بسم الله الرحمن الرحيم
دخان الكهنة .. بين العقل والجنون شعره
وبين الإيمان والكفر ................ مسيرةº يقع بها الهالك في براثن السحر والسحرة!!!
يرمي بنفسه في مصيدة الشياطين
قال الله - عز وجل - في كتابه الكـريم: (وَاتَّبَعوا مَا تَتلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلكِ سُلَيمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيمَانُ وَلَكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى المَلَكَينِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِن أَحَدٍ, حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَـا نَحنُ فِتنَةٌ فَلاَ تَكفُر فَيَتَعَلَّمُونَ مِنهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَينَ المَرءِ وَزَوجِهِ وَمَا هُم بِضَـآرِّينَ بِهِ مِن أَحَدٍ, إِلاَّ بِإِذنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرٌّهُم وَلاَ يَنفَعُهُم وَلَقَد عَلِمُوا لَمَنِ اشتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِن خَلاَقٍ, وَلَبِئسَ مَا شَرَوا بِهِ أَنفُسَهُم لَو كَانُوا يَعلَمُون) (سورة البقرة: 102، 103).
يا له من مغيّب ذلك الذي ارتدى نظارة الشعوذة وأصبح فريسة للدجلة يقتات عمره من أحلام العصافير ويتجرع سموم الطلاسم والأقاويل فهو هالك لا محالة!! في الدنيا والآخرة..
أين الإيمان بالقدر خيره وشره؟
أين جرعة الصبر والدعاء؟!.... واعلم أنما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك....
تتفشى أمراض تصيب النفس بالغثيان والقلب بالتضخم والعصيان وكأن جبل تهامة جاثم على صدره هذا حال من جعل بينه وبين ربه سداً وتراكمت عليه الذنوب وإذ به يشرف عليه الموت وهو لم يتوووب!
قلوب أوشكت على الاحتضار وكيف لا؟
وهي لا تتنفس إلا دخان الكهنة يمر صاحبها على خط من ناار متشتت الأفكار محشور في فوهة بركان الشعوذة يقتل نفسه بيد باردة
وفي الصحيحين عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال: [اجتنبوا السبع الموبقات] قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال [الشرك بالله والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات].
إلى متى وسيف الحق تائهاً عن غمده إلى متى وبعض نساء المسلمين مغيبات في دوامة الدّجلة! لا يراعين الدين في أنفسهن فكم من أموال استنزفت وأعراض انتهكت وبيوت دمرت باسم السحر!!
فالمتأمل لحال المجتمع العربي يجد أن المرأة التي تتبع هذه الخزعبلات تقوّم البيت على ركائز هشة فالعقول الشريرة تسيطر عليها أفكار هدّامة رؤوس تقارع رأس الشيطاان!!!
* * *
أيها المصاب بداء الدجل هو خيط من قراءة الكف والأبراج والحرز والفنجان إلى دوامة الجان تعددت الأسباب والموت واحد
فالله.. الله يا من تجرع سم الندامة
تذكر إن الله من ورائك محيط
تخيل ملائكة العذاب
تخيل وأنت ملقى بالتراب
تخيل يوم الحساب
نسأل الله السلامة من هذا السرطان المتفشي في جسد الأمة .
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد