[1]
\"هذه هي حقيقة يثبتها التاريخ: فبينما كان العالم الشرقي والعالم الغربي بفلسفاتهما العقيمة يعيش في دياجير ظلام الفكر وفساد العبادة، بزغ من مكة المكرمة في شخص محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، نور وضاء أضاء على العالم فهداه إلى الإسلام\"(1).
[2]
\"إن سيدنا عيسى - عليه السلام - يتنبأ عن الرسول الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - بقوله: (وأما متى جاء ذاك: روح الحق، فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية)(2).. \"(3).
[3]
\"يقول برنابا: (سيأتي مسيا (أي الرسول) المرسل من الله لكل العالم،.. وحينئذ يسجد لله في كل العالم وتنال الرحمة.. )(4).. \"(5).
[4]
\".. كلمة إنجيل كلمة يونانية تعني بشارة أو بشرى، ولعل هذا هو الذي نستفيده من سيرة سيدنا عيسى - عليه السلام -، أنه كان بشرى من الله للرحمة، وبشرى بتبشيره عن المسيا الذي سيأتي للعالمين هدى ورحمة، ألا وهو الرسول الكريم سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم -\"(6).
[5]
\"يقول عيسى - عليه السلام - في إنجيل برنابا: (لأن الله سيصعِّدني من الأرض وسيغير منظر الخائن حتى يظنه كل أحد إيّاي. ومع ذلك فإنه حين يموت شر ميتة أمكث أنا في ذلك العار زمنًا طويلاً في العالم ولكن متى جاء محمد رسول الله المقدس تزال عني هذه الوصمة)(7).. \"(8).
-----------------
(1) محمد في التوراة والإنجيل والقرآن، ص 47.
(2) إنجيل يوحنا، 16: 12 و.
(3) محمد في التوراة والإنجيل والقرآن، ص 98.
(4) إنجيل برنابا، 82: 16 18.
(5) محمد في التوراة، ص 105.
(6) نفسه، ص 114.
(7) إنجيل برنابا، 80112 - 16.
(8) محمد في التوراة، ص 141.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد