بسم الله الرحمن الرحيم
(1) التفرقة الدقيقة بين كل من الضياء، والنور، والظلمات، وهي من الحقائق العلمية التي لم تدرك إلا مؤخرا جدا.
(2) تقديم حاسة السمع علي حاسة البصر في هذه السورة الكريمة وفي كثير غيرها من سور القران الكريم، وقد ثبت علميا أن حاسة السمع تتطور جنينيا قبل حاسة البصر، وتتكامل وتنضج في الشهر الخامس من حياه الجنين، بينما لا يتكامل نضج حاسة البصر إلا عند السنة العاشرة في عمر الطفل.
(3) وصف التلازم الدقيق بين الظلمات، والرعد، والبرق، والصواعق، وهطول الأمطار الغزيرة، والإشارة إلى إمكانية خطف البصر بواسطة البرق.
(4) الإشارة إلى المراحل المتتالية في إعداد الأرض لعمارتها بالإنسان، وذلك من قبيل تمهيد سطحها، وإنزال الماء عليها وإحياء الأرض بعد موتها، وبث فيها من كل دابة، وإخراج الثمرات رزقاً للعباد.
(5) ذكر معجزات فلق البحر لنبي الله موسى - عليه السلام -، ونجاته ومن كان معه من مطارده فرعون وجنوده لهم، وهلاك فرعون وجنده، وكذلك تفجر اثنتي عشره عيناً بالماء بضربه من عصا موسى، ولا تزال هذه العيون المائية موجودة حتى اليوم بالمنطقة الشرقية من خليج السويس وهي معروفه باسم (عيون موسى).
(6) الإشارة إلى أمراض القلوب ومنها الخوف، والوسوسة، والشك، وقد أثبتت الدراسات النفسية أنها حقائق علمية لم تكن معروفة وقت تنزل القران الكريم.
وتشبيه قسوة قلوب اليهود بأنها اشد من قسوة الحجارةº لأن من الحجارة ما يلين عند تفجرها بالأنهار، أو عند تشققها وخروج الماء منها، أو عند هبوطها من خشيه الله (تعالى)، وقسوة قلوب اليهود لا تلين أبداً حسب ما أثبت التاريخ من جرائمهم التي جاوزت كل حدود الرحمة، وكل حقوق الإنسان إذا كانت بأيديهم الغلبة، وما الذي يحدث على أرض فلسطين اليوم من جرائمهم الوحشية إلا صورة من تلك القسوة البالغة التي وصفهم القرآن الكريم بها من قبل أربعه عشر قرناً أو يزيد.
(7) الإشارة إلي خلق السماوات والأرض، واختلاف الليل والنهار، والى الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس، والى المشرق والمغرب وأن ذلك كله لله.
(8) الإشارة إلى تصريف الرياح، وإلى السحاب المسخر بين السماء والأرض، وهي حقائق لم تكن معروفه في زمن الوحي، ولا لقرون متطاولة من بعده.
(9) الإشارة إلى أذي المحيض، والنصيحة باعتزال النساء فيه، وقد أثبتت الدراسات الطبية صحة ذلك.
(10) التأكيد على ما في كل من الخمر والميسر من آثام تفوق أية منافع يمكن أن تجتني من وراء الخوض في أي منهما والتجارب الإنسانية تثبت صحة ذلك، وعلي الرغم من ذلك تقرهما غالبية الدول المسلمة وتسمح يهما.
(11) الإشارة إلى أن الأشجار تزكو وتزدهر، وتجود بعطائها من الثمار في الربي المرتفعة سواء كثر عليها المطر أو قل وهو مما أثبتته الدراسات العلمية مؤخراً.
(12) الإشارة إلى البعوضة وما فوقها من الخلق، وهي من أبسط الحشرات. ولكنها تبلغ في روعه بنائها، ودقه خلقها ما تعجز البشرية كلها عن الإتيان بشيء من مثلها، كما تبلغ في خطرها على حياه الإنسان أنها تعد اليوم واحدة من أخطر الآفات الحشرية على الإطلاق.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد