24 رجب 1350هـ ـ 4 ديسمبر 1931م:
هو المؤتمر الإسلامي العام الذي أقيم في القدس، وحضره مندوبو اثنتين وعشرين دولة إسلامية، إضافة للعديد من قيادات العمل والفكر الإسلامي مثل: (محمد رشيد رضا) صاحب المنار، والمفكر والشاعر الهندي الشهير (محمد إقبال)، والزعيم الهندي (مولانا شوكت علي)، والزعيم التونسي (عبد العزيز الثعالبي)، ورئيس وزراء إيران الأسبق (ضياء الدين الطبطبائي)، والزعيم السوري (شكري القوتلي)، إضافة لمنسق المؤتمر العام والداعي له الشيخ المجاهد (أمين الحسيني).
وكان هذا المؤتمر من أضخم المؤتمرات التي عقدها المسلمون لبحث قضية التوطين اليهودي على أرض فلسطين، والتواطؤ الأوروبي الأمريكي على ذلك، ومن جراء هذا المؤتمر تشكلت لجنة دولية لبحث مدى أحقية اليهود في حائط البراق، وأسباب اندلاع الثورة هناك، وانتهى تقرير اللجنة إلى أن الحائط من حق المسلمين وحدهم، وليس لليهود فيه نصيب، غير أن إنجلترا أعلنت رفضها لنتائج التقرير، وأكدت حق اليهود في إقامة وطن قومي لهم على أرض فلسطين.
الجدير بالذكر أن قرارات المؤتمر الأخرى جاءت دون المستوى المطلوب، وحتى لم تستطع الأنظمة العربية الواقعة تحت الاحتلال تنفيذها، بل إن أموال التبرعات التي أرسلها مسلمو الهند وغيرهم للفلسطينيينº منعها الإنجليز من الوصول إليهم، وذلك كله في إطار المؤامرة الإنجليزية والدولية في تسهيل اغتصاب اليهود لفلسطين.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد