بسم الله الرحمن الرحيم
{فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون}
بوضوح يعلن القرآن أن أهل الكتاب من يهود ونصارى قد حرفوا كلمة الله وأضافوا فيها ما ليس منها، في حين أن المسيحية تؤمن أن هذا الأسفار هي كلمة الله التي كتبها رجال الله والقديسون بإلهام من الروح القدس.
ويبقى السؤال: هل صدق القرآن في دعواه تحريف هذه الكتب أم سلم العهد الجديد من التحريف؟
في هذه الرسالة، وهي رسالتنا الثانية من سلسلة الهدى والنور نجيب عن السؤال المهم: هل العهد الجديد كلمة الله؟
وفي إجابتنا نستنطق الكتاب المقدس ورجال الكهنوت والمحققين من أهل العلم والتاريخ، نستنطقهم جميعاً لنجيب عن هذا السؤال بموضوعية ومنهجية علمية رصينة.
هذا الجهد نهديه إلى كل باحث عن الحقيقة، ظامئ إليها، سائلين الله أن يفتح قلوبنا للحق وأن يهدينا إليه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد