بسم الله الرحمن الرحيم
أخي /أختي... في الله:
قد يكون للمعصية لذة يشعر بها متعاطيها نظراً لغلبة الهوى وإيثار العاجلة، ولكنها لذة منقطعة لا تدوم، بل تذهب سريعاً وتخلف وراءها عواقب وخيمة، وعقوبات متعددة، وحسرات وجراحات قد تصيب الإنسان في مقتل، ومن ثمرات الذنوب والمعاصي:
قلة التوفيق.
فساد الرأي.
فساد القلب ومرضة وقسوته وضيقه وهلاكه.
خفاء الحق.
عداوة الخلق وبغضهم.
الوحشة بين العبد وربه.
منع إجابة الدعاء.
محق البركة من الرزق والعمر.
حرمان العلم.
الابتلاء بالمذلة. قال الحسن: أبى الله إلا أن يذل من عصاه.
تسليط الأعداء.
ضيق الصدر.
فساد الذرية.
الابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت.
طول الهم والغم.
ضنك المعيشة.
كسف البال.
ضعف البدن.
الابتلاء بالأمراض النفسية والعضوية.
صرف القلب عن سماع القرآن واستئناسه بسماع الغناء والألحان.
الغفلة عن ذكر الله.
سوء الخاتمة.
إزالة النعم الحاضرة.
فساد العقل.
سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله.
عمى البصيرة.
ذهاب الحياء.
ذهاب الغيرة.
جلب المذلة.
إبعاد العبد من الملك الموكل به الناصح له، وتقريبه من الشيطان الغاش له.
هذه - بعض آثار الذنوب والمعاصي التي ذكرها الإمام ابن القيم في كتابه الداء والدواء، والفوائد، فاحرص - على طاعة ربك واجتناب معصيته، تسعد في الدنيا وتفز بالنعيم المقيم يوم القيامة.
الأنس ثمرة الطاعة والمحبة..فكل مطيع لله مستأنس...وكل عاص لله مستوحش.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد