ساءت العلاقات بينهم و بين المسلمين عقب غزوة أحد، كان الرسول قد أوفد أربعين رجلاً من الأنصار (القراء) لنشر الإسلام في هضبة نجد، فقتلوهم جميعاً ماعدا واحداً قتل رجلين من بني عامر إنتقاماً لزملائه. فغضب النبي و ذهب إلى بني النضير ليتفاوض معهم في دفع الجزية و لأنهم حلفاء بني عامر، و أثناء المفاوضات همٌ رجلان من بني النضير بإلقاء حجر ضخم فوق رسول الله من أعلى، فأخبر الله رسوله بمغادرة المكان فوراً و تبعه أصحابه و بذلك نجا الرسول، ثم بعث الرسول إلى محمد بن مسلمة لإجلاء اليهود عن المدينة وبدءوا يجهزون أمتعتهم و لكن أحد المنافقين (عبد الله بن أبي) منعهم من الرحيل فقاتلهم الرسول عشرين ليلة و أحرق نخيلهم، حتى أثنى عزيمتهم عن القتال و أخيراً أجبرهم على الرحيل من المدينة.
بنو قريظة
عندما وقعت معركة الخندق، رأى رسول الله أن بني قريظة نقضوا العهد، فعزم على طردهم و حاصرهم قرابة خمسة و عشرين يوماً ثم طلب الرسول إلى سعد بن معاذ أن يحكم بينه و بينهم، فأمر بقتل رجالهم و عددهم سبعمائة و سبى نسائهم و أطفالهم و قسمت ممتلكاتهم على المسلمين.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد