الحكم العطائية والمناجاة الإلهية (6)

4.1k
1 دقائق
27 شوال 1428 (08-11-2007)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

* إذا وقع منك ذنب فلا يكن سبباً ليؤيسك من حصول الاستقامة مع ربك فقد يكون ذلك آخر ذنب قدر عليك.

* إذا أردت أن يفتح لك باب الرجاء فاشهد ما منه إليك، وإن أردت أن يفتح لك باب الحزن فاشهد ما منك إليه.

* حظ النفس في المعصية ظاهر جلي وحظها في الطاعة باطن خفي ومداواة ما يخفى صعب علاجه.

* جل حكم الأزل أن ينضاف إلى العِلل.

* ربما رزق الكرامة من لم تكمل له الاستقامة.

* أوجب عليك وجودَ خدمته وما أوجب عليك إلا دخول جنته.

* ربما أورد الظلم عليك ليعرفك قدر ما من به عليك.

* من لم يعرف قدر النعم بوجدانها -عرفها بوجود فقدانها.

* لا تستبطئ منه النوال ولكن استبطئ من نفسك وجودَ الإقبال.

* من تمام النعمة عليك أن يرزقك ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك.

* العلم النافع هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه ويكشف عن القلب قناعه

* إنما أجرى الأذى على أيديهم كي لا تكون ساكناً إليهم أراد أن يزعجك عن كل شيء حتى لا يشغلك عنه بشيء.

* الفكرة سير القلب في ميادين الأغيار.

* الفكرة سراج القلب فإذا ذهبت فلا إضاءة له.

* الفكرة فكرتان:فكرة تصديق وإيمان، وفكرة شهود وعيان فالأولى لأرباب الاعتبار، والثانية لأرباب الشهود والاستبصار.


مقالات ذات صلة


أضف تعليق