُ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- الصَّحيحةُ عنه، فهي والقرآنُ حاميةُ العبدِ مِن الضَّلالِ، ومن الكتبِ الَّتي اهتَمَّت بجمعِ السُّنَّةِ النَّبويَّةِ كتبٌ كثيرةٌ على رأسِها: الصَّحيحانِ؛ صحيحُ الإمامِ البخاريِّ، وصحيحُ الإمامِ مسلمٍ، ثُمَّ كتبُ السُّنَنِ [لأبي داودَ، والتِّرمذيِّ، والنَّسائيِّ، وابنِ ماجَهْ]، ثُمَّ مُسنَدُ الإمامِ أحمدَ، ثُمَّ ما يفتحُ اللهُ للطَّالبِ بعدَ ذلك من كتبِ السُّننِ والمسانيدِ والجوامعِ والمُصنَّفاتِ والمُستخرَجاتِ.
وإن أردتَ الحفظَ فعليكَ بهذه الكتبِ، فإنْ لم تُطِقْ فعليكَ بحفظِ الأربعينَ النَّوويَّةِ لشرفِ الدِّينِ أبي زكريَّا يحيى بنِ شَرَفٍ النَّوويِّ، ثُمَّ كتابِ جوامع الأخبار للإمامِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ ناصرٍ السّعديِّ، ثُمَّ كتابِ عُمْدة الأحكام للإمامِ عبدِ الغنيِّ المقدسيِّ، ثُمَّ كتابِ بُلُوغ المَرام من أدلَّةِ الأحكام للحافظِ ابنِ حجرٍ العسقلانيِّ.

القسمُ الثَّاني: يستزيدُ منه الطَّالبُ المبتدئُ والعامِّيُّ لفهمِ القسمِ الأوَّلِ، وسأذكرُ ثلاثةَ كتبٍ في كُلِّ فنٍّ للاختصارِ، وأبتدئُ فيها بالتَّدرُّجِ، وهي كُلُّها للمبتدئين في العلمِ ولعامَّةِ المسلمين، ومنها ينتقلُ إلى غيرِها، وهي كالآتي:

* أُصُولُ التَّفسيرِ:
1- أصولٌ في التَّفسيرِ للشَّيخِ مُحمَّدِ بنِ عُثَيمين. اضغط هنا
2- فصولٌ في أصولِ التَّفسيرِ للشَّيخِ الدُّكتور مُساعِدٍ الطَّيَّار. اضغط هنا ولعرض سلسلة شرح كتاب فصولٌ في أصولِ التَّفسيرِ اضغط هنا
3- القواعدُ الحِسانُ المُتعلِّقةُ بتفسيرِ القرآنِ للشَّيخِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ ناصرٍ السّعديِّ. اضغط هنا ولعرض سلسلة القواعدُ الحِسانُ في تفسير القرآنِ اضغط هنا

* عُلُومُ القُرآنِ:
1- مباحثُ في علومِ القرآنِ للشَّيخِ منَّاعِ بنِ خليلٍ القَطَّان. اضغط هنا ولعرض سلسلة شرح كتاب مباحثُ في علومِ القرآنِ اضغط هنا
2- المُقدّماتُ الأساسيَّةُ في علومِ القرآنِ لعبدِ اللهِ بنِ يوسفَ الجُدَيع. اضغط هنا ولعرض سلسلة المُقدّماتُ الأساسيَّةُ في علومِ القرآنِ اضغط هنا
3- الإتقانُ في علومِ القرآنِ للإمامِ السُّيوطيِّ. اضغط هنا 

* التَّفسيرُ:
1- التَّفسيرُ المُيسَّرُ لمجموعةٍ من العلماءِ، إصدار مجمع المدينة النَّبويَّة لطباعة المُصحَف الشَّريف. اضغط هنا 
2- زُبْدةُ التَّفسيرِ من فتحِ القديرِ للشَّوكانيِّ، اختصره الشَّيخُ مُحمَّدُ بنُ سُلَيمانَ الأشقر. اضغط هنا 
3- تيسيرُ الكريمِ الرَّحمنِ في تفسيرِ كلامِ المنَّانِ للشَّيخِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ ناصرٍ السّعديِّ. اضغط هنا  وأيضا تيسيرُ الكريمِ الرَّحمنِ في تفسيرِ كلامِ المنَّانِ للشَّيخِ محمد بن علي العرفج اضغط هنا 

* العقيدةُ:
1- ثلاثةُ الأصولِ وأدلَّتُها للإمامِ المُجدِّدِ مُحمَّدِ بنِ عبدِ الوهَّابِ التَّميميِّ. اضغط هنا وأيضا شرح ثلاثةُ الأصولِ للشيخ عبد العزيز بن باز اضغط هنا
2- كتابُ التَّوحيدِ الَّذي هو حَقُّ اللهِ على العَبِيدِ للإمامِ المُجدِّدِ مُحمَّدِ بنِ عبدِ الوهَّابِ التَّميميِّ. اضغط هنا ولعرض سلسلة شرح كتاب التَّوحيدِ الَّذي هو حَقُّ اللهِ على العَبِيدِ اضغط هنا
3- الإرشادُ إلى صحيحِ الاعتقادِ للشَّيخِ الدُّكتور صالحِ بنِ فَوْزانَ الفَوْزان. اضغط هنا  ولعرض سلسلة الإرشادُ إلى صحيحِ الاعتقادِ  اضغط هنا

* أُصُولُ الفِقهِ:
1- الأصولُ من علمِ الأصولِ للشَّيخِ مُحمَّدِ بنِ عُثَيمين. اضغط هنا ولعرض السلسلة كاملة اضغط هنا
2- تيسيرُ علمِ أصولِ الفقهِ لعبدِ اللهِ بنِ يوسفَ الجُدَيع. اضغط هنا
3- معالمُ أصولِ الفقهِ للدُّكتورِ مُحمَّدِ بنِ حُسَينٍ الجيزانيِّ. اضغط هنا 

* الفقهُ:
1- الوجيزُ في فقهِ السُّنَّةِ والكتابِ العزيزِ للشَّيخِ الدُّكتور عبدِ العظيم بدويّ. اضغط هنا ولعرض السلسلة كاملة اضغط هنا
2- المُلخَّصُ الفِقهيُّ للشَّيخِ الدُّكتور صالحِ بنِ فوزانَ الفوزان. اضغط هنا ولعرض السلسلة كاملة اضغط هنا
3- فِقهُ السُّنَّةِ للشَّيخِ سيِّد سابِق، معَ كتابِ تمام المِنَّة في التَّعليقِ على فقهِ السُّنَّةِ للإمامِ الألبانيِّ.

     فِقهُ السُّنَّةِ اضغط هنا

     كتابِ تمام المِنَّة في التَّعليقِ على فقهِ السُّنَّةِ للإمامِ الألبانيِّ اضغط هنا

    سلسلة شرح كتابِ تمام المِنَّة في فقه الكتاب وصحيح السنة اضغط هنا


* مُصطلَحُ الحديثِ:
1-  تقريبُ مُصطلَحِ الحديثِ إلى مُسلِمي العصرِ الحديثِ لأحمدَ بنِ نصرِ اللهِ المصريِّ.
2- المدخلُ إلى علمِ الحديثِ لأبي مُعاذٍ طارقِ بنِ عِوَضِ اللهِ. اضغط هنا
3- الباعثُ الحثيثُ شرحُ اختصارِ علومِ الحديثِ للشَّيخِ أحمد شاكر. اضغط هنا ولعرض سلسلة شرح كتاب الباعثُ الحثيثُ اضغط هنا

* فقهُ الحديثِ:
1- شرحُ الأربعينَ النَّوويَّةِ للإمامِ مُحمَّدِ بنِ عُثَيمين. اضغط هنا
2- تيسيرُ العلَّامِ في شرحِ عُمدةِ الأحكامِ للشَّيخِ عبدِ اللهِ البَسَّامِ. اضغط هنا 
3- فتحُ العلَّامِ لشرحِ بلوغِ المرامِ للإمامِ صِدِّيق حسن خان القَنُّوجِيِّ.


* السِّيرةُ النَّبويَّةُ:
1- مُختصَرُ الشَّمائلِ المُحمَّديَّةِ للتِّرمذيِّ بتحقيقِ الإمامِ الألبانيِّ. اضغط هنا
2- هذا الحبيبُ يا مُحِبُّ للشَّيخِ أبي بكرٍ الجزائريِّ. اضغط هنا
3- الرَّحيقُ المختومُ للشَّيخِ صفيِّ الرَّحمنِ المُبارَكْفُورِيِّ. اضغط هنا ولعرض سلسلة شرح كتاب لرَّحيقُ المختومُ اضغط هنا

* السِّيَرُ والتَّراجمُ:
1- أينَ نحنُ مِن أخلاقِ السَّلفِ؟! للشَّيخِ عبدِ العزيزِ الجُلَيِّل، والشَّيخِ بهاءِ الدِّينِ بنِ عقيلٍ. اضغط هنا 
2- صفةُ الصَّفوةِ للإمامِ ابنِ الجوزيِّ.  اضغط هنا 
3- نُزْهةُ الفُضَلاءِ تهذيبُ سيرِ أعلامِ النُّبَلاءِ للشَّيخِ الدُّكتور مُحمَّدِ بنِ حسنِ بنِ مُوسَى الشَّريفِ. اضغط هنا  ولعرض سلسلة شرح روضة العقلاء ونُزْهةُ الفُضَلاءِ اضغط هنا

* الرَّقائقُ والزُّهدُ:
1- كتابُ الرِّقاقِ من صحيحِ الإمامِ البخاريِّ. اضغط هنا 
2- رسالةُ المُسترشِدينَ للحارثِ المُحاسِبيِّ. اضغط هنا 
3- البحرُ الرَّائقُ في الزُّهدِ والرَّقائقِ للشَّيخِ الدُّكتور أحمد فريد. اضغط هنا 

* التَّربيةُ:
1- الإخلاصُ للشَّيخِ حُسَين العوايشة. اضغط هنا 
2- رُهْبانُ اللَّيلِ للشَّيخِ الدُّكتور سيِّد العَفَّانيِّ. اضغط هنا 
3- التَّربيةُ الجادَّةُ ضرورةٌ للشَّيخِ الدُّكتور مُحمَّد الدُّوَيش.

* الأذكارُ:
1- حِصْنُ المُسلِمِ للشَّيخِ الدُّكتور سعيدِ بنِ وهفٍ القحطانيِّ. اضغط هنا 
2- صحيحُ الوابلِ الصَّيِّبِ للشَّيخِ سليمٍ الهلاليِّ. اضغط هنا 
3- الأذكارُ للإمامِ النَّوويِّ. اضغط هنا  ولعرض سلسلة شرح كتاب الأذكارُ للإمامِ النَّوويِّ اضغط هنا

* اللُّغةُ العربيَّةُ:
1- المُقدِّمةُ الآجُرُّوميَّةُ لابنِ آجُرُّومَ.  اضغط هنا ولعرض سلسلة شرح المُقدِّمةُ الآجُرُّوميَّةُ اضغط هنا
2- المِنهاجُ المُختصَرُ في علميِ النَّحوِ والصَّرفِ لعبدِ اللهِ بنِ يوسفَ الجُدَيع. اضغط هنا 
3- التُّحفةُ السَّنِيَّةُ شرحُ المُقدِّمةِ الآجُرُّوميَّةِ للشَّيخِ مُحمَّد مُحيي الدِّين عبد الحميد. اضغط هنا 

* الآدابُ:
1- تذكرةُ السَّامعِ والمُتكلِّمِ بآدابِ العالمِ والمُتعلِّمِ لابنِ جماعةَ.  اضغط هنا 
2- كتابُ الآدابِ للشَّيخِ فؤاد الشّلهوب. اضغط هنا 
3- الآدابُ الشَّرعيَّةُ لابنِ مُفلِحٍ المقدسيِّ. اضغط هنا 
وفي الختامِ، فهذهِ الكتبُ -كما ذكرتُ- هي للمبتدئِ والعامِّيِّ من المسلمينَ، وقد حرصتُ في جمعِها على أن تكونَ مُناسِبةً لأهلِ هذا العصرِ في أسلوبِها وطريقتِها وعبارتِها.

أسألُ اللهَ أن يُوفِّقَنا للعلمِ النَّافعِ المُوصِلِ إلى مَرْضاتِه، وأن يُجنِّبَنا سخطَه وسوءَ عقابِه، وأسألُه الإخلاصَ في القولِ والعملِ، والتَّوفيقَ والسَّدادَ.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين 

إعدادُ
الفقيرُ إلى عفوِ سيِّده ومولاه
د. ظافرُ بنُ حسنٍ آلِ جَبْعانَ
www.aljebaan.com