الإمام مالك بن أنس شيخ الإسلام وإمام دار الهجرة ( 2 )


 

بسم الله الرحمن الرحيم

وقد قال: لا يؤخذ العلم من أربعة، ويؤخذ مما سواهم: لا يؤخذ من سفيه، ولا يؤخذ من صاحب هوى يدعو الناس إلى هواه، ولا من كذاب يكذب في حديث الناس، ولا من شيخ له فضل وصلاح وعبادة إذا كان لا يعرف ما يحدث(53).

قال بشر بن عمر الزهراني: سألتُ مالكاً عن رجل؟ فقال: هل رأيته في كتبي؟ قلت لا، قال: لو كان ثقة لرأيته في كتبي.

وعلق الحافظ الذهبي قائلاً: فهذا القول يعطيك بأنه لا يروي إلا عمن هو عنده ثقة، ولا يلزم من ذلك أنه يروي عن كل الثقات، ثم لا يلزم مما قال أن كل من روى عنه وهو عنده ثقة، أن يكون ثقة عند باقي الحفاظ، فقد يخفى عليه من حال شيخه ما يظهر لغيره، إلا أنه بكل حال كثير التحري في نقد الرجال، - رحمه الله - (54).

كتبه ومؤلفاته:

له مصنفات بديعة ماتعة مفيدة، تدل على إمامته، وتمكنه في العلم، وكل من جاء بعده، فعلى منواله نسج، وطريقه سلك وانته وأشهر كتبه بل أشهر كتب الحديث:

الموطأ، ولتأليفه قصة مشهورة، وذلك أن أبا جعفر المنصور كان من المعجبين بعلم مالك، فقال له: يامالك اصنع للناس كتاباً احملهم عليه، فما أحد اليوم أعلم منك. فاستجاب له الإمام مالك وصنف الموطأ، وتوخى فيه القوي من أحاديث أهل الحجاز(55).

وللموطأ روايات كثيرة، أشهرها: رواية يحيى بن يحيى الليثي، ورواية أبي مصعب الزهيري، ورواية عبد الله بن مسلمة القعنبي، ورواية ابن وهب، وغيرها.

ولشهرته وقيمته فقد عني به العلماء عناية بالغةً، وصُنِّفت له شروحات كثيرةº من أشهرها:

- التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، لابن عبد البر. قال ابن حزم: هو كتابٌ في الفقه والحديث، ولا أعلم نظيره، واختصره وسمَّاه: الاستذكار (56).

- كشف المغطا في شرح الموطأ، للإمام السٌّيوطي. وله تنوير الحوالك على موطأ مالك (57).

- القبس شرح موطأ مالك بن أنس، لأبي بكر بن العربي (58).

- فتح المغطى شرح الموطى، لملا علي القاري (59).

وله مؤلفات أخرى، منها ما هو مقطوع بنسبته إليه، ومنها ما هو مشكوكٌ فيهº فمن ذلك:

- رسالة في القدر، كتبها إلى ابن وهب، قال الذهبي: وإسنادها صحيحٌ(60).

- مؤلَّفٌ في النجوم ومنازل القمر، رواه سحنون: عن ابن نافع الصائغ عنه، مشهورٌ(61).

- رسالة في الأقضية. مجلَّد. رواية محمَّد بن يوسف بن مطروح: عن عبد الله بن عبد الجليل (62).

- رسالة في الدعاء (63).

- رسالة المسائل (64).

- رسالة إلى أبي غسان محمَّد بن مطرف (65).

- رسالة آداب إلى الرشيد، وإسنادها منقطعٌ، قد أنكرها إسماعيل القاضي وغيره، وفيها أحاديث لا تعرف. وقد جزم الذَّهبي بوضعها، وقال القاضي الأبهري: فيها أحاديث لو سمع مالك من يحدِّث بها لأدَّبه (66).

- جزء في التفسير، يرويه خالد ابن عبد الرحمن المخزومي، يرويه القاضي عياض: عن أبي جعفر أحمد ابن سعيد: عن أبي عبد الله محمَّد بن الحسن المقرئ: عن محمَّد بن علي المصيصي: عن أبيه بإسناده (67).

- كتاب السِّر. قال الحافظ ابن حجر: \"وقفت عليه في كرَّاسةٍ, لطيفةٍ, من رواية الحارث بن مسكين: عن عبدالرحمن بن القاسم: عن مالك، وهو يشتمل على نوادر من المسائل، وفيها كثير مما يتعلَّق بالخلفاء، ولأجل هذا سُمِّي كتاب السِّر. وقد رواه أحمد ابن أسامة التجيبي وهذَّبه ورتبه على الأبواب، وأخرج له أشباهًا ونظائر في كُلِّ باب\" (68).

وحُذَّاق أصحاب مالك ومشايخهم ينكرون هذا الكتاب. قال القرطبي: \"مالك أجلٌّ من أن يكون له كتاب سِرٍّ,\"، وقال ابن كثير: \"أكثر النَّاس يُنكر أن يَصحَّ ذلك عن الإمام مالك\". وقال الخليلي: \"لا يصحٌّ عن عبدالرحمن - يعني: ابن القاسم - أنه روى ذلك، لأنَّ فيه أشياء يُنزَّه مالك عنها\" (69).

- رسالةٌ إلى الليث في إجماع أهل المدينة، وهي معروفة (70).

فأمَّا ما نَقل عنه كبار أصحابه من المسائل والفتاوى والفوائد فشيء كثير، ومن كنوز ذلك \"المدونة\" و\"الواضحة\" وأشياء.

وهي من أَجَلِّ الكتب في مذهب مالك، ومن كنوز ما نقل كبار أصحاب مالك عنه، وهي عند أصحاب مالك ككتاب \"الأم\" عند أصحاب تلميذه الشَّافعيº لذلك اعتنى بها العلماء شرحًا وتهذيبًا واختصارًا وتعليقًا.

وأصلُ المدونة أسئلة سألها أسدٌ بن الفرات لابن القاسم - وهي المعروفة ب: \"الأسدية\" -º فلمَّا ارتحل سَُحنون - بفتح السين وبضمها - بها عرضها على ابن القاسم، فأصلح فيها كثيرًا وأسقط.

ثم رَتَّبها سُحنون وبَوَّبها واحتَجَّ لكثير من مسائلها بالآثار من مَروِيَّاته، مع أن فيها أشياء لا ينهض دليلها بل رأي محض. وحكوا أن سَحنون في أواخر الأمر عَلَّم عليها وهَمَّ بإسقاطها، وتهذيب المدونةº فأدركته المَنِيَّة - رحمه الله -. فكُبَراء المَالِكية يَعرفون تلك المسائل ويُقَرِّرون منها ما قَدِروا عليه ويُوَهِّنون ما ضَعُف دليله(71).

- وكان هذا الإمام واسع الرواية، ملأ حديثه الصحاح والمسانيد والمعاجم، وقد اعتنى الأئمَّة على وجه الخصوص بجمع ما رواه مالك خارج موطئه، فتنوَّعت تصانيفُهم في ذلكº فمنهم من اعتنى بغريب حديثه، ومنهم من جمع ما تيسر له من مسانيده، ومنهم من اعتنى بالعوالي من أخباره، وآخرون جمعوا ما خُولف فيه (72).

 

محنته:

وقد كان هذا الإمام الهُمام صُلبًا في دين الله تعالىº يَصدَعُ بكلمة الحقِّ، ولا يخاف في الله لومة لائم.

ففي سنة ستٍّ, - وقيل: سنة سبع - وأربعين ومائة امتُحِن - رحمه الله - بسبب فُتياه بعدم إجازة طلاق المُكرَه من قِبل بعض الوُلاة، فجُرِّد وضُرب بالسِّياط ثلاثين ضربة أو أكثر(73). قال الداودي: \"سمعته يقول حين ضرب: (اللهم اغفر لهم فإنهم لا يعلمون)\"(74). وجُبِذَت يده حتى انخلعت من كتفه، حتى كان لا يستطيع أن يرفع يديه، ولا أن يُسَوِّيَ رداءه، وارتُكِب منه أمر عظيم(75). ثم حُلق، وحُمِل على بعير، فقيل له: ناد على نفسك! فقال: ألا من عرفني، فقد عرفني. ومن لم يعرفني، فأنا مالك بن أنس، أقول: طلاق المكره ليس بشيء! فلمَّا بلغ ذلك الوالي، قال: أدركوه! أنزلوه! (76) وإنما أمر بذلكº لأنَّ فيه تشهيرًا بالفتيا، وتعريفًا بصاحبها، فتكون أوقَعَ في القلوب لجلالة القائل بها. وهكذا ينقلب السِّحر على السَّاحر!

وكان يقول: \"ضُرِبت فيما ضُرِب فيه محمَّد بن المنكدر وربيعة وابن المسيّب، ويذكر قول عمر بن عبد العزيز: \"ما أغبط أحدًا لم يصبه في هذا الأمر أذى! \"(77).

فلم يَزَل مالك بَعدُ في رِفعة من الناس وعُلُو وإعظام حتى كأنما كانت تلك الأسواط حَليًا حلي به - رحمه الله - إلى أن لَقِي ربَّه.

فانقلبت المحنة منحة، وازداد الإمام بذلك عند الله - تعالى -وعند الناس كرامةً ورفعةً والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين\".

 

وفاته:

- وفي ربيع الأول من السَّنة التاسعة والسبعين بعد المئة، وافته المنِيَّة بالمدينة النبويَّة - التي أبى أن ينزل بغيرها أو يتخذ له وطنًا سواها، فعل ذلك امتثالاً لوصيَّة صاحبها عليه أفضل الصَّلاة وأزكى التحيةº قال نصر ابن علي الجهضمي، حدثني حسين بن عروة قال: \"قدم المهدي فبعث إلى مالك بألفي دينار أو قال بثلاثة آلاف دينار، ثم أتاه الربيع بعد ذلك فقال: إن أمير المؤمنين يحب أن تعادله إلى مدينة السَّلام! فقال: قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : \"المدينة خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون، والمال عندي على حاله! \" (78).

مات عن عُمر يُناهز ستًّا وثمانين عامًا، بعد أن تمرَّض أيَّامًا. ولما حضر أجله تَشَهَّد، ثم قال: لله الأمر من قبل ومن بعد4 {الروم: 4} (79).

تولى غسله ابنه يحيى وكاتبه حبيب ورجلان آخران، وكُفِّن في ثيابٍ, بيضٍ, - بلغ ثمنها خمسة دنانير -، وصُلِّيَ عليه في موضع الجنائز - بناءً على وَصِيَّتِه -، صَلَّى عليه الأمير عبد الله بن محمد الهاشمي. ثم مشى أمام جنازته، وحمل نعشه إلى البقيع وبها دُفِن، بالقُرب من قبر نافع - إما القارئ، وإما مولى ابن عمر -. ونزل في قبره جماعة (80).

- وقد خلَّف متاعًا كثيرًا، ومالاً وفيرًا. ورُئِيت له عدَّة منامات، ورُثي بأبياتٍ, سائراتٍ,.

يقول فيه أبو محمَّد السرَّاج:

سَقَى جَدَثًا ضَمَّ البقيعُ لمالك * * *  مِن المُزنِ مِرعَادُ السَّحائب مِبراقُ

إمامٌ موطأه الذي طَبقَت به  * * * أقاليمُ في الدٌّنيا فِساحٌ وآفاقُ

أقامَ به شرع النبي محمَّد * * * له حَئرٌ من أن يُضام وإشفاقُ

له سَنَدٌ عالٍ, صحيحٌ وهيبةٌ * * * فلِلكلِّ منه حين يَرويه إطراقُ

وأصحابُ صِدقٍ, كلٌّهُم عَلَمٌ فَسَل * * * بهم إنَّهم إن أنت ساءت حُذَّاقُ

ولو لم يكُن إلاَّ ابن إدريس وحده * * * كفاة ألا إنَّ السَّعادة أرزاقُ(81)

ولبعضهم في ولادته وعمره ووفاته:

فخر الأئمَّة مالكُ * * * نِعمَ الإمام السَّالكُ

مولدهُ نَجمُ هُدًى * * * وَفَاتُهُ فاز مالكُ(82)

- ولشُهرة هذا الإمام الهمام وعُلُوِّ مقامه، وكثرة أتباعه، اعتنى أهل العلم على مدى القرون السَّالفة بحياته، فأفردوها بالتصنيفº من ذلك:

- مناقب مالكº لأبي بكر الجعابي(83).

- مناقب مالكº للدينوري (84).

- مناقب مالكº لأبي بكر النيسابوري (85).

- مناقب مالكº لأبي بكر اللخمي، المعروف بابن اللباد (86).

- مناقب مالكº لثابت بن حزم السرقسطي (87).

- وأفردها الإمام الذهبي في جزء، وطولها في التاريخ الكبير (88).

- تزيين المملك بمناقب مالكº للسيوطي (89).

- مؤلَّف للقاضي أبي عبد الله التستري المالكي، في ثلاث مجلدات(90).

وألَّف في مناقبه أيضًا أبو الحسن ابن فهر المصري، وجعفر بن محمَّد الفريابي القاضي، والحافظ أبو بشر الدولابي، والزبير بن بكار، وأبو علاثة محمَّد بن أبي غسان، وغيرهم (91).

وبالجملة فكان - رحمه الله - علاَّمة الزَّمان ونادرة العصر والأوان، ولو لم يكن من إحسانه وفضله إلاَّ تلميذه الإمام الشافعي، لكفاه ذلك منقبةً وذخرًا عند الله - تعالى -. فرحمه الله - وأجزل مثوبته، وألحقه بالنبيين والصدِّيقين والشٌّهداء والصالحين. آمين.

 

---------------------------------------------

الهوامش:

(1) رواه البخاري (73)، ومسلم (1037) عن معاوية بن أبي سفيان.

(2) رواه ابن جرير في \"تفسيره\" (1-557) بسند صحيح.

(3) \"الرد على الزنادقة والجهمية\" (ص6).

(4) \"سير أعلام النبلاء\" (8-75)، و\"الديباج المذهب\" (ص228).

(5) \"الجرح والتعديل\" (1-16)، و\"السير\" (8-11).

(6) \"كشف الخفاء\" (1-16).

(7) \"السير\" (8-49).

(8) \"السير\" (8-49، 55)، و\"الديباج المذهب\" (ص18).

(9) \"السير\" (8-49)، و\"تهذيب التهذيب\" (10-17).

(10) \"وَفِيَّات الأعيان\" (4-135)، و\"السير\" (8-49، 54).

(11) \"السير\" (8-49، 61).

(12) \"تاريخ بغداد\" (10-436)، و\"المنتظم\" (8-275)، و\"السير\" (7-311).

(13) \"السير\" (8-49، 54)، و\"التهذيب\" (1-13).

(14) \"الطبقات الكبرى\" (1-434-التتمة)، و\"وفيات الأعيان\" (4-138)، و\"ترتيب المدارك\" (1-115)، و\"السير\" (8-64، 65، 69)، و\"الديباج المذهب\" (ص19).

(15) \"السير\" (8-133).

(16) \"الجرح والتعديل\" (1-26) \"تهذيب الأسماء واللغات\" (2-386)، و\"السير\" (8-111).

(17) \"ترتيب المدارك\" (1-152-154)، و\"السير\" (8-64-66).

(18) \"حلية الأولياء\" (6-323)، و\"السير\" (8-113)، و\"التذكرة\" (1-212)

(19) \"السير\" (8-113)، و\"تيسير الوصول إلى جامع الأصول\" (1-7).

(20) \"السير\" (8-107)، و\"التذكرة\" (1-212).

(21) \"السير\" (8-57).

(22) \"الجرح والتعديل\" (1-14)، و\"السير\" (8-57).

(23) \"السير\" (8-113-114).

(24) \"السير\" (8-95).

(25) \"السير\" (8-95).

(26) \"السير\" (8-94).

(27) \"تهذيب الكمال\" (24-270)، و\"السير\" (8-111).

(28) \"سنن البيهقي الكبرى\" (10-283)، و\"الكفاية\" (ص398)، و\"السير\" (5-97، 446).

(29) \"التمهيد\" (1-51)، و\"السير\" (8-106).

(30) \"التذكرة\" (1-212).

(31) \"شذرات الذهب\" (1-291)، و\"الحطة\" (ص416).

(32) \"السير\" (8-102).

(33) \"السنة\" (11)، و\"اعتقاد أهل السنة\" (3-401)، و\"السير\" (8-101).

(34) \"اعتقاد أهل السنة\" (3-398)، و\"الاعتقاد\" (ص116)، \"الحلية\" (6-326)، و\"السير\" (8-100).

(35) \"حلية الأولياء\" (6-326)، و\"اعتقاد أهل السنة\" (2-249)، و\"السير\" (8-99).

(36) \"السنة\" (145)، و\"حلية الأولياء\" (6-325)، و\"اعتقاد أهل السنة\" (3-501)، و\"السير\" (8-101).

(37) \"الحلية\" (6-325)، و\"السير\" (8-99).

(38) \"السير\" (8-102).

(39) \"الحلية\" (6-324)، و\"السير\" (8-98).

(40) \"تاريخ بغداد\" (7-236)، و\"مفتاح الجنة\" (ص76).

(41) \"السير\" (8-97).

(42) \"السير\" (8-106).

(43) \"شعب الإيمان\" (8490)، \"اعتقاد أهل السنة\" (1-144)، و\"الحلية\" (6-324)، و\"السير\" (8-99).

(44) \"السير\" (8-106).

(45) \"الحلية\" (6-324)، و\"السير\" (8-99)، و\"الديباج المذهب\" (ص24).

(46) \"السير\" (8-107).

(47) \"السير\" (8-107-108).

(48) \"الحلية\" (6-320)، و\"السير\" (8-108).

(49) \"السير\" (8-109).

(50) \"التمهيد\" (7-185)، و\"السير\" (8-114).

(51) التمهيد 1- 63.

(52) المحدث الفاصل ص 403

(53) التمهيد 1-66.

((54 السير 8-7271.

(55) ترتيب المدارك 2-71.

(56) \"كشف الظنون\" (2-1907).

(57) المصدر السابق (2-1907).

(58) المصدر السابق (2-1907).

(59) \"الحطة\" (ص289).

(60) \"السير\" (8-88).

(61) \"السير\" (8-88).

(62) \"السير\" (8-89).

(63) \"مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث العلمية\" (91311-مخطوطات).

(64) \"مركز الملك فيصل\" (59404-مخطوطات).

(65) \"السير\" (8-89).

(66) \"السير\" (8-89)، و\"مركز الملك فيصل\" (82581-مخطوطات).

(67) \"الفهرست\" (ص50)، و\"السير\" (8-89).

(68) \"التلخيص\" (3-183)

(69) \"الجامع لأحكام القرآن\" (3-93)، و\"تفسير القرآن العظيم\" (1-263)، و\"السير\" (8-89)، و\"الإرشاد\" (6-4)، و\"فيض القدير\" (6-4).

(70) \"السير\" (8-90)، و\"مركز الملك فيصل\" (98894-مخطوطات).

(71) \"السير\" (12-68).

(72) \"السير\" (8-84-)، و\"كشف الظنون\" (2-1179، 1682، 1685)، و\"الرسالة المستطرفة\" (ص164).

(73) \"السير\" (8-80).

(74) \"الديباج المذهب\" (28).

(75) \"السير\" (8-80).

(76) \"الحلية\" (6-316)، و\"السير\" (8-96).

(77) \"تهذيب الكمال\" (19-362).

(78) \"السير\" (8-62-63)

(79) \"السير\" (8-130).

(80) \"السير\" (8-130-131).

(81) \"السير\" (5-153).

(82) \"الحطة\" (ص414).

(83) \"السير\" (16-95).

(84) \"السير\" (15-427)، \"كشف الظنون\" (2-1841)، و\"الرسالة المستطرفة\" (ص53).

(85) \"جامع العلوم والحكم\" (ص279).

(86) \"السير\" (15-360).

(87) \"الديباج المذهب\" (ص103).

(88) \"تذكرة الحفاظ\" (1-212).

(89) \"كشف الظنون\" (1-402).

(90) \"السير\" (8-81).

(91) \"السير\" (8-81).

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply