بسم الله الرحمن الرحيم
الزمان/ يوم الجمعة الموافق 14 من شهر شعبان سنة 1416 ﻫ.
المكان /مدينة غزة.
الأحداث/ استشهاد يحيى عياش
· الاسم:يحيى عبد اللطيف عياش.
· ولد في قرية رافات بطولكرم بفلسطين سنة 1966م.
· منحته مدرية الأوقاف في القدس شهادة تقدير لتفوقه في قراءة وحفظ القرآن الكريم.
· حصل علي بكالوريوس الهندسة الكهربائية من جامعة بيرزيت سنة 1989 م.
· تقدم بطلب للحصول علي تصريح سفر لاستمال دراسته في الخارج فرفضت السلطات الإسرائيلية.
· تزوج من ابنة عمه سنة 1991 م، ورزق منها بولدين هما براء وعبد اللطيف.
· عضو نقابة المهندسين الأردنيين منذ عام 1993 م.
· خبير المتفجرات في كتائب عز الدين القسام وهو الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية [حماس].
· خطط لـ 11 عملية استشهاد ضد اليهود نفذت في الفترة من إبريل 94 حتى نوفمبر 1995م، وتسبب في مقتل 410 يهودي.
· حاول اليهود اغتياله 3 مرات.
· اختبأ من الحكومة الإسرائيلية عند أحد أصدقائه وهو أسامه حماد لمدة 4 شهور، وكان يخرج متنكرا في صورة شيخ عربي أو متزمت يهودي أو مستوطن مسلح ببندقية.
· من أقواله: [إن الحرب ضد إسرائيل يجب أن تستمر إلي أن يخرج اليهود من كل أرض فلسطين].
· وضع له اليهود مادة متفجرة وصلت إلي 50 جم في تليفون محمول أخذه من صديقه أسامة، وأسامة أخذ التليفون من خاله وهو الوحيد الذي كان يعلم بأمر اختباء عياش في بيت أسامة. وكان يأخذ التليفون من أسامة ويعيده إليه وشك عياش يوما في احتمال وضع اليهود لجهاز تصنت في التليفون ففكه ولم يجد شيئا، وكان عياش ينتظر مكالمة من والده صبح يوم الجمعة 5/1/1996 م وكان الخط المنزلي مقطوعا فاتصل والده بالتليفون المحمول وعن بعد تم تفجير التليفون عن طريق طائرة كانت تحلق في نفس الوقت، فتناثرت أشلاء عياش بعدما قطعت رقبته وتمزق نصف وجهه الأيمن حيث كان الهاتف.
· شيع الجنازة ما يقرب من ربع مليون فلسطيني، وخرجت من مسجد فلسطين بمدينة غزة واستغرقت 5 ساعات لمسافة 4 كيلو مترات مع إطلاق النار في الهواء من أعضاء حماس، وأخذ المشيعون يرددون [[الله أكبر]] و [[جهز نعشك يا بيريز]].
· المصادر الفلسطينية المعينة بتسجيل المواليد الجدد أكدت أن 25 عائلة فلسطينية أطلقت اسم يحي عياش علي مواليدها الذين ولدوا أيام الجمعة والسبت و الأحد و الاثنين التالية لوفاة الشهيد.
· صرح موسى شاحال وزير الأمن الداخلي اليهودي [الشاباك]: أن للبلاد أن تتنفس الآن بشكل أفضل بعد مصرع عياش.
· اعترف شمعون رومح أحد القادة السابقين لجهاز الشاباك قائلا: إنه من دواعي الأسف أن أجد نفسي مضطرا للاعتراف بإعجابي وتقديري لهذا الرجل الذي يبرهن علي قدرات وخبرات فائقة في تنفيذ المهام الموكولة إليه، وعلي روح مبادرة عالية وقدرة علي البقاء وتجديد النشاط دون انقطاع.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد