السؤال
قال - تعالى -: \"لا تَسأَلوا عَن أَشيَاءَ إِن تُبدَ لَكُم تَسُؤكُم\" متى يجب عليَّ السؤال ومتى يكون الأفضل أن لا أسأل؟.
الجواب
الحمد لله وبعد:
أخي في الله، سلام الله عليك ورحمته وبركاته وبعد: يجب عليك بارك الله فيك- أن تسأل عما ينفعك في دينك من الفرائض والواجبات، كأن تسأل عن كيفية الصلاة وشروطها وواجباتها، ومبطلاتها، وتسأل عن أحكام الصيام أو الحج والعمرة، أو عن شروط الزكاة إذا كنت من أهل الوجوب وغير ذلك من الواجبات.
وأما المنع الوارد في الآية التي ذكرتها فهذا خاص بالسؤال عما لا ينفع سيما إبان نزول الوحي آنذاك، وكذا السؤال على سبيل التعنت، كمن يسأل لم الظهر أربع ركعات، ولم المغرب ثلاثاً؟.
أو من يسأل لم تقضي الحائض الصوم ولا تقضي الصلاة؟ ونحوها مما لا طائل من ورائه. وفقك الله لما يحب ويرضى والسلام عليك.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد