أسماء الله في القرآن.. معان وأسرار


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 





عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن لله تسعة وتسعون اسما مئة إلا واحدا، لا يحفظها أحد إلا دخل الجنة وهو وتر يحب الوتر. متفق عليه قد تكرر كثير من أسماء الله الحسنى في القرآن بحسب المناسبات، والحاجة داعية إلى التنبيه إلى معانيها الجامعة فنقول: فقد تكرر اسم (الرب) في آيات كثيرة. و(الرب) هو المربي جميع عباده بالتدبير، وأصناف النعم، وأخص من هذا، تربيته لأصفيائه بإصلاح قلوبهم، وأرواحهم، وأخلاقهم. ولهذا كثر دعاؤهم له بهذا الاسم الجليل، لأنهم يطلبون منه هذه التربية الخاصة. (الله) هو المألوه المعبود، ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين، لما اتصف به من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال. (الملك، المالك، الذي له الملك) فهو الموصوف، بصفة الملك، وهي صفات العظمة والكبرياء، والقهر، والتدبير، الذي له التصرف المطلق، في الخلق، والأمر، والجزاء، وله جميع العالم، العلوي والسفلي، كلهم عبيد ومماليك، ومضطرون إليه. (الواحد الأحد)، وهو الذي توحد بجميع الكمالات، بحيث لا يشاركه فيها مشارك. ويجب على العبيد توحيده، عقداً، وقولاً، وعملاً، بأن يعترفوا بكماله المطلق، وتفرده بالوحدانية، ويفردوه بأنواع العبادة. (الصمد) وهو الذي تقصده الخلائق كلها، في جميع حاجاتها، وأحوالها وضروراتها، لما له من الكمال المطلق، في ذاته، وأسمائه، وصفاته، وأفعاله. (العليم الخبير) وهو الذي أحاط علمه بالظاهر والبواطن، والإسرار والإعلان، وبالواجبات، والمستحيلات، والممكنات، وبالعالم العلوي، والسفلي، وبالماضي، والحاضر، والمستقبل، فلا يخفى عليه شيء من الأشياء. (الحكيم) وهو الذي له الحكمة العليا، في خلقه، وأمره، الذي أحسن كل شيء خلقه (ومن أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون). فلا يخلق شيئاً عبثاً، ولا يشرع شيئاً سدى، الذي له الحكم في الأولى والآخرة، وله الأحكام الثلاثة لا يشاركه فيها مشارك: فيحكم بين عباده، في شرعه، وفي قدره، وجزائه. والحكمة: وضع الأشياء مواضعها، وتنزيلها منازلها. (الرحمن الرحيم والبر الكريم، الجواد، الرؤوف، الوهاب). هذه الأسماء، تتقارب معانيها، وتدل كلها على اتصاف الرب، بالرحمة، والبر، والجود، والكرم، وعلى سعة رحمته ومواهبه، التي عم بها جميع الوجود، بحسب ما تقتضيه حكمته. وخص المؤمنين منها، بالنصيب الأوفر، والحظ الأكمل، قال - تعالى -: (ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون) الآية. والنعم والإحسان، كله من آثار رحمته، وجوده، وكرمه، وخيرات الدنيا والآخرة، كلها من آثار رحمته. (السميع) لجميع الأصوات، باختلاف اللغات، على تفنن الحاجات. (البصير) الذي يبصر كل شيء وإن دق وصغر، فيبصر دبيب النملة السوداء، في الليلة الظلماء، على الصخرة الصماء، ويبصر ما تحت الأرضين السبع، كما يبصر ما فوق السموات السبع، وأيضاً سميع بصير، بمن يستحق الجزاء بحسب حكمته، والمعنى الأخير، يرجع إلى الحكمة. (الحميد) في ذاته، وأسمائه، وصفاته، وأفعاله. فله من الأسماء، أحسنها، ومن الصفات أكملها، ومن الأفعال، أتمها وأحسنها، فإن أفعاله - تعالى -، دائرة بين الفضل والعدل. (المجيد الكبير العظيم الجليل) وهو الموصوف بصفات المجد، والكبرياء، والعظمة، والجلال، الذي هو أكبر من كل شيء، ,أعظم من كل شيء، وأجل وأعلى. له التعظيم والإجلال، في قلوب أوليائه وأصفيائه. قد ملئت قلوبهم من تعظيمه، وإجلاله، والخضوع له، والتذلل لكبريائه. (العفو الغفور الغفار) الذي لم يزل، ولا يزال بالعفو معروفاً، وبالغفران والصفح عن عباده، موصوفاً. كل أحد مضطر إلى عفوه ومغفرته، كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه، وقد وعد بالمغفرة والعفو، لمن أتى بأسبابها، قال - تعالى -: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى). (التواب) الذي لم يزل يتوب على التائبين، ويغفر ذنوب المنيبين. فكل من تاب إليه توبة نصوحاً، تاب الله عليه. فهو التائب على التائبين: أولاً بتوفيقهم للتوبة والإقبال بقلوبهم إليه، وهو التائب عليهم بعد توبتهم، قبولاً لها، وعفواً عن خطاياهم. (القدوس، السلام) أي: المعظم المنزه عن صفات النقص كلها، وأن يماثله أحد من الخلق، فهو المتنزه عن جميع العيوب، والمتنزه عن أن يقاربه أو يماثله، أحد في شيء من الكمال (ليس كمثله شيء) (ولم يكن له كفواً أحد) (هل تعلم له سمياً) (فلا تجعلوا لله أنداداً). فالقدوس كالسلام، ينفيان كل نقص من جميع الوجوه، ويتضمنان الكمال المطلق من جميع الوجوه، لأن النقص إذا انتفى، ثبت الكمال كله. (العلي الأعلى) وهو الذي له العلو المطلق من جميع الوجوه. علو الذات، وعلو القدرة والصفات، وعلو القهر. فهو الذي على العرش استوى، وعلى الملك احتوى , وبجميع صفات العظمة والكبرياء والجلال والجمال وغاية الكمال اتصف وإليه فيها المنتهى. (العزيز) الذي له العزة كلها: عزة القوة، وعزة الغلبة، وعزة الامتناع، فامتنع أن يناله أحد من المخلوقات، وقهر جميع الموجودات، ودانت له الخليقة، وخضعت لعظمته. (القوي المتين) هو في معنى العزيز. (الجبار) هو بمعنى العلي الأعلى، وبمعنى القهار، وبمعنى\"الرؤوف\"الجابر للقلوب المنكسرة، وللضعيف العاجز، ولمن لاذ به، ولجأ إليه. (المتكبر) عن السوء، والنقص، والعيوب، لعظمته وكبريائه. (الخالق البارئ المصور) الذي خلق جميع الموجودات، وبرأها، وسواها بحكمته، وصورها بحمده وحكمته، وهو لم يزل، ولا يزال على هذا الوصف العظيم. (المؤمن) الذي أثنى على نفسه بصفات الكمال، وبكمال الجلال والجمال. الذي أرسل رسله، وأنزل كتبه بالآيات والبراهين، وصدق رسله بكل آية وبرهان، يدل على صدقهم وصحة ما جاءوا به. (المهيمن) المطلع على خفايا الأمور، وخبايا الصدور، الذي أحاط بكل شيء علماً. (القدير) كامل القدرة. بقدرته أوجد الموجودات، وبقدرته دبرها، وبقدرته سواها، وأحكمها، وبقدرته، يحيي ويميت، ويبعث العباد للجزاء، ويجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بإساءته، الذي إذا أراد شيئاً قال له\"كن فيكون\". وبقدرته يقلب القلوب، ويصرفها على ما يشاء ويريد. (اللطيف) الذي أحاط علمه بالسرائر والخفايا، وأدرك الخبايا والبواطن، والأمور الدقيقة، اللطيف بعباده المؤمنين، الموصل إليهم مصالحهم، بلطفه وإحسانه، من طرق لا يشعرون بها، فهو بمعنى\"الخبير\"وبمعنى\"الرؤوف\". (الحسيب) هو العليم بعباده، كافي المتوكلين، المجازي لعباده بالخير والشر، بحسب حكمته، وعلمه بدقيق أعمالهم وجليلها. (الرقيب) المطلع على ما أكنته الصدور، والقائم على كل نفس بما كسبت. الذي حفظ المخلوقات وأجراها، على أحسن نظام وأكمل تدبير. (الحفيظ) الذي حفظ ما خلقه، وأحاط علمه بما أوجده، وحفظ أولياءه، من وقوعهم في الذنوب والمهلكات. ولطف بهم في الحركات والسكنات، ,أحصى على العباد أعمالهم، وجزاءها. (المحيط) بكل شيء علماً، وقدرة، ورحمة وقهراً. (القهار) لكل شيء، الذي خضعت له المخلوقات، وذلت لعزته وقوته، وكمال اقتداره. (المقيت) الذي أوصل إلى كل موجود ما به يقتات، وأوصل إليها أرزاقها وصرفها كيف يشاء، بحكمته وحده. (الوكيل) المتولي لتدبير خلقه، بعلمه، وكمال قدرته، وشمول حكمته. الذي تولى أولياءه، فيسرهم لليسرى، وجنبهم العسرى، كفاهم الأمور، فمن اتخذه وكيلاً كفاه (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور). (ذو الجلال والإكرام) أي: ذو العظمة والكبرياء، وذو الرحمة، والجود، والإحسان العام والخاص. المكرم لأوليائه وأصفيائه، الذين يجلونه، ويعظمونه، ويحبونه. (الودود) الذي يحب أنبيائه ورسله، وأتباعهم، ويحبونه، فهو أحب إليهم، من كل شيء، قد امتلأت قلوبهم من محبته، ولهجت ألسنتهم بالثناء عليه، وانجذبت أفئدتهم إليه، وإخلاصاً، وإنابة من جميع الوجوه. (الفتاح) الذي يحكم بين عباده، بأحكامه الشرعية، وأحكامه القدرية، ,أحكام الجزاء. الذي فتح بلطفه بصائر الصادقين، وفتح قلوبهم لمعرفته، ومحبته، والإنابة إليه، وفتح لعباده، أبواب الرحمة، والأرزاق المتنوعة، وسبب لهم الأسباب، التي ينالون بها خيري الدنيا والآخرة (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده). (الرزاق) لجميع عباده، فما من دابة في الأرض، إلا على الله رزقها. ورزقه لعباده نوعان: رزق عام، شمل البر والفاجر، والأولين، والآخرين، وهو رزق الأبدان. ورزق خاص وهو القلوب ن وتغذيتها بالعلم والإيمان. والرزق الحلال الذي يعين على صلاح الدين، وهذا خاص بالمؤمنين، على مراتبهم منه، بحسب ما تقتضيه حكمته ورحمته. (الحكم العدل) الذي يحكم بين عباده في الدنيا والآخرة، بعدله وقسطه، فلا يظلم مثقال ذرة، ولا يحمل أحداً وزر أحد، ولا يجازي العبد بأكثر من ذنبه ويؤدي الحقوق إلى أهلها، فلا يدع صاحب حق إلا وصل إليه حقه. وهو العدل في تدبيره وتقديره (إن ربي على صراط مستقيم). (جامع الناس) ليوم لا ريب فيه، وجامع أعمالهم وأرزاقهم، فلا يترك منها صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. وجامع ما تفرق واستحال من الأموات الأولين والآخرين، بكمال قدرته، وسعة علمه. (الحي القيوم) كامل الحياة والقائم بنفسه. القيوم لأهل السموات والأرض، القائم بتدبيرهم وأرزاقهم، وجميع أحوالهم فـ\"الحي\": الجامع لصفات الذات، و\"القيوم\"الجامع لصفات الأفعال. (النور) نور السموات والأرض. الذي نوَّر قلوب العارفين بمعرفته، والإيمان به، ونور أفئدتهم بهدايته، وهو الذي أنار السموات والأرض، بالأنوار التي وضعها، وحجابه، النور، لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه. (بديع السموات والأرض) أي: خالقهما ومبدعهما، في غاية ما يكون من الحسن والخلق البديع، والنظام العجيب المحكم. (القابض، الباسط) يقبض الأرزاق والأرواح، ويبسط الأرزاق والقلوب، وذلك تبع لحكمته ورحمته. (المعطي، المانع) لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، فجميع المصالح والمنافع، منه تطلب، وإليه يرغب فيها. وهو الذي يعطيها لمن يشاء، ويمنعها من يشاء، بحكمته ورحمته. (الشهيد) أي: المطلع على جميع الأشياء. سمع جميع الأصوات، خفيها وجليها، وأبصر جميع الموجودات، دقيقها وجليلها، صغيرها وكبيرها، وأحاط علمه بكل شيء، الذي شهد لعباده، وعلى عباده، بما عملوه. (المبدئ المعيد) قال - تعالى -: (وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده)، ابتدأ خلقهم، ليبلوهم أيهم أحسن عملاً، ثم يعيدهم، ليجزي الذين أحسنوا بالحسنى، ويجزي المسيئين بإساءتهم. وكذلك، هو الذي يبدأ إيجاد المخلوقات شيئاً فشيئاً، ثم يعيدها كل وقت. (الفعال لما يريد) وهذا من كمال قوته، ونفوذ مشيئته وقدرته، أن كل أمر يريده يفعله بلا ممانع، ولا معارض، وليس له ظهير ولا عوين، على أي أمر يكون، بل إذا أراد شيئاً قال له\"كن فيكون\". ومع أنه الفعال لما يريد، فإرادته تابعة لحكمته وحمده، فهو موصوف بكمال القدرة، ونفوذ المشيئة، وموصوف بشمول الحكمة، لكل ما فعله ويفعله. (الغني، المغني) فهو الغني بذاته، الذي له الغنى التام المطلق، من جميع الوجوه، والاعتبارات لكماله، وكمال صفاته. فلا يتطرق إليها نقص بوجه من الوجوه، ولا يمكن أن يكن إلا غنياً. لأن غناه، من لوازم ذاته. كما لا يكون إلا خالقاً، قادراً، رزاقاً، محسناً، فلا يحتاج إلى أحد بوجه من الوجوه. فهو الغني، الذي بيده خزائن السموات والأرض، وخزائن الدنيا والآخرة. المغني جميع خلقه، غنى عاماً، والمغني لخواص خلقه، بما أفاض على قلوبهم، من المعارف الربانية، والحقائق الإيمانية. (الحليم) الذي يدر على خلقه، النعم الظاهرة والباطنة ن مع معاصيهم وكثرة زلاتهم، فيحلم عن مقابلة العاصين بعصيانهم. ويستعتبهم، كي يتوبوا، ويمهلهم كي ينيبوا. (الشاكر، الشكور) الذي يشكر القليل من العمل، ويغفر الكثير من الزلل. ويضاعف للمخلصين أعمالهم بغير حساب. ويشكر الشاكرين، ويذكر من ذكره. ومن تقرب إليه بشيء من الأعمال الصالحة، تقرب الله منه أكثر. (القريب، المجيب) أي: هو - تعالى -، القريب من كل أحد. وقربه - تعالى - نوعان: قرب عام من كل أحد، بعلمه، وخبرته، ومراقبته، ومشاهدته، وإحاطته. وقرب خاص، من عابديه، وسائليه، ومحبيه، وهو قرب لا تدرك له حقيقة، وإنما تعلم آثاره، من لطفه بعبده، وعنايته به، وتوفيقه وتسديده، ومن آثاره، الإجابة للداعين، والإنابة للعابدين، فهو المجيب إجابة عامة، للداعين، مهما كانوا، وأين كانوا، وعلى أي حال كانوا كما وعدهم بهذا، الوعد المطلق، وهو المجيب إجابة خاصة، للمستجيبين له، المنقادين لشرعه، وهو المجيب أيضاً، للمضطرين، ومن انقطع رجاؤهم من المخلوقين، وقوي تعلقهم به، طمعاً، ورجاء، وخوفاً. (الكافي) عباده جميع ما يحتاجون، ويضطرون إليه، الكافي كفاية خاصة، من آمن به، وتوكل عليه، واستمد منه حوائج دينه ودنياه. (الأول والآخر والظاهر والباطن) قد فسرها النبي - صلى الله عليه وسلم - تفسيراً جامعاً، واضحاً فقال يخاطب ربه:\"أنت الأول، فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء\". (الواسع) الصفات، والنعوت، ومتعلقاتها، بحيث لا يحصي أحد ثناء عليه، بل هو كما أثنى على نفسه. واسع العظمة، والسلطان، والملك، واسع الفضل، والإحسان، عظيم الجود والكرم. (الهادي، الرشيد) أي: الذي يهدي ويرشد عباده إلى جميع المنافع، وإلى دفع المضار، ويعلمهم ما لا يعلمون، ويهديهم لهداية التوفيق والتسديد، ويلهمهم التقوى، ويجعل قلوبهم منيبة إليه، منقادة لأمره. وللرشيد معنى، بمعنى الحكيم، فهو: الرشيد في أقواله وأفعاله، وشرائعه كلها خير، ورشد وحكمة ن ومخلوقاته مشتملة على الرشد. (الحق) في ذاته وصفاته. فهو واجب الوجود، كامل الصفات والنعوت، وجوده، من لوازم ذاته. ولا وجود لشيء من الأشياء إلا به. فهو الذي لم يزل، ولا يزال، بالجلال، والجمال، والكمال، موصوفاً. ولم يزل ولا يزال بالإحسان معروفاً. فقوله، حق، وفعله حق، ولقاؤه، ورسله، حق، وكتبه، حق، ودينه، هو الحق، وعبادته وحده لا شريك له، هي الحق، وكل شيء ينسب إليه، فهو حق. ذلك بأن الله، هو الحق، وأن ما يدعون من دونه، هو الباطل، وأن الله هو العلي الكبير. (وقل الحق من ربكم ن فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) (فماذا بعد الحق إلا الضلال) (قل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا) والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وصلى الله وسلم على محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم إلى يوم الدين.

قال ذلك، وكتبه، العبد الفقير إلى ربه\"عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر السعدي\". غفر الله له، ولوالديه، ومشايخه، وأحبابه، وجميع المسلمين. آمين. نقلا من كتاب تفسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان للعلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه الله- .

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply